السلام عليكنم مجانين
أولا أشكركم على جهودكم أيها الأخوة.... استفساري هو التالي:
أنا عندما أتخيل أنني أمارس الجنس مع إحداهن أتخيل أنني أمزق ثيابها وأعاملها بعنف... وأحب أن أسمعها تصرخ من الألم من صميمها... ولكن لا أتخيل أنني أعذبها أبدا أو أنها تتألم من الأذى بل من تلقائها ومن اللذة....
أنا لم أمارس العملية الجنسية كاملة من قبل... بل فقط من الخارج دون إيلاج... وكان مع فتاة عذراء أجنبية من أفريقيا... واستمرت العلاقة لأكثر من سنة على هذا النحو... وكانت تلك الفتاة ملتهبة تصرخ أحيانا عند معاشرتي إياها وتذوب عندما ألمس جلدها..... وأشعر أنه لا يمكنني الممارسة على هذا النحو الذي أحبه وبشغف إلا مع من لا تربطني بها علاقة حب... وإلا إذا كانت أجنبية....
مع العلم أنني لم أدخل في تجارب أخرى.... سؤالي هل هذه الأحاسيس طبيعية؟؟؟ وهل أنا سادي وكيف سأعرف قبل أن أتزوج؟؟؟ وهل سيمكنني إفضاء شهوتي على صورتها الحقيقية من دون خجل إلى زوجتي المستقبلية التي ستكون حبيبتي والتي سيجمعني بها علاقة حب حقيقية (كما أرجو وآمل) لا تقتصر على مشاعر شهوة فقط....
مع العلم أنني رومانسي إلى أقصى الحدود... وأنا الآن غير مرتبط ولا أحب أي فتاة... مع تذوقت طعم الحب فيما مضى... وملاحظة أخرى إنني كنت تقريبا أكره تلك الفتاة الأفريقية.... مع أنها كانت جميلة... ولكن طباعها سيئة جدا...
سيدي المستشار أعتذر عن اللغة التي قد تبدو إباحية ومثيرة للغرائز.... ولكن هذه المشكلة على حقيقتها وبدون تكلف.... ولكم الحرية الكاملة في تغيير النص وحتى عدم النشر... ولكن أرجو أن تتفهموني وتردوا على سؤالي وترسلوه إلى عنواني البريدي...
أنا نادم على ما أذنبت تلك الأيام ولكن لم يكن أمامي خيار فقد كنت صغيرا ً وشهوتي عارمة وتلك الفتاة أمام ناظري كل يوم ولا أستطيع سبيلا للهروب منها....
والسلام عليكم...
8-4-2007
رد المستشار
أخي العزيز........ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
السادية تعنى أن طرفا لا يستمتع بالممارسة الجنسية إلا من خلال إلحاق الأذى والألم بشريكه وأن يرى علامات هذا الأذى والألم على شريكه أو شريكته في العلاقة، أما ما ذكرته فليس فيه الرغبة في الأذى أو الإيلام الحقيقي، ولكنك تعودت على استجابات معينة من الفتاة الإفريقية تتسم بالحرارة والتفاعل الصارخ الملتهب، وكان هذا يعطيك إحساسا بالمتعة والسعادة، وكان يحدث تلقائيا دون إيذاء منك لها أو تعذيب.
وربما يؤثر هذا على مزاجك الجنسي في المستقبل فتتطلب انفعالا مثل هذا حتى تشعر بما كنت تشعر به مع الفتاة الإفريقية، ومع هذا فإن لكل شريكين طقوسهما في هذا الأمر، وحين تتزوج من امرأة محترمة ويكون ثمة حب حقيقي بينكما فإن نمط العلاقة وطقوسها قد تأخذ شكلا آخر، ولكن ما نخشاه هو أن يصبح لديك تثبيت على النمط الذي مارسته مع الفتاة الإفريقية أو تتطلب من زوجتك أن تعيد لك ما كانت تفعله الفتاة الإفريقية، وربما لا تقبل هي ذلك أو تحبذه لذلك أرجوك أن تنتبه لهذا الأمر حتى لا يسلب منك سعادتك الزوجية فيما بعد.
ومع هذا يمكنك أن توضح لزوجتك الأشياء التي تحبها في نمط الممارسة طالما أنها في الحدود المشروعة، والزوجان المتحابان يحاولان إسعاد كل منهما الآخر بما يقدمه أثناء هذه العلاقة خاصة إذا كان هناك حب متبادل ورغبة في أن يمنحه كل الرعاية أثناء هذه العلاقة وقبلها وبعدها.