سيدي الفاضل.... د.وائل؛ بالصدفة وجدت موقع حضرتك وكأنه نجدة لي من السماء.... فأنا سيدة عمري 37 سنة متزوجة ولي طفلان والحمد لله.
مشكلتي تبدأ منذ طفولتي تعرض لاغتصاب من خالي وظل يمارس معي لسنوات حتى وصلت لإعدادي لم أقل لك كم عانيت وكم كنت كل يوم أتمنى فيها الموووت، المهم دخلت الجامعة وتم كتب كتابي على شخص غير زوجي وحدثت مشاكل بعد كتب الكتاب والحمد لله لأنها كانت في صالحي أي نعم ظلمت هذا الإنسان ولكنني لم أستطع أن أهد كيان أسرة كاملا نظرا للخلاف بين أسرتي وطليقي السابق.
بعد الخلاف صمم طليقي أن يأخذني معه على أساس أن هذا حقه نزلت معه وبعد رجوعي حكيت لماما أنه حاول معايا مش عايزة أقول لحضرتك على المعاملة كانت ازاي من تجريح لإهانة لضرب... المهم أخذتني لدكتور نساء علشان يشوف الغشاء وفعلا قالها فيه تهتك في الغشاء، على ما وصلت البيت كنت حسيت أنه خلاص وفعلا لقيت نقط دم عرفت كدا أن أمري انتهي كتمت جوايا وسكت وكملت آخر سنة جامعة وجت ماما سافرت إعارة.... كنت دايما بحس بتفرقه بيني وبين أخواتي إحنا أربعة ولدين وبنتين الكبير وأنا وأختي توأم والصغير...
كرهت أمي جدا ومازلت أكرهها... هكمل لحضرتك جه أخويا في سنة من السنين تعب نفسيا، وراح لدكتور ومازال بياخد علاج كان بيجيلوا حاله بيرمي كل شيء من البلكونة.... كانت أيام صعبه جدا جدا جدا علينا وكانت أختي التوأم مريضة بشلل رباعي وهي صغيرة اثر على ذراعيها إلى الآن، طبعا كانوا بيتعاملوا معامله غير.... المهم يا دكتور بعد سفر أمي اتخطبت أختي وكملت أنا الجامعة طبعا عشان مجتمعنا الشرقي يرفض المطلقة وكلام الناس والعيله الخ الخ... صمم بابا إنه يخطبني وفعلا تقدم جوزي الحالي وكان بابا رافض تماما أني أحكي له عن طليقي أو أني كنت مطلقة.
د.وائل أنا كنت بكره شيء اسمه الرجل أول ما شافني جوزي وتقدم تكلمت معه في كل شيء قبل قراءة الفاتحة قلت له أنا كان مكتوب كتابي قبل كدا وحكيت له كمان عن خالي طبعا رجولة الرجل الشرقي قال مش هسيبك واتخطبنا واتجوزت وقلت الحمد لله ارتحت كدااا وابدئي صفحة جديدة من حياتك أول سنه جواز عدت بمشاكل مع أمي اللي كانت فاكره نفسها ياما هنا ياما هناك بريستيج ومركز وازاي بابا وافق على جوزي دااا مطولش عليك يا دكتور حملت في بنتي والمشاكل اللي شفتها مع ولادتها وأمي اللي رفضت تنزل معايا وأنا في حالة طلق المستشفى وجت معايا حماتي ياااااااااااااااااااااه أد إيه كرهت حالي وأنا بسمع من بابا جوزي الله يرحمه دي لو لقيطه مايعملوش كدا ويااها حسيت الدنيا سوووده ولدت بنتي ورضعت لبن الهم والحزن وبعد 6 شهور من ولادتها جه جوزي دبي وسافرت بعده قلت هنا اتفتح باب جديد وبعيده عن المشاكل وبعيدة عن أهلي وعن همومهم...
كل مرة أحس بتكبر أمي يجي على لساني أخوها وأقول هتكلم واحكي ومش مهم أي شيء يحصل بعد كدا، جيت هنا وعشت على المهدئات علشان أنام بس حملت في إبني وخلفته هنا بعد ولادة ابني خسيت اكتر من 30 كيلو كنت 92 ووصلت ل56 كيلووو أصبح جسمي كله ترهلات كرهت حالي وكرهت المرايا وكرهت نفسي أكثر من الأول
بعد ولادة ابني حصل تغيررر مع جوزي في ممارسه الحب لقيته يتخيلني مع أصدقاء له علشان يوصل لشهوته بس كنت من جوايا بحس أن كرامتي بتتهان وليه بتوافقيه علشان أنت مذلولة بماضي هيفضل عار عليك اسمح لي أكمل بعدين مش عارفه أكتب من دموعي.
22/4/2007
رد المستشار
سيدتي؛
رسالتك تدق كغيرها من الرسائل التي تصلنا ناقوس الخطر مجددا نحو الاهتمام بزنا المحارم الذي أصبح جزءا من أخبارنا اليومية التي تتناولها جلساتنا الخاصة وكثيرا من جلساتنا العامة، ورغم أنك لم تذكري سببا لتوتر علاقتك الشديدة بوالدتك رغم وجود شقيقين لك كلاهما عانى من عاهة تجعل والدتك تهتم بك أكثر منهما حسب الثقافة السائدة، كما لم تذكري سبب طلاقك الأول وهل لزوجك الأول علاقة بما حدث لك من تهتك أم أن خالك السبب، ولم تذكري لماذا أخذت والدتك هذا الموقف من زواجك ومن ولادتك وغيرها من الأمور التي تعصى على فهمي، كما لم تذكري سببا واحدا لتغير زوجك نحوك وأنه يحتاج إلى أن يراك في وضع جنسي مع آخرين ليستمتع بعلاقته معك، كما أنك لم تحددي ما هي مشكلتك الحالية التي تبحثين لها عن حل.
لا يلومك أحد اليوم إذا واجهت هذا الخال على الملأ بما فعل وأخبرت به أمك، وعلمه أبوك، لأن العقاب المعنوي، والإدانة الأدبية على الأقل ستضعان الحق في نصابه، وتريح نفسك المنهكة، وهذا الاعتذار هو الذي تحتاجينه لاسترداد بعض ثقتك بنفسك، وربما تختارين تأجيل هذا بعض الوقت، وفي كل الأحوال يفيدك أن تتحولي من موقف الضحية التي تتألم إلى موقف المواجهة للجميع فأنت لست المخطئة أبدا كونك كنت طفلة جاهلة لا تعرف ما يجري لها، وأهلك همُ المخطئون بغفلتهم وحسن نيتهم، وكذلك خالك بفعلته المشينة.
واقرئي من على مجانين:
زنا المحارم في الماضي...أين أنا الآن؟
غشيان المحارم: أبي يتحرش بي وبأختي
زنا المحارم
عموما أنا في انتظار رسالة توضيحية أخرى لأعرف تفاصيل أكثر وفقك الله وسدد خطاك.