سجن الميول المثلية: قضبان وهمية! م
السلا م عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا صاحب مشكلتي: سجن الميول المثلية: قضبان وهمية! وسجن الميول المثلية: قضبان وهمية! م
سيدي الدكتور أحمد عبد الله، أرجو التكرم بقبول شكري وتقديري لكم ولفريق العمل ككل حيث جميعهم يتسم بحسن الخلق وسعة الصدر وأشكر لكم اهتمامكم بالرد حيث طلبت رأيكم في مشكلتي بعد ما حصلت على رأي سعادة الدكتور علاء مرسي، وكذلك سعادة الدكتور وائل أبو هندي، تفضلتم بالتعليق على رسالتي الأخيرة وإن كنت أتمنى أن تتكرموا بالخوض في مضمون رسالتي الأولى للإحاطة بجميع جوانب المشكلة وفقا لما يدور في صدري بأن تلك الأحداث لها علاقة من قريب أو بعيد بما حدث في حياتي من تحول في غير المسار الطبيعي.. أرجو من سعادة الدكتور أحمد العودة إلى رسالتي الأولى والإطلاع عليها وإن خطر في بالكم رد فأرجو أن أسعد به وأكون في غاية الشكر والتقدير.
السادة الأفاضل: أنا أتأسف جدا على أشياء كثيرة وأشعر بالحسرة والندم عليها ولنختصرها في التالي:
1- أتأسف على مستقبل هذا الولد الطيب الصغير الذكي المتفوق حيث تحول إلى شخص موظف عادي لا يستطيع على الأقل تنمية قدراته لما ترتب على كاهله من أحزان وآلام وأفقده الإحساس بالقيمة والسعادة.
2- أتأسف على ذلك الزمن الذي مر من عمري وأنا بعيد على الأقل في فروض الطاعة والولاء المفروضة على تجاه ربي جل وعلا.
3- أتأسف أني قد استنفذت جميع أرصدتي من العطف والحنان والحب في غير مكانه ولغير أهله حيث استهلك أصحابي وتجاربي معهم كل أرصدتي تقريبا وأشعر انه لم يبقَ لي غير العصبية التي أتعامل بها في منزلي.
4- أتأسف على إحساسي بالفشل في أن أكون شخص سوي مثل باقي الناس له خطة واستراتيجية في تربية وتنشئة أولاده النشأة الصحية السليمة الصحيحة بدون أي مؤثرات في نفسه تصل إلى درجة الحرب الضروب مع النفس لمقاومتها.
ملاحظة يادكتور أحمد: لي تعليق بسيط على شرحكم "بحيث تتضمن المعاشرة نوعا من تقمص الأدوار التمثيلية، فيبدو الأمر وكأنها تجبرك علي معاشرتها، لأن هذا يحمل جزءا من الشعور بالسلبية والإذعان الذي تتضمنه حالتك، ولذا سنحاول أن نحصل عليه من طريق مشروع آخر غير المثلية المرفوضة".
التعليق هو: اتضح من كلامكم بأنني لدي شعور بالسلبية أو الإذعان وهذا إن وجد فإنه أمام نفسي فقط ولا يبدو هذا الشعور لدي إطلاقا حتى أمام اقرب الأقربين بل على العكس تماما في حالة وجود أي من علاقات الجنسية المثلية فإنني أكون صاحب الأمر والنهي وأكون أنا الطرف المتسلط،،،،
أما في حالة المعاشرة الجنسية فإنني لا أقوى على أن أكون في الوضع المغاير للطبيعة حتى لو على سبيل اللعب أو المزاح فأنا لا اقبل بأي شكل حتى أن تدللني بأي من الأسماء الفارغة مثلا،، فأنا في منزلي أتعامل ك "سي السيد" وأحاول أن أخفف قليلا من حدة تعاملاتي أحيانا.
وأكرر أنه في علاقاتي الجنسية المثلية (إن وجدت) فأنا لا أعيش طور السلبية بل المثلية أي أن الذي أمامي رجل وأنا أيضا رجل،،، آسف على هذا ولكن هذه هي الحقيقة،،، ولا أحب أحد أن يسترجل علي أو أن أسترجل على أحد،،، لابد من وجود مثلية حتى في الشخصية، هذا ما أردت توضيحه
وأرجو كريم اهتمامكم بقراءة الموضوع وإفادتي عن نقاط حيرتي أرجوكم أرجوكم أرجوكم
وتقبلوا وافر تقديري واحترامي.
21/10/2003
رد المستشار
الأخ الكريم: أهلا وسهلا بك وشكرًا على ثقتك المتجددة بصفحتنا استشارات مجانين، لقد نقل لي أخي الدكتور وائل أبو هندي أهم ما جاء في رسالتك الأصلية، ويبدو أن الأمر يحتاج فعلا إلى تدقيق، وتفصيل أكثر، وأخشى أن تكون الرسائل المتبادلة بيننا بديلا عن طلب العلاج المتخصص المباشر، الذي تحتاجه لحالتك.
أخي.. لا تتأسف عن الماضي فلا طائل من وراء ذلك، ولا تتأسف على ما أنت عليه من مشاعر وأحوال فهذه حياتك، ميدان جهادك، ومادة إبداعك، ومنطق إقلاعك بإذن الله، اصرف كل تفكيرك إلى كيفية توظيف طاقاتك وإيجابياتك الشخصية، وإمكانياتك المهنية والمادية والأسرية في إحداث التغيير، وكثيرا ما يغيب عنا أن التغيير هو عملية متراكمة وتدريجية، وليس خبطة حظ، ولا انقلاب يتم بين يوم وليلة، لا أحد يخلو من الهموم، ولكن البعض يستسلم للكبوات والعثرات، وآخرون ينهضون... ثم ينفضون ثيابهم ويمضون... قدما... في مسيرة الحياة سننتظر زيارتك عند حضورك للوطن.
ويتبع>>>>>>>>>>>>>>سجن الميول المثلية: قضبان وهمية م3