الإرجاز المهبلي والإرجاز البظري!

رد المستشار

الأخت الفاضلة : أشكر لك حياءك الشديد في سرد مشكلتك وأشكرك على ثنائك على الموقع وأرجو ألا تنسينا بصالح الدعاء.
 
 بداية أود أن أذكرك بأن السؤال عن أي أمر لا يدعو مطلقا للخجل أو التردد طالما نسال بأدب ولا نتعدى حدود الله وأيضا لا نذكر تفاصيل واضحة يفهم منها شخصية السائل حتى لا يكون هناك هتك للخصوصية وحرمة الفراش .
 
كما أنني أوصي دائما بأن يتناول الرد على تلك المشاكل الخاصة بالنساء من قبل امرأة حفظا أيضا على الحياء الذي هو أصل ديننا وحتى لا تتحرج السائلة وهى تقرأ الإجابة وفقنا الله دائما لما فيه الخير .
 
مشكلتك يا حبيبتي هي مشكلة أغلب الزوجات في بداية الزواج فسواء كانت تمارس العادة السرية أو لا هي لا تستحتن وتتلذذ بدخول العضو حيث يكون أمرا جديدا عليها والمكان مازال ضيقا إلى حد ما وهى تخاف من الألم فلا وجود للذة مطلقا عن طريق الإثارة الداخلية لجدار المهبل... وتثار الأنثى أو تصل لذروة اللذة عن طريقتين : الأعصاب الخارجية والتي توجد في البظر والمناطق الخارجية وتثار بالملامسة الخارجية والأعصاب الحشوية والتي توجد في جدار المهبل وتثار بالاحتكاك المباشر أو الملامسة الداخلية وكل منهما يعطى نفس الشعور وإن كان في بعض السيدات يكون الشعور باللذة أكبر بالملامسة الخارجية......
 
والهدف العام من العلاقة الزوجية هو وصول كلا الزوجين إلى الشعور التام بالرضا والاستمتاع بعد الانتهاء من العلاقة أيا كانت طريقة الاستمتاع طالما لم نتعدى إلى الحرام (الدبر والحيض) وعلى الزوج المحب لزوجته أن يراعى تلك الأمور في بداية الزواج ويعرف تماما أن استمتاع زوجته حق من حقوقها الشرعية الهامة التي يسأله الله عنها إن أهملها أو قصر فيها وإن إهماله ذلك لا يؤذي زوجته نفسيا فقط بل يصيبها أيضا بالأذى الجسدي نتيجة احتقان الحوض وما يتبعه من ألم واضطراب في الدورة الشهرية...
 
ولذلك يجب عليه التعرف على المناطق الحساسة في جسد ها وكيفية إثارتها ومن أكثر تلك الأماكن البظر لما يحتويه من أعصاب حساسة ولذلك لابد أن يبدأ الزوج بمداعبته وإعطائه بعض الوقت ولا حرج مطلقا أن تطلبي من زوجك هذا وتطلبي أن يعطيك بعض الوقت قبل الإيلاج وخاصة أن تلك الإثارة تزيد من الإفرازات الملينة للمهبل والتي تجعل الإيلاج أكثر متعة لك ولزوجك وإن تعجل زوجك وأنهى اللقاء قبل أن تصلى إلى النشوة لا تتركيه يقوم ويتركك هكذا بل أخبريه برغبتك فيه ليساعدك للوصول إلى اللذة حتى وإن كان بيده فكما قلنا في البداية الهدف هو رضا الطرفين ومتعتهم والزوج وزوجته لا فرق بينهما فكل منهم لباس للآخر وسكن يفضي بما لديه من مشاعر وحب ورغبة لرفيقه فلا مجال للحرج بينهما مطلقا
 
وعلى كل لا تقلقي فمع طول العشرة والحب والتفاهم ستتقربين من زوجك أكثر ويزول الحرج وتشعرين بلذة دخول العضو في المهبل وتتمتعين أكثر باللقاء أسعدك الله بزوجك ووفقكما لما فيه الخير،

واقرئي على مجانين:
فن الإمتاع والاستمتاع .. فن الزواج والحب  
فن الإمتاع والاستمتاع2أ  
فن الإمتاع والاستمتاع2ب  

المستشار: د. هالة مصطفى