بداية أوجه التحية لهذا الموقع المتميز وأشكر كل من يساهم في إنجاحه أنا فتاة أحيا في فلسطين والتقاليد تحكمنا بشكل كبير أعمل كإدارة في إحدى المؤسسات الحكومية تعرفت على شاب يصغرني بعامين إلا أن مستواه العلمي أعلى مني حيث أنني حاصلة على بكالوريوس في الإدارة تعرفت عليه من خلال عملي، العلاقة بيننا لا تتعدى حدود الصداقة يحاول في بعض الأحيان أن يلاطفني بالكلمات البسيطة التي لا تتعدى حدود الأدب إلا أنني أخشى أن يتجرأ في يوم ما فأقوم بصده صدقاً أشعر لأول مرة في حياتي بأنني أحب الحديث مع شاب وأحب أن أجاريه في كلامه إلا أنني لا أتجرأ على ذلك لأن تربيتي مختلفة أقوم بالحديث معه من خلال الماسنجر.
إلا أنني لا أشعر بالارتياح حيث أنني لأول مرة أتصرف بهذه الطريقة فلم يحدث أن أخفيت أمراً عن والدتي إلا أنني لا أجرؤ على الحديث عن هذا الموضوع معها أشعر وكأن هناك حاجز بيني وبينها لأول مرة أحبه ولا أدري ماذا أفعل أحاول أن أبتعد إلا أنني لا أستطيع أحاول ألا أحدثه إلا أنني أعود وأكلمه مرة أخرى لا أدري كيف أتخلص من ذلك وهل أتابع أم لا علماً بأنني أتمنى أن أتابع وفي نفس الوقت الخوف ينهشني لست أدري
ساعدوني كيف أتصرف بهذه المشكلة
وشكرا.ً
23/05/2007
رد المستشار
ابنتي؛ الإثم ما حاك في صدرك وخشيت أن يطلع عليه الناس، وزميلك الذي بدأت بوصفه أنه أصغر منك ولكنه أرقى علما... لن يختلف ردي عليك بشأنه لو كان أكبر منك وعلمه مثلك.. أو لو كان يماثلك سنا وأقل منك... إن موقفك معه لا علاقة له بسنه ولا بتعليمه... هو شاب يلاطف فتاة... رجل يتباسط مع أنثى...
لا أتهمه بأي نوايا سيئة ولكني أيضا لا أرى أي نوايا طيبة كأن مثلا: هو يحاول أن يتعرف عليك من أجل الارتباط أو شيء من هذا القبيل... العلاقة زمالة عمل.. وحواركما على الماسينجر رفع الكلفة الربانية الموجودة بين الذكور والإناث فتجرأت أنت على الحديث وتجرأ هو على الملاطفة.. ومازالت ملاطفته في حدود الأدب.. هكذا تقولي مع إني لم أسمع يوما بملاطفة في حدود الأدب.. فأنا يا ابنتي لا أعرف إلا الحلال والحرام أما الأدب وقلة الأدب فهي صفات مطاطة يضعها كل مجتمع على هواه، فما كان قلة أدب ووقاحة في زمن قريب أصبح عاديا هذه الأيام.
المهم.. أنصحك بالكف عن هذا الشات... فغالبا سيتجرأ على أكثر من الأدب بالوقت، ونصيحتي هذه لعدة أسباب منها أن تحافظي على قلبك من الصدمات وعلى مشاعرك من أن تجرح وعلى كرامتك من أن تهان، فنحن لا نعرف له نية ولا غرض.. وأنت تتعلقي به بقلبك البكر الطاهر.... ولو استمر الحال على ذلك فسيزداد ارتباطك وتعلقك به وبفكرة الحديث معه... وإذا دخل عليكم في المكتب يوما حاملا صينية حلوى يقوم بتوزيعها ابتهاجا بخطبته كيف سيكون إحساسك؟؟
ذكري نفسك بهذا الموقف حتى تتشجعي على مقاطعة الزيادات في المعاملة.. وعامليه ببساطة وتحفظ الزملاء العادي...... وادعي الله أن يعيينك..... أخاف عليك من جراح القلب يا ابنتي فهي مؤلمة جدا.. هذا إذا وضعنا جانبا الذنب والمعصية بالحديث المتبسط مع أجنبي.
واقرئي من على مجانين:
حكم الشات: فتوى مجانين يا بنات!
حب على الشات: حذارِ يا بنات!
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعينا بأخبارك.