السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من العديد من المشاكل في الحقيقة أهمها هي عدم تواجد أي أصدقاء في حياتي والرغبة المضطربة في الانعزال بمعنى أني أكون اجتماعيا وانطوائيا في اليوم الواحد مائة مرة هذا بالإضافة إلى أنه ينتابني دائما شعور عام بالضياع وبأني تائه.
متردد لدرجة كبيرة ومشتت ولا أستطيع التركيز في بعض الأحيان، والأغرب أني أكون في بعض الأحيان خارق الذكاء والبعض الآخر غبي جدا وهذا بسبب صعوبة الإدراك.
أكون في بعض الأحيان شديد الثقة بالنفس والبعض الآخر انعدام تام للثقة. بعض الفترات أكون فيها سعيد والبعض الآخر شديد الحزن. قد يقول البعض أن كلنا هذا ولكن المشكلة أن الانتقال من نمط إلى آخر يحدث كثيرا في اليوم الواحد وبدون أي أسباب على الإطلاق. وينتابني دائما إحساس بالعظمة وبأني أفضل من الآخرين وأني أستحق أن أكون أفضل منهم. وأعاني من الشك القاتل بمعنى أني لا أثق في أي أحد على الإطلاق.
ينتابني شعور بالظلم. وأحيانا أشعر أن عقلي في مكان آخر. بالإضافة إلى شعوري الدائم بأني منبوذ. أنا كنت أعالج منذ عام من الوسواس القهري وكنت أتناول APPREPRIX و Modapex أما الآن فأنا أتناول psycodal 2 mg seserine 50 mg
أعاني كثيرا من الوحدة وأحيانا أخرج عن المعقول ولي كثير من التصرفات الغريبة. أرجو إفادتي لأني شاكك من أن يكون الطبيب المعالج قد شخص بشكل خاطئ.
25/05/2007
رد المستشار
عزيزي "محمد"؛
أهلا بك ضيفا علي الصفحة، وأهلا بك في نادي القلق العالمي، عانيت مبكرا من تضارب الرغبات وتماوج المشاعر والسلوكيات وهذا قد يكون مقبولا في فئتك العمرية حيث أنك كنت ولا تزال في مرحلة المراهقة.
لكن هناك بعض الأفكار القهرية مثل الشك، وبعض الأفكار التي أشك أنها تدخل تحت بند الضلالات Delusions (إحساس بالعظمة وبأني أفضل من الآخرين وأني أستحق أن أكون أفضل منهم. وأعانى من الشك القاتل بمعنى أنى لا أثق في أي أحد على الإطلاق) وأنت تعالج بأدوية مناسبة جدا لحالتك لكنني أرى أنك في حاجة شديدة إلى جلسات العلاج النفسي لزيادة استبصارك بحالتك واكتساب المهارات الاجتماعية المناسبة ومحاولة التحكم في الأفكار الشاذة التي تنتابك، وبالتالي تحدث مع طبيبك المعالج في خطة العلاج
وفقك الله
واقرأ من على مجانين:
الـزَّوَرُ (البارانويا) أنواع، فأيّ الأنواع أنت؟؟
الشك في نوايا الآخرين: التفكير الزوراني
الفصام الزوراني : وهام اللوطية
كيف يمكن التعامل مع الزوراني
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعنا بأخبارك.