تعليقا على رسالة (زمن الملائكة)؛
إن للتربية والأخلاق المتزنة الملتزمة دورا جوهريا هاما في بنا إنسان مسلم قلبا وقالبا أعني بذلك طبعا دور الأم والأب وما عليهما من عبء ثقيل ليس فقط من حيث المأكل والملبس وسبل الحياة الكريمة، وإنما إثراء الجانب الروحي بما يلزمه من ثقافات وموروثات دينية هي في الحقيقة أصلنا ومرجعنا، فنرى في رسالة الأخت الفاضلة الدور السلبي للمنزل وأنا لا افهم ما معنى أن يتخذ الأب والأم من التزام ابنتهم مادة للسخرية والاستهزاء... وكيف لي لو كنت مكانها أن أحترم أو أتخذ من هذين الأبوين قدوة لي في حياتي؟؟
وأقول للأخت الفاضلة عليك بقراءة سيرة النبي صلي الله عليه وسلم لتعلمي أن المسلم مبتلي وأنك لو أطعت أكثر من في الأرض لضللت، فعليك بأختك في الله صديقتك التي حدثتنا عنها في رسالتك لا تفارفيها واتخذيها مثالا صالحا وقدوة حسنة فإنها نعم الصديق في الدنيا ومن ستأخذ بيدك إلى الجنة في الآخرة.
والله الموفق.
والسلام خير ختام
31/5/2007
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أشكرك يا أخي على مشاركتك لنا، وعلى نصيحتك لابنتنا بالتمسك بالصديقة الملتزمة ففي العامية نقول بأن الصاحب ساحب، ويبقى تأثير الصديق في الحياة كبير.
لم تقل الفتاة بأنها اتخذت من والديها قدوة في الحياة، وكثير غير والديها يسخرون من تديننا لأنهم لم يذوقوا حلاوة الإيمان ولم يشرح الله صدورهم، نسأل الله أن يهديهم ويثبتنا أجمعين وأن يعيننا على شكر نعمه الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
ويتبع>>>>>>>>: ليس زمن الملائكة م