حب
أنا أحب إنسانة في سني بس من طرف واحد أومن طرفين لا أعرف لأن في بعض الأيام تبادلني الشعور ذاته لكن بلغة العيون وأيام أخرى لا أشعر بذلك لكن في آخر مرة رأيتها فيها كان آخر يوم سوف أراها فيه لأن الإطار الذي كنت أراها فيه قد كان انتهى
لكن في هذه المرة تشجعت ونظرت في عينيها وعندما نظرت إليه نظرت إلي بشدة وكأنها تودعني بس المشكلة إني لست متأكد من حبها لي
لكن في ذالك اليوم أخذت رقم التليفون الخاص بها بس على أساس حجة وليس على أساس الصداقة فأنا أريد أن أصرح لها بما في داخلي لكن لا أستطيع بسبب حبي الشديد لها فماذا أفعل.
22/06/2007
رد المستشار
ترتبط عادة كلمة نظرات في ذهني بالمنفلوطي من أجل كتابه نظرات وعبرات ولكنها اليوم ترتبط بمعاناة شاب وما يكابده من شوق يرسله ويستقبله من خلال النظرات. ورغم كل ما يقال عن مكانة العيون ودورها إلا أني أتحفظ على الكثير من رسائلها ما لم تكن مصحوبة برسائل أكثر وضوحا مثل بعض الكلمات.
تقول أنك غير قادر على التعبير عن مشاعرك بسبب قوتها ولكن لي رأي آخر يقول أنك غير واثق من موقفها اعتمادا فقط على لغة العيون ولذا تتردد في التعبير خوفا مما قد تواجه من صد وأنا معك في هذا فكثير ما تخدع العيون ليس لأنها خادعة ولكن لأننا نفسر نظراتها حسب هوانا فإن كنا في حالة حب كانت النظرات هياما وإن كنا في حالة شقاق كانت نظرات كره.
لا تبني مشاعرك حسب تفسيرك للنظرات وعقلك يعرف هذا وهو ما يمنعك في الواقع من التعبير عن مشاعرك لأنك غير واثق من معاني النظرات وإن استشرت عقلك بهدوء سيدلك على أن لا فائدة في المرحلة الحالية من تبادل المشاعر بينك وبينها لأن المشوار ما زال طويل ويقول الواقع كلمته الفصل في تاريخ مثل هذه العلاقات أنها تترك ندوب لأنها عاجزة عن الوصول بنا إلى غايتنا بسبب ضعف أسسها وتعدد العقبات أمامها.
فدع عنك أمر نظراتك ونظرات زميلتك وأقرأ معي نظرات المنفلوطي وعبراته حتى يحين الوقت الذي يصبح للتعبير عن المشاعر معنى وقيمة حقيقية هذا جوابي على سؤالك ماذا أفعل ولكنك في النهاية مسؤول عن نفسك بأن ترحمها من المعاناة بسد أبواب الفتن والألم عليها وتخلص من الرقم كي لا تضعف في لحظة.
إن العيون التي في طرفها حور....... قتلننا وما أحيينا قتلانا
فلا تجعل النظرات تقتلك أنت أيضا، الآن انسى النظرات وركز في النسيان.
واقرأ على مجانين:
متى نعلن الحب؟
أحبها وأخاف أن أقول!
ماذا أفعل مع هذا الحب؟!
أحبها .. هل ستبقى كذلك ؟؟؟ مشاركة