أهرب أم انتحر..!؟
أشكر القائمين على هذا الموقع المتميز جدا...... وأعرض لكم مشكلتي عسى أن أجد حلا عندكم أنا الأول في عائلتي المكونة من 4 ذكور و4 إناث... وقعت في علاقة زنا محارم مع أختي التي أكبرها بخمسة أعوام.. كان عمري حينها 14 وعمرها 9سنوات.. علاقتنا كانت كل شيء إلا الولوج في الفرجين في بداية العلاقة كانت هي نشطة جنسيا جدا ولكنها في النهاية عرفت الواقع الصحيح وخلال هذه المدة الأخيرة لا تمكنني من نفسها إلا في 3 أشهر مرة واحدة تقريبا.
أنا شغوف بأختي كثيرا بل أحلم أن أتزوج بها.. ولا زلت أتحرش بها جنسيا كل يوم تقريبا ولكنها تمنعني... خلال الأيام الأخيرة أحسست بذنبي لأني أذكر كيف أني أفقدت أختي شرفها ( غشاء البكارة).. عن نفسي وعائلتي أنا متفوق جدا في دراستي وذكي لأبعد الحدود (كما يقول الآخرون).
المشكلة الأخرى هو أني وعائلتي كلهم ملتزمون منذ البداية حتى الإنترنت والدش لم يدخل بيتنا أصلا.. علاقتي بدأت بأختي منذ الصغر حينما كنا نلعب مع بعضنا وفجأة أحسست أعضائها التناسلية وهي أحست بشيء من اللذة فكملنا المشوار الحرام.... أنا أفكر في نفسي كثيرا... مع أني ملتزم دينيا جدا وعائلتي تحبني كثيرا وكذلك أصحابي بل قبيلتي كلها.. لكنني عندما أنظر إلى الجانب المظلم من نفسي وأتذكر كيف كانت علاقتي بأختي والتي لا زالت مستمرة.......
أفكر في الانتحار ولكني أتذكر العذاب الأليم للمنتحر.. وأفكر في الهجرة عن أهلي والهرب منهم لأن أهلي إذا علموا أني كنت على علاقة مع أختي سأقتل مباشرة (وأهلي سوف يعلمون هذا يقينا عندما أختي تريد أن تتزوج) قررت الهروب وسوف يكون هذا في الصيف القادم إلى ألمانيا.. لأني وجدت صديقا هناك... أهرب عن أهلي ولا أعود إليهم حتى الموت.. أهرب وسري معي... أهرب وكلي أمل أن لا يجدونني مرة أخرى..
أرجوكم ساعدوني فأنا مضطرب نفسيا جدا.....
22/06/2007
رد المستشار
الابن السائل؛
بحسب إفادتك فإن عمرك يقع في النصف الثاني من العقد الثاني من العمر، وما جرى بينك وبين أختك كان في أوله من قبيل "اللعب الجنسي" أكثر من كونه تحرشا أو اعتداءا، ولكنه صار كذلك فيما بعد!!
ولا عبرة بقولك أن أختك تتيح لك معاشرتها على فترات متباعدة، وكأنك توصي لنفسك ولنا أنها راغبة، وصاحبة إرادة فيما يجري، وهو بخلاف ما يراه القانون في العالم كله تقريبا، حيث ينفي الإرادة عمن هي أقل من ثمانية عشر عاما، وبالتالي فإن مسئولية هذه المخالفة الجسيمة والمعصية العظيمة إنما تقع على عاتقك أنت بالدرجة الأولى.
أنت شاب استيقظت رغباته الجنسية في السن الطبيعية لهذا، وفي مجتمع منغلق، وبيئة لا تفتح فرصة لعلاقات عادية وعامة بين الجنسين في محيط منضبط يستسهل البعض ما تقوم أنت به، فيتحول الأخ الذي ينبغي أن يصون ويحمي إلى متحرش ومغتصب موقظ الرغبة في نفس أخته التي تريد الحب الجنسي هي أيضا، ومن ناحية أخرى تجد نفسها مغلوبة على أمرها بين نارين: نار رغبتها المتأججة، ونار الجريمة السرية التي تخشى من المصارحة بها، أو الإعلان عنها، أو الشكوى منها حتى لا تحدث كارثة على مستوى العائلة، أو هكذا تتصوران!!
مفهوم أن يتجه تفكيرك إلى الفرار من هذه الأوضاع إلى الأبد، ولكن الهروب هل ترى أن يمكن أن يكون حلا للمشكلة؟! إذا عرف أهلك بما جرى هل ستسلم أختك من اللوم أو من العقاب؟!
هل ستسلم أنت من الملاحقة والدعوات عليك باللعنات؟!
لا تستسلم للشيطان يا أخي أو بني، وهو يغلق في وجهك السبل والأبواب، وكف عن الاضطراب والتوتر الذي لم يوصلك إلا إلى التفكير الهروبي السقيم، وتأمل معي في المقترحات التالية:
أولا:ـ ينبغي أن تتوقف تماما عن معاشرة أختك، وأيضا عن التحرش اليومي بها، حيث لا يوجد أي مبرر أو منطق عقلي أو ديني أو إنساني لاستمرار هذه العلاقة غير الخبل، فكف عن الخبل، لو سمحت!!
ثانيا:ـ اصرف اهتماماتك بعيدا عن كل ما يوقظ أو يشعل سابق رغبتك الجنسية لأن السبيل الذي تسلكه في تلبية نداء شهوتك هو من الخطورة بالمكان الذي تعرفه!! ولنا في هذا الصدد كلام كثير.
ثالثا:ـ أصلح ما بينك وبين الله، وتب إليه توبة نصوحا، والله يحب التوابين، ويحب المتطهرين، ومن علامات التوبة الصادقة أو من شروطها أن تتوقف عن الفعل أو الجرم الذي تتوب منه، واسال الله التوفيق والسداد والمغفرة، فقد أجرمت في حقه، وفي حق نفسك جرما كبيرا، فضلا عن إجرامك في حق أختك، وعائلتك كلها!!
رابعا:ـ أخذا بالفتوى التي تجيز ترقيع غشاء البكارة في مثل حالة أختك، فإنها تحتاج إلى هذه العملية بأسرع وقت، وأنت لم تذكر بلدك، ولكن عليك تخطيط وتدبير هذا الأمر بدلا من أن تهرب وحدك!!
وإذا استطعت أن تلتمس عونا من أحد أفراد أسرتك في هذه المهمة، إن لم يستطع إداراتها وحدك، وأفضل شخص يمكن أن يكون عونا مساعدا لك غالبا ما تكون امرأة من عائلتك، كبيرة السن، وحكيمة التدبير، وإذا توافرت لك يمكنك أن تفاتحها بالأمر، وتبدي لها ندمك ورغبتك في أن يتم إصلاح الأمر على هذا النحو فتساعدك فيه.
إذا لم تتوافر مثل هذه المرأة في محيطك سيكون عليك تدبير الأمر وحدك من الناحية المالية بالاقتراض أو غيره، ومن ناحية التدبير للسفر وخلافه، وبعد أن تتم العملية يمكنك أن تذهب إلى ألمانيا أو غير ألمانيا، وقد يستغرق تنفيذ هذه الخطة شهورا أو أكثر وربما تساعدك أختك في التخطيط لهذا فهي أيضا صاحبة مصلحة في إنهاء هذه الدراما الفاجعة!!
هي أيضا تحتاج إلى توبة نصوح، رغم أن مسئوليتها أقل بكثير منك، ولكنها متواطئة على قدر ما كانت تستطيع أن توقفك عند حدك، وإن كنت أنا أعرف أن هذه القدرة لا تكون كبيرة في مثل حالتكم!!
يا بني لست أول من يزني بأخته، ولن تكون الأخير، فإذا كنت قد تورطت في ممارسة غاب عنها الضمير والعقل وخشية الله كونك كنت أحمقا ومندفعا وغافلا مغرورا تحركك الرعونة، فإن هذا كله لا يبرر أن تستمر هكذا، لا تجمع المعصية إلى سوء التدبير، والله معك، وتابعنا بأخبارك.
واقرأ على مجانين:
زنا المحارم أو غشيان المحارم! وجزيل الاستفهام
أنا وأختي في الغرام: ذكر وأنثي في الحرام
أنا وأختي في الحرام: عتاب متألمة مشاركة
أنا وأختي في الحرام: صفحتنا وآثارها -استدراك-
ويتبع:>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> أضاجع أختي: الخطايا والحماقات: م