حتى في الماجستير أحبُّ أستاذي مشاركة1
تحية طaيبة في البداية سلامي للزملاء أ.د وائل هندي أ.د مصطفى السعدني ود.حنان طقش وتحياتي أيضاً إلى أم عبد الرحمن لمشاركتها وعذرا للدكتور وائل هندي لضعف التواصل مع الموقع بسب الظروف التي نمر فيها في العراق والتي ليس بخافية عنه ومع هذا بين فترة وأخرى أختار إحدى المشكلات التي أرى من واجبي أن أساهم فيها متواصلاً مع الموقع ورغبة مني في إشاعة أسلوب المشاركة الجماعية لمساعدة من يطلب مساعدة الذي أرى فيه أسلوبا ينظمن النظر إلى المشكلة من أكثر من زاوية،
زيادة على ذلك أحببت المشاركة لأنها تجري في الوسط الجامعي الذي هو ميدان عملي في الوقت الحالي لمشكلة ((حتى في الماجستير أحبُّ أستاذي)) وأقول أن الوسط الجامعي توجد فيه مثل هذه المشكلات وفي بداية ردي أقول أن مثل هذه المواقف طبيعية تحصل في مجتمعنا العربي ولكن الذي غير طبيعي في مجتمعنا أن مثل هذه المواقف يحملها الآخرون محامل متعددة فبين من ينظر إلى جدوها وبين من ينظر إلى أنها غير هادفة للبراءة وكل يدلي بدلوه ولكن الدلو الذي فيه الماء الصافي لدى طرفي المشكلة صحيح أن التنشئة الاجتماعية للبنات في المجتمع العربي تجعل من الحياء السمة الغالبة في مثل هذه المواقف،
ولكن في مثل شريحة مثقفة طالبة ماجستير والآن موظفة وأستاذ جامعي يفترض أن تضع النقاط على الحروف بعد أن انتهى دور الطالبة والأستاذ الآن بدأ دور الرفقة بالعمل وأصبح كل منهما مستقل عن الآخر، فلابد أن تجري حوار مع الأستاذ يمتاز بالجرأة والصراحة وأن تتفهم مشكلاته وليس نرجم بالغيب ونعطي تفسيرات مرة بيولوجية وفسيولوجية ومرة اجتماعية وتارة أخرى اقتصادية لذلك مثل هذه المشكلات لابد أن نعطي مساعدة في كيفية حل المشكلة وتكون على شكل حلول إجرائية وليس نظرية وهنا أول سؤال نسأله ،هل هناك قناعة لان يكون زوجا لها رغم الفارق العمري؟
وإنا من وجهة نظري ليس الفارق كبير جدا ً والسؤال الثاني هل أن شخصية الطالبة قوية لدرجة أن تكسر حاجز الخجل وتضعه في دائرة الجد بعد أن تخرجه من دائرة الرومانسية إذا كانت هذه الشخصية بهذه القوة لابد أن تنطلق لمصارحته ومعرفة غاياته ودوافعه ولا نتوقع أن تجد هذه الطالبة حلا لمشكلتها من أول رد لابد أن تبقى على تواصل مع الدكتورة حنان لمعرفة الخطوات اللاحقة لأن ما ذكر لها من إجابات هو وصف أكثر من خطة لحل مشكلاتها والحوار هو الطريقة الأنسب في مثل هذه المواقف حوار بين الطالبة والأستاذ وتعود مرة ثانية إلى الدكتورة حنان لمعرفة الخطوات الجديدة.
أتمنى للجميع التوفيق والنجاح الدائم للموقع برعاية الدكتور وائل.
الدكتور عبد الحسين رزوقي
30/6/2007
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
حياك الله وأعان العراق وأهله والوطن العربي وشعبه بما فيهم الدكتور وائل ورعيته العقلاء والمجانين، وأشكر لك حرصك على التواصل مع الموقع ونهجك في تشجيع المناقشات الجماعية.
اقترح الدكتور سعدني وزوجه وحماه على الفتاة مواجهة أستاذها باختيار الأسلوب الأمثل وأنا مثلك أرى أن المبادرة يمكن ألا تكون حق مقصور على الرجل فقط إن كانت الفتاة قادرة على المواجهة وتحمل نتائجها رغم استقرائي لضعف قدرة السائلة عليها وربما كنت مخطئة فأنت تعرف كم من الصعب أن تشخص وتحلل عن بعد.
نخلص في النهاية عزيزتي السائلة أن المجمتع الحديث -المشاركين- يشجعك على مواجهة أستاذك أو من كان كذلك إن كنت واثقة من مشاعرك تجاهه ومن استعدادك لخوض حرب -سلمية- لكسبها قد تحتاجين لأكثر من معركة ومن يدري فقد أفوز بدعوة للفرح عند حدوثه، وكما ترين نحن معك فلا تبخلي علينا بمستجداتك وتابعينا.
ويتبع>>>>>>>>: حتى في الماجستير أحب أستاذي م