هوس التعري
أنا أشكو من هوسي لتعرية جسدي وذلك عند سفري للخارج مع شلة أصدقاء فاسدة، وفي بلدي أنا مثال للفتاة الصالحة المحجبة، وفي الخارج أدمن بالنهار على الذهاب لأخذ حمامات الشمس لأعري جسدي أمام الناس ولا ألبس سوى قطعة واحدة تغطي عورتي الأمامية فأنا أملك جسدا مثيرا جدا ووجها جميلا جدا وأحب نظرات الناس لجسدي العاري، وفي الليل أذهب إلى صالات التعري وأخلع جميع ملابسي أمام الجميع الأصحاب والأغراب أكون الوحيدة التي تتعرى تعرية كاملة ويمتعني ذلك جدا وأكثر ما يثيرني في تلك الليالي نظرات الجميع إلى عورتي الأمامية والخلفية وصدري من بنات أو شباب وتصويري من قبلهم وأكون في كامل النشوة عندما أرقص وأتمايل وأنا كذلك وأفتح رجلي كاملة ليرى الجمع عورتي جيدا.
وفي آخر السهرة أمارس الجنس مع أي شخص حتى لو كان 2 أو 3 بنت أو ولد، وأكون طوال أجازتي على هذا المنوال، وبعد عودتي إلى الوطن أندم ندما شديدا وأحاول أن أغير من نفسي ولكن عند الرغبة أنسى كل شيء وأذهب وأجتمع مع شلتي في أي مكان مغلق لأبدأ بتعرية جسدي بالكامل أمام الجميع حتى المستخدمين.
أنا في حيرة من أمري أريد حلا سريعا لمشكلتي لأني سأسافر بعد أيام قلائل إلى هولندا لأتعرى وأستعرض جسدي،
أرجو نشر رسالتي مع الحل السريع لإنقاذي من الوحل بأي نصيحة عسى أن ينفع الحل معي وأتوب.
06/07/2007
رد المستشار
الابنة العزيزة "لينا"؛ أهلا بك على مجانين، تريدين حلا... وتسمين ما أنت فيه وحلا... أهلا إذن مرة أخرى يا لينا.
لم تخبرينا يا ابنتي منذ متى وأنت هكذا تفعلين؟ وكيف كانت طفولتك ومراهقتك وأنت الجميلة الوجه جدا صاحبة الجسد المثير جدا، هل بدأ هوسك بالاستعراء منذ الطفولة أو المراهقة أو فقط في الآونة الأخيرة؟
وهل تلمحين إلى رغبة ملحة تنتابك فلا تستطيعين أن تملكي نفسك؟ هل هو الاستعراء بمعناه الطبنفسي المفهوم والمعروف في الرجال كأحد اضطرابات التفضيل الجنسي أم هو غير ذلك؟
لا أذكر أين كتبت أنا أو أحمد عبد الله أو معقبا كنت عليه -لا أذكر- أن الاستعراء بمعناه الطبنفسي (أي عرض الأعضاء الجنسية الذكرية أمام أنثى غير متوقعة وغير موافقة افتراضا، وقد عرف هذا المرض بأنه اضطراب نفسجنسي يقتصر على الرجال –باعتبار الاستعراء أصلا داخلا في النشاط الجنسي للمرأة) فهل استعراء المرأة لأجزاء جسدها المثيرة، وليس فقط عضوها الأنثوي بل لا يشترط أصلا عرض الأخير -وإن كنت أنت ما شاء الله تفوقت على المرضى من الرجال- هل هذا الاستعراء الذي طبعا سيحدث أمام نظارة مريدين ومبسوطين هل هذا يعد استعراء على الطريقة الأنثوية المرضية؟؟
كنت مع انتشار تقنية البلوتوث قد تحدثنا أنا وابن عبد الله عما حكته لنا بعض المراهقات من أنهن يصورن أجزاء مثيرة من أجسادهن بالمحمول ويقمن ببثها عبر البلوتوث –صدقة على المحرومين من شباب الجيرة!!- وبعضهن ذكرن إحساسا بعد فعل تلك الفعلة بالذنب وبعضهن أشرن إلى أن ذلك يثيرهن.... وهنا كانت المسألة التي تحتاج جوابا لم أملكه ربما وقتها... ولعلني ما أزال لا أملكه تماما رغم وضوح أبعاد حالتك، وهو إذا كان ما يمثل الرغبة الملحة التي لا تقاوم لدى مريض الاستعراء الذكر هو رد فعل الأنثى التي يفاجئها أنه يعري ذكره لها فكيف يكون المقابل الأنثوي؟ أي ماذا تكون الرغبة الملحة عن المرأة التي تستعري باعتبار أن الأمر لا مفاجأة فيه؟؟ لأن عيون الذكور غالبا "تندب فيها رصاصة" كما نقول في مصر؟ وليس متوقعا أن يصرخ أحدهم من الفزع مثلا لأنه رأي امرأة تتعرى أمامه، بل رد فعله يكاد يكون معروفا إلا من عصم ربي؟
هل يمكن أن تمثل نظرات الاستحسان أو التشهي الجنسي مثيرا يصل إلى درجة الرغبة الملحة عند المرأة؟ أتمنى ألا يكون ذلك ممكنا...... وإن كنت من رافد آخر غير بعيد أقر وأعترف بما لاحظت عبر سنوات حياتي من المراهقة إلى الشباب إلى الكهولة من تغير نظرة الأنثى للذكر فقد أصبحت كثيرا ما لا تختلف عن نظرته هو لها يعني بصراحة أصبحت البنت في الشارع –التي لا يشترط ألا تكون محترمة وطالبة الزواج- تنظر لمن ينظر لها عادي جدا بتفحص وبجاحة ووقاحة أحيانا يعني منهن من أصبحت إذا نظرت لها في الطريق تتفحصك من فوق لتحت وقد تبتسم وأيضا منهن من "تندب في عينها رصاصة" ومن يملك رأيا مخالفا لذلك من المجانين أهلا به،... ولكن هل لهذا التغير علاقة بالموضوع؟ هل تتغير طبيعة السلوك الجنسي الأنثوي؟ وهو ما أشرنا إلى احتماليته قبلا عند إجابتنا على صاحبة مشكلة: إدمان التزنيق الحقوني: طفرة أنثوية؟ أم نحن أصلا لم نكن فاهمين حاجة؟ دلونا يا مجانين ويا عقلاء من فضلكم.
وأيضًا أتساءل هل لتفحش الصورة -ثابتة وسائلة متنقلة ومبثوثة- في عصرها الذي نعيش علاقة بما نقول؟ هل الأنثى تشعر بإثارة لأن أحدا يصورها عارية؟ وهل كان يثيرها قديما أن تنام عارية أمام رسام ليرسمها؟ ولم يكن ذلك ينتهي دائما بممارسة الجنس فهناك فنانون كانوا –وربما ما زالوا- يعتبرون هذا النوع من الفن نوعا يمكن أن يكون محترما ولا أريد جدالا في هذا لأني شخصيا غير مقتنع.
المهم أن العامل المربك هو كون عرض المرأة لمفاتنها جزءا أصلا من حركتها الحياتية جنسية وغير جنسية وكثيرات يعتمدن في حركتهن في الحياة على ما يسميه أستاذي أ.د.عبد الشافي خشبة "تأثير الفستان في عقل الإنسان" –طبعا في حالتك أنت لا يتعلق الأمر بأي فساتين مع الأسف فأنت تستعرضين ما هو خاصٌ بالثلث على الأقل في ثقافتنا.
أنت تعيشين تناقضا صارخا وهذا واضح ومعروف بالنسبة لك حتى ولكن المشكلة الأكبر هي أنه لا سقف يحدك في الانسياق وراء إذابة مزيد من الطين في الوحل مثلما يظهر جليا من قولك "وفي آخر السهرة أمارس الجنس مع أي شخص حتى لو كان 2 أو 3 بنت أو ولد"!! فمن غير الممكن أن تقولي أن هذه أيضًا رغبة ملحة تنتابك يا ابنتي بل هي بالضبط ما وصفته من توحيل لمزيد من طينتك البشرية في الوحل الكثيف، فما تصفين من جنس بلا تمييز هكذا هو سلوك لا أراه ولا أظن غيري يراه إنسانيا بالمرة.
مزيدٌ من الاستعراض أو الاستعراء يبدو واضحا في كلماتك ورغبتك المعلنة في النشر جدا وكذلك ذكرك لاسم ثلاثي سنقوم بحجبه مثلما سنجهل البلد الذي تقيمين أصلا فيه.... ونحن في حاجة لمزيد من المعلومات عن تفاصيل حياتك وسبب طلاقك، وعلاقته بما جرى ويجري، وهل تزوجت من قبل مرة واحدة أو أكثر وأين أهلك من كل ذلك؟؟.. وأما أنت ففي حاجة أكثر إلحاحا في الواقع من رغبتك الملحة في التعري إلى العرض على طبيب نفساني ويفضل حتى إيداعك في مستشفى نفسي تمضين فيه الإجازة بدلا من السفر للتعري وأنت حرة أولا وأخيرا في اختيارك
فقط تابعينا بأخبارك ونسأل الله لك الرحمة والشفاء...
ويتبع >>>>>>>: استعراء أنثوي؟ أم نحن أغبياء؟ مشاركات