إخواني يتحرشون بي وأمي تضربني!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبدو أن الدكتور يعيش بعيدا عن واقع الحياة، مع كل احترام وله. إذ أثبتت الدراسات بأن أكثر من 80 بالمائة من حالات الاغتصاب تكون ناتجة عن أشخاص قريبين من الضحية، سواء كانوا من الأقارب أم من أصدقاء العائلة.
أما المشكلة الثانية إذ يكن بأنه قد تكونين قد استسلمت برغبتك لتلك الحالة، فأنا لا أظن ذلك، فلا إهانة لكرامة أي إنسان أكثر من حالة الاغتصاب الجبري.
والنقطة الأخرى التي تناساها أو لم ينتبه له; الدكتور هي أن مجتمعاتنا العربية هي مجتمعات ذكورية لا مكان فيه لما يسمى حقوق المرأة.
أما رأيي في حل هذه المشكلة هي أما أن تقتلي من يحاول التعدي عليك، أو تنتحري وهذا خير من العيش بالذل كل أيام الحياة. لأنه في بعض الأحيان لا مجال للعقل في حل المشاكل بل يكون في عمل شيء المناسب تجاه المشكلة. تمنياتي لك بالحرية من كل ظلم.
الطائر الوحيد
7/7/2007
رد المستشار
أعدت قراءة ردي على الرسالة لأفسر سبب اتهامك لي ببعدي عن الواقع وأنني أعيش في الخيال فلم أجد، فأنا أعلم بوجود زنا المحارم ورسالة الدكتوراه الخاصة بي كانت عن العنف بأنواعه المختلفة ومنها العنف الجنسي (فعفوا لا أعيش في الخيال)، كما أن نظرتي للحياة ليست سوداوية لأطلب منها أن تنتحر أو أن ترتكب جريمة قتل لن يرحمها فيها المجتمع الذكوري الذي تحدثت عنه في رسالتك، ولكن نصحتها بالمقاومة اللفظية والبدنية، وهي غالبا ستجد ولو فردا واحدا من أسرتها أو عائلتها يمكنه مساعدتها، ويا أخي في مصر عندنا يقولون يجعل سره في أضعف خلقه فلا تيأس أو تيئسها من رحمة الله، وأخالفك في النهاية أن العقل يحل كل المشكلات وأن مشكلتها تحتاج للتعقل.
وأهلا بك مهاجما ومستفزا فأنا أعشق الردود المتطرفة في حلولها