السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمره 37 سنة يموت على نار هادئة. مشكلتي العويصة في هذه الحياة لاهي مادية ولا مالية والحمد لله.
إنما تكمن في كوني شاذ جنسيا منذ صغر سني ومنذ أن وعيت في هذه الحياة.
أنا في صراع دائم مع نفسي بين نفس أمارة بالسوء تقول لي روح مارس حياتك الجنسية مع الرجال وعش حياتك وخذ الدنيا زي ما هي وضمير يؤنبني يقتلني بعد الممارسة فتنحط معنوياتي وأكره نفسي لحد كبير جدا.
حاولت يا دكتور الإقلاع عن ميولي للرجال بالصلاة والتضرع لله سبحانه وتعالى ليشفيني من هذا البلاء ولكن في العديد من المرات أعود للممارسة ثم تأنيب الضمير وأنا الآن ما زلت أصارع نفسي وأفتش عن الاستقرار النفسي الذي يتمتع به معظم الرجال.
يا دكتور، أنا أميل للرجل المفتول العضلات وأحلم بالجنس مع نوع خاص من الرجال وليس كلهم، ولا أميل جناح بعوضة للنساء فما تفسيركم لحالتي يا دكتور.
أنا الآن عمري 37 سنة وأخجل من نفسي بهذه الطبائع وأسأل نفسي دوما لماذا أنا هكذا لست كبقية الرجال أحب وأحَب وأستطيع الزواج وإلى متى أبقى هكذا أجري وراء الرجال للمس ذكورهم والتمتع بأجسادهم.
نورني يا دكتور هل يعاقبني الله على كوني شاذ جنسيا بالرغم من أنني لست مسئولا عن حالتي؟ وهل أجد عندكم أملا للشفاء من هذا المرض؟ أرشدوني أرجوكم فانا خائف من عقاب الله وسخطه.
عنواني الالكتروني هو : .........@..........FR
7/7/2007
رد المستشار
حضرة الأخ الجزائري الإداري حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أول ما نقوله لك أن الحل ممكن لأنك ترى بأن هنالك مشكلة وهنا يبدأ الحل.
لقد بلغت عمراً يمكّنك من النظر إلى أن ما أنت عليه هو حالة شاذة وسيئة، فهذه الحالة تعذب ضميرك الذي يكاد يقتلك حسب تعبيرك. إنك تكره نفسك كما تقول.
لقد ارتسمت معالم المشكلة عندك كاملة، ولم يبقَ عليك سوى اتخاذ القرار ثم التنفيذ.
إذاً انك لا تطلب منا الحل، الحل هو معروف: وهو الإقلاع عن اللقاء الجنسي مع الشباب. أي الإقلاع عن هذا الشذوذ.
أما كيف؟ فالجواب هو:
1- بتغيير المجتمع الذكوري الذي تعيش فيه والانتقال إلى مجتمع فيه يطغى عنصر الأنوثة،
2- عليك اتخاذ القرار بصرامة واتخاذ العهود على نفسك أمام الله بأن لا تقوم بهذا العمل أبداً. كي يتوب الله عليك (إن العهد كان مسئولا)
3- يجب أن تعرف بأن الأمر ليس سهلاً ويجب أن تكون جاداً في قرارك كي لا تذهب وعودك أدراج الرياح.
4- عليك بتقوية الروح عبر التقرب أكثر فأكثر من الباري عز وجل بكل الوسائل التي تعرفها من قراءة قرآن وصلاة ودعاء، وعدم التزمّت، بل مساعدة الآخرين من فقراء وأيتام وخدمة الناس.
وقد تكون فكرة الذهاب إلى الحج، فكرة جيدة جداً لكي تمحو ما سلف وتبدأ حياة جديدة إذا وفقك الله.
5- عليك الإسراع في التعرف على فتاة وطلب ودها من أجل الخطوبة، في الفترة التي تقوم معها بالتعرف على أحاسيسك تجاه الفتيات مع إلغاء أي خيال يمت للرجال بصلة.
أما بالنسبة لسؤالك هل يعاقبني الله؟
بالطبع لقد ذكر الله سبحانه كيف عامل قوم لوط بالسابق وذكر بالوقت نفسه كيف يعامل التوابين.
واقرأ على مجانين:
المثلية خلقة أم خلق؟!
من متاهة المثلية أريد الخروج
الشذوذ الجنسي مرض أم قلة أدب؟؟مشاركة2
أخي الشّاذ جنسيّا هذه تجربتي
الشذوذ الجنسي كلاكيت للمرة المليون م
وفقك الله لبلوغ التوبة وللوصول إلى مرضاته.
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
ويتبع >>>>>: النجدة يا دكتور أنا شاذ جنسياً مشاركة