إدمان الجنس وخاصة التحرش بالنساء بالمواصلات
أنا رجل عمري 36 متزوج وعندي طفل أصلي وأقرأ القرآن وأخاف الله ولكني أرى في نفسي إنسان وقح أنا منذ كنت بالسادسة عشر وأنا أتحرش بالنساء بالمواصلات والأماكن المزدحمة وخاصة النساء السمان والفلاحات ولا يهمني سنها أو إن كانت جميلة أو قبيحة حتى أصبحت أفضل كبار السن السمينات القبيحات الشكل وطبعا أمارس أو أتحرش بهم من الخلف وأدمنت هذه الوقاحة.
وبعد أن تزوجت ازداد طلبي لإشباع الرغبة الجنسية خاصة وأن زوجتي مريضة باكتئاب ثنائي القطب وتتناول أدوية تجعلها باردة جنسيا والآن أصبحت أذهب لبيوت الدعارة وحتى بيوت الدعارة لا تكفي شهوتي أنا يائس من نفسي تبت أكثر من مليون مرة وأعود مرة أخرى لسفالتي وطبعا تعرضت لمشاكل لا حصر لها وإهانات وضرب ما أزال أفعل بنفسي كي أرتاح وأستطيع أن أنام فأنا لا أنام بسهولة الجنس أو أفكر به حتى وأنا أصلي
أنا وصلت إلى أدنى مراحل القذارة
هل يوجد لأمثالي حل أو حتى كي أريح الناس من شري بتحرشي بالنساء.
12/7/2007
رد المستشار
الأخ العزيز "أحمد"؛ أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، طبعا لأمثالك حلول وحلول، ولكن المشكلة هي أن الحلول نفسها مشاكل! كيف أقول لك كيف ولكن بعد الإشارة إلى أن موضوع التزنيق في المواصلات العامة هو موضوع قتلناه بحثا على مجانين خاصة وأنا أرى أن هذه الجزئية ليست هي الأساس في مشكلتك، بينما تعاني غالبا مما قد يكون فرط الجنس أو فرط الانشغال به تفكيرا وتخيلا وممارسة فقد تجاوزت كل الخطوط الحمراء لرجلٍ محصن.
ما أراه مهما في حالة كحالتك هو الالتفات لسؤال لماذا؟ لماذا أصبحت وكل حياتك تدور حول الجنس وكأنه النشاط الوحيد في حياتك؟ الجنس مهمٌ نعم ولكن ليس إلى حد استبعاد كل ما سواه وليس إلى حد جلب المشكلات يوميا وليس إلى حد الوقوع السهل في الحرام فترتاد بيوت الدعارة يا أخ أحمد بينما تبدأ إفادتك بقولك أنك متزوج ولديك طفل وتصلي وتقرأ القرآن...
إذا كانت زوجتك مصابة باكتئاب كما تقول وتتناول عقاقير أدت إلى خفوت رغبتها الجنسية فلماذا لا تخبر طبيبها المعالج ليعطيها من العقاقير ما يصحح هذا الخلل؟؟؟؟ ثم أن الاكتئاب اضطراب عابرٌ ليس دائما يعني هي لن تستمر طوال العمر مكتئبة!
وحتى إذا افترضنا لسبب أو لآخر أن خفوت رغبة زوجتك الجنسية أمرٌ لا حل له لماذا لا تفكر في الزواج بأخرى؟؟ أليس هذا من حقك؟ ألا تستطيع استشارة زوجتك في هذا الأمر؟
أظن أنك بحاجة إلى تنويع اهتماماتك وتوسيع دوائرها بحيث تصبح لك اهتمامات عامة تشغلك لكي لا يقتصر نشاطك الذهني اليومي على المتعة أيا كان شكلها خاصة وأنني أظنك تعمل في وظيفة من النوع النمطي الذي سرعان ما يعتاده الإنسان ويصبح كأن لا يملأ شيئا من فراغه، إذن هل لديك اهتمامات أخرى غير الجنس؟
هذا هو الطريق المبدئي وعليك الاستعانة بطبيب نفساني يساعدك على تجاوز ما أنت فيه وتابعنا.