اهية تتفاخر وتتسلى بالغلابة..!
أبعث حالة نفسية متدهورة وألقي عنوان يسم البدن..!
ترددت كثيراً في مراسلتكم أيها الأطباء النفسانيون وبين نسيان الأمر بمجمله، الدكتورة حنان طقش أشكرها ومن العمق على نصيحتها فقد صدقت في توصيف الحالة مع إعطائها حلول عملية للتخلص من الشات ونبهتني للحالة السلبية بشخصيتي وفتحت عيني على هذه الثغرة التي لم ألقي لها بالاً، إلا أن عنوان المشكلة دمر معنوياتي وحطمني بشكل لا يوصف.
كدت أرفض النصيحة والسبب العنوان، لكن لو رفضت الاستماع إلى النصيحة فأنا وحدي سأكون الخاسرة لكن من قال لكم بأني أتفاخر؟ لا أجد سطراً واحداً مما كتبته فيه تفاخر؟ سوى كلمة داهية ونادمة لأني كتبتها..
لم أدخل الجامعة ولم أكمل من تعليمي سوى الثانوية العامة ولم أحصل على وظيفة، لا أعلم ربما سطوري كتبتها في حالة نفسية سيئة فبالغت فيها فلم تفهموني، هكذا أعزي نفسي، لكني غير فخورة، أتفاخر على ماذا؟ على حظي الأغبر؟..!
مندهشة ومصدومة من العنوان و أكاد أموت قهراً ،على العموم ما أريد قوله بأن معظم شباب الإنترنت وخصوصا (((رواد المنتديات والشات))) سيئون للغاية، يظهرون عكس ما يرغبون وليسوا غلابة..!، ولم أتطرق في رسالتي إلى (((المواقع العلمية))) أبداً ولم أذكر العاملين عليها (((بسوء إطلاقا)))..!
ولا أزال حتى اللحظة أرفض الثقة بهم وهم ليسوا غلابة إطلاقاً (((المقصود هنا رواد المنتديات والشات))) لا أثق بكلمات تُكتب عن الحُب بحروف كيبوردية، قرأت الكثير عن حُب على الإنترنت من خلال موقع مجانين و إسلام أون لاين، بأنه مجرد وهم، وكذبة، ورغبات دفينة نمثلها حسب أهوائنا، وعلينا الحذر منها.
كذلك أدرك تماماً بأن هُناك شبان واعون، مثقفون على الإنترنت وكذلك محترمون، ربما خطئي كان في التعميم على الكل وأنا بعتذر عن هذا الخطأ.. ثم أن من يريدني أن أحبه على الإنترنت، يريد إثباتا على صدق النوايا معه، لو كنت أحبه كما يقول فعلي الحديث معه بالجنس..! بالتفوه بالقذارة والقرف والكلام الممنوع، وهذا كان قصدي من عبارة (مستنقع القذارة) في الرسالة السابقة، لذلك كنت حائرة، هل أجاريه بذلك وأستسلم أم أقاوم وأرحل وأقطع علاقتي به وأتجاهل رسائله؟، لذا كنت أرحل وأعود وأرحل وأعود، ولكن مراسلته لي باستمرار وإلحاح سببت لي الحيرة، لكني بعد قراءة العنوان الذي سم بدني على موقعكم، اتخذت قراري وليضرب رأسه في عرض الحائط، بلا حب بلا وهم بلا قهر وبلا قرف..
لا أريد الإطالة على سيادتكم فقط أردت توضيح اللبس وأشكركم على ردكم ووقتكم الثمين الذي منحتموه لي،
R03;وتمنياتي لكم بالتوفيق والسعادة في الدارين..
20/07/2007
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رغم قولك بأنك لم تدخلي الجامعة إلا أن كلماتك وتعبيراتك قوية ومتميزة ولك أسلوب يدل على ثقافة عميقة يجدر بك استغلالها.
الحقيقة الموقع برئ من مسئولية العنوان فهو كان اقتراحي ودكتور وائل يحاول جاهدا تقبل الله جهده تشجيع المستشارين واستخدام ما يختارونه من عناوين قد تكون إحدى هذه المحاولات.
قصدت بالغلابة العاملين المتطوعين في الموقع وأظن كلنا كذلك عدا الدكتور وائل حيث سمعت أنه يتقاضي أرقاما هائلة من الحسنات من خلال صبره عليكم وعلينا أيضا أحيانا.
ليس فقط وصفك لنفسك بالداهية السبب في اختياري للكلمة ولكن ما تعكسه بعض كلماتك مثل "أنا متمردة على كل ما هو في مصلحتي، أحتاج إلى الترويض ، فأنا عنيدة حد النخاع، ربما لأن الروايات البوليسية أثرت على عقلي وبشدة، فأصبحت أُحب تزيف الحقائق، أُحب الكذب والانتقام من الناس بواسطة الكتابة.. الإنترنت بالنسبة لي في الماضي مجتمع أمارس فيه هوايتي مع أشباح كيبوردية، لا أثق بهم، ولا أستمع لكلماتهم، أنفذ ما أشاء وعلى حسب مزاجي، كنت أعشق السيطرة وتحطيم الآخرين في المنتديات، لاعتقادي بأنهم أشباح لا مشاعر لهم ولم أدرك أنهم بشر من لحم و دم ويملكون أحساساً إلا هذه السنة كأنا أكُنت أنانية بتفكيري هذا، فعلاً أنانية"
لست بحاجة للدافع عن ذاتك فما نظن بك سوءا ولكني شعرت بحاجتك لبعض الحزم وقد أفلحت حيث استفزك مجرد العنوان كي تعملي على قطع علاقتك بمن يحاول استغلالك وفي مرة قلت أن الذئب لن يتقدم من النعاج حاملا ورقة تعريفية بنفسه أنا الذئب أيتها النعاج خباثة هدفه تحتم عليه التستر والتواري بأدوار أكثر قبولا كما تنكر الذئب في صورة الجدة بعدما أكلها، ولا أسهل من دور العاشق حين تكون أدواته كلمات يبذلها رخيصة لاستغلال من تستهين نفسها فيسعى لما يسمى الجنس اللفظي والذي يعتبر أحد أشكال التحرش الجنسي الذي يعرض صاحبه للعقوبة بالطبع ليس عندنا وهو يشعر بالإشباع حين يحرج أنثى أو حين تبادله كلمات بذيئة، ما علينا من الجنس اللفظي وتعريفه وهدفه فما يحدث معك ليس حبا لأن أهم صفات الحب الحرص على المحبوب واحترامه وراجعي بياني عن الحب.
نعم وقتي ثمين وعظامي تئن وعيوني تدمع من مداومة النظر للشاشة ولكني لا أشتكي فأنا أحبكم من طرف واحد ولا أستطيع فراق الاستشارات رغم تسخطي على طول بعضها وحاجة البعض للترجمة، ومع تسخطي أحب العمل لإيماني بقيمته وأثره فعظامي ستئن بأي حال وعيوني لها عمر محدد لكن المهم ألا يضيع جهدي هباء مع من لا يهتم بمتابعة مشكلته أو يصر على أن يحصل على نسخة من الإجابة على إيميله الخاص لانشغاله أما نحن كأساتذة جامعة لا شيء يشغلنا كما يظنون.
لا تجعلي غضبك لنفسك يصدك عن سبيل الحق فما العنوان بتلك الأهمية وتستطيعين تغييره بما تريدين ولا يحضرني حاليا عنوان يبهجك فتابعيني بما ترين.
دعي عنك الاهتمام بجزئية العنوان وابحثي لنفسك عن فرصة دراسة أو عمل لا يتطلب درجة علمية وكثيرة هي الأعمال الإدارية التي تتطلب فقط الإلمام بالتعامل مع الحاسوب وشخصية ثابتة مثلك.
أشعر أنك قادرة على كتابة قصص رائعة فما رأيك أن تبدئي بدراسة فنون الكتابة من خلال الإنترنت أو ابدئي ثم اطلبي مساعدة محرر فأنت طاقة أتمنى ألا تهدر حين يمكننا الإفادة من قدرتها اللغوية وسلامة تفكيرها فداهية بالمناسبة ليست سيئة تماما فهي تشمل أيضا درجات عميقة من الحنكة والوعي والبصيرة فالدهاء درجة عالية من الذكاء وأنت مدركة لذكائك فأصلحي من نفسك بنيتي وادفعي عنها العابثين الذين لا يخلو منهم مكان لكن ما ضرنا من ضل إذا اهتدينا ونسأل الله لك ولنا الثبات على الحق.
ويتبع>>>>>>>>: داهية تتفاخر وتتسلى بالغلابة..! مشاركة