عائلتي
أريد الانتحار وأخاف ربي تعالى
حياتي كلها مضطربة لدي عدة مشاكل مع أمي وأبي كل يوم بسبب تافه آخذ عدة أقراص محاولة الانتحار يوميا لا أعرف ماذا أفعل
وأنا عصبية لدرجة كبيرة ومن الأعراض التي تحصل لي تأخرت العادة الشهرية لمدة تصل إلى شهر وهي من غير الطبيعي أن تتأخر لأني بلغت في 11.5 سن مبكرة.
16/7/2007
رد المستشار
تحية طيبة؛
أيتها الصغيرة "سارة" لماذا تفعلين في نفسك هكذا وأنت صغيرة والمشاكل بسيطة، إن مشاكل الآباء والأمهات مع أبنائهم ليس مشاكل بقدر ما هي توجيه ونصح وإرشاد، وأعلمك أيتها المراهقة الصغيرة أن أي مراهق بعمرك يمر بنفس ما تمرين من مشاكل ولكن لا يفكر في الانتحار كما أنت تفكرين أنك لحد الآن لم تدخلي مشاكل الحياة عمرك عمر الورود ومرحلتك المراهقة مرحلة الصعوبات بالنسبة لك.
عليك أن تحترمي آراء الوالدين وتتقبلي نصائحهم ولا تجعلي من نفسك تعرفين كل شيء وهذا ما يتصوره كل مراهق، كما عليك أن لا تكوني حساسة لأتفه الأسباب، أما بالنسبة إلى قلقك على الدورة الشهرية، أقول إليك علميا عدم انتظام الدورة عندك يرجع إلى عمرك، هناك فرق بين الحيض والدورة الشهرية.
إن المراهقة في سنك عندما يأتيها الحيض أول مرة يكون غير منتظم وبعد فترة زمنية ينتظم ويسمى دورة شهرية، كما أوصيك بالابتعاد عن العصبية والقلق لان لذلك علاقة بانتظام الدورة الشهرية.
صغيرتي المراهقة إن طموح الحياة أمامك والمستقبل معك عليك إبعاد فكرة الانتحار من عقلك وأنت تعرفين من ينتحر ما هي عقوبته عند الله.
كما أنصحك لا تتناولي أي أقراص تحاولين بها الانتحار لأن ذلك إن نجوت في الأولى احتمال في الأخرى تفارقين الحياة. عليك التفكير بالمستقبل المشرق والطموح الزاهر وتكوني إنسانة فعالة في المجتمع، أتمنى أن أسمع أخبارك الطيبة.
مع التقدير
واقرئي على مجانين:
ومن تضيق به الدروب: (مشاركة ومقترحات)
الانتحار بين المرض والاختيار : الجزء الثاني