أريد الابتعاد لكنني لا أستطيع......
عزيزتي د.منيرة أنا صاحبة مشكلة: "أحبه جدا لكني أكرهه جدا" شكرا لك على ردك على مشكلتي وإعطائي النصيحة، ولكنك يا دكتورة نصحتني بالابتعاد عن الشاب الذي أحبه والذي للأسف يدفعني إلى المعصية، لكنني وبكل صراحة لا أستطيع تركة فأنا أحبه للغاية!!
ومشكلتي أنني عاطفية جدا وأنه يتعامل معي بمنتهى الرقة والحساسية، وعلى الرغم من محاولتي مرتين قبل ذلك في الانفصال إلا أنه يتمسك بي ويترجاني بعدم تركة مما يؤكد لي أنه يحبني ولا يريد تركي.
إجابتك لي أقنعتني وان كنت مقتنعة بهذا من قبل إرسالي لمشكلتي لكن الحقيقة هي أنني ضعيفة الإرادة أمام القرار فأنا أضعف من اتخاذ هذا القرار وكلما قررت الابتعاد أجدني أحن إليه بسرعة ويعود الود والحنين بيننا.
أصبحت أقاومه لأقصى درجة لكنني أخاف أن أضعف أمامه حيث أن مشاعري قد تتجاوزني وأخاف أن أقع في المحظور مرة أخرى والله أعلم كرهي لهذا.
وربما أنني أقنع نفسي أنني مؤمنة بالله وأنا أعلم أنه لا إيمان في كلامي ولكني حقيقة أخاف الله كثيرا وأخاف أن أترك هذا الشاب.
ربما أقنع نفسي أنه سوف يتغير لكنني لا أدري متى وإذا كان هناك فرصة للتغير!
أرجوكم كونوا بجانبي فأنا أحتاج إليكم ولا أستطيع اللجوء لغيركم، أعينوني أعانكم الله أو ادعي لي أن يرحمني الله وهو أقدر على كل شيء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
2/11/2003
رد المستشار
حبيبتي الغالية : أقدر ما يحدث لك ولا أستهين بصعوبة الأمر ولكن يا حبيبتي الكي والبتر يكون أحياناً هو الدواء والمنقذ الوحيد لشفاء الإنسان واسترداد عافيته وإنقاذ من الموت وأنت أيضا لا حل في أمرك إلا الكي والبتر وإغلاق هذه الصفحة الآن من حياتك، وتحمل الآلام والأوجاع الآن أحسن بكثير من ألم الندم في الوقوع في الزنا أو المحظور لاحقاً.
وبالنسبة لرقته معك فهذا طبيعي أن يقابلك فيه لأنه يجد أمامه بضاعة مجانا فأنت أمامه في كل وقت وحين من غير مسؤولية ولا ارتباط رسمي. حبيبتي اعذريني إن كنت قاسية معك، وهذا من باب حبي وحرصي عليك كما ذكرت لك سابقاً.
يجب أن تقطعي علاقتك به فورا وإن شعرت بضعف تذكري لحظة وقوفنا أمام المولى عز وجل يوم القيامة وقت الحساب ماذا تقولين له وما هو موقفك ؟؟؟ وتذكري في حياتك إن ضاع شرفك هل رقته معك ستعيد لك شرفك.
أختي الغالية لا تنخدعي برقته ومعاملته لك وإصراره على عدم تركك فإن كان هذا الشاب يحبك، فلن يتردد في التقدم لك ومواجهة أي صعوبات أمامه أو عقبات عندما يتقدم لك، في سبيل الارتباط بك فاقطعي علاقتك به وإن كان جادا بالارتباط بك وعدم القدرة على الابتعاد عنك كما ذكر، فسيأتي للتقدم الرسمي لك ولن يتردد وهنا لك حرية الاختيار أن أردت الارتباط به رغم كل ما حدث.
فكري الآن ما مصير هذه العلاقة المبهمة بينكم وما هو مصيرك ن ضاع شرفك ما هو موقفك أمام المولى عز وجل وما موقفك أمام نفسك. إن كان هذا الشاب يحبك كما يذكر كيف يكون السبب في ضياع شرفك فهذا الشاب يحب نفسه فقط .
حبيبتي الذي يحب يخاف على الذي أمامه من أن يمسه أي سوء أو يخدشه أي مكروه ويبادر بخطوات فعلية تترجم هذا الحب بالارتباط الرسمي. حبيبتي التجئي إلى باب الله عز وجل في هذا الشهر الكريم على أن يعينك على نفسك وعلى أن يعوضك خيرا منه بالزوج الصالح وبالحب الحلال ولا تعطي فرصة لنفسك بأن تخسري رضاء الله وتخسري نفسك أمام طوفان يحاول اجتياحك، يجب أن تتغلبي عليه وتقاوميه بكل شيء والله المستعان وأكثري من الذكر والصلاة على رسول الله فهما خير معين لك وتابعينا بأخبارك ونحن معك ولا تترددي في مراسلتنا.
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الابنة العزيزة السائلة أهلا وسهلا بك، وأشكرك على ثقتك في صفحتنا استشارات مجانين، وأما ما أود إضافته فقط بعد الإجابة الشاملة للأخت الزميلة المستشارة أ. منيرة عثمان، فهو إحالتك للمشكلات التالية على صفحتنا استشارات مجانين لكي تعرفي قليلاً عن مشاعر المراهقة، وعن سمات شخصية بعض أنواع الرجال:
مجنونة حب ! وصغيرةٌ على الزواج !
هل أنا مجنونة ؟ : نعم ولا ، ولا ونعم !
صراع الهوية المتأخر ؟ أم ماذا ؟!
كيف أواجه مراهقة ابنتي؟؟
عقلي يأمرني : اتركيه...وقلبي لا يطاوعني
الشخصية الهستنرجسية
وفي النهاية أقول لك أننا معك وسنبقى معك دائما إن شاء الله فتابعينا بأخبارك وشاركينا بآرائك وأهلا وسهلا بك دائما.
ويتبع: >>>>: أحبه جدا لكني أكرهه جدا مشاركة ورد مستشار
وأيضًا: >>>>>: أحبه جدا ولكني أكرهه جدا م1