|
| 
|
هل الناس كلها شواذ؟؟
سلام الله عليك آنستي المتصفحة في مدونات النت؛
لم تتخيري آنستي إلا مواقع الشذوذ الجنسي -ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه- وأنت يا آنستي وقعت فيه بالفعل. سبق أن ذكرُتُ قصة العربيين اللذين زارا مصر وعند عودتهما لبلديهما سأل الأول سائل: ماذا وجدت في مصر؟ فقال كلها ملاه ورقص وسُكر وفجور حتى عم الناس كلها، وسأل الثاني سائل نفس السؤال فقال: وجدت كل الناس على تقوى من الله ورأيت المساجد ملأى بالمصلين حتى ظننت أن لا أحد وقت الصلاة إلا في المسجد...
كل إناء آنستي بما فيه ينضح فالرجل الأول انطلق من الطائرة إلى الحانات والمراقص والخمارات، والثاني انطلق إلى بيوت الله ومجالس العلم ودروس الدين، واسمحي لي آنستي أنك لم تحولي المؤشر (الفأرة- الماوس) إلى مواقع العلم والفضيلة وحتى عندما تزورين مواقع المشكلات تتخيرين مشكلات للشذوذ وتكتفين -كما رد عليك أستاذنا الدكتور وائل- بقراءة والمشكلة ولا تحاولين قراءة رد المستشار!!!.
الدنيا آنستي بخير إلى يوم القيامة فيها الصالح والطالح والحساب في الآخرة (فمن يعمل مثقال حبة خيراً يره ومن يعمل مثقال حبة شراً يره) صدق الله العظيم. حاولي آنستي أن تسبحي في المياه النظيفة وستجدينها في الأنهار والبحار والمحيطات وابتعدي آنستي عن البلبطة في البرك والمستنقعات فإنها ستصيبك حتماً بالأمراض. وقاك الله أيتها الآنسة الطيبة كل سوء وربما تحتاجين إلى قراءة رسالتي مرة أخرى
وشكراً لك وسلام عليك.
عوني الحوفي
19/7/2007
رد المستشار
أستاذنا الفاضل أهلا وسهلا بك على موقعكم مجانين وشكرا جزيلا على مشاركاتك الدءوبة، أشاركك الرأي فيما ذهبت إليه من أن ابنتنا صاحبة المشكلة ربما وقعت ضحية التصفح المتحيز للشبكة المعلوماتية لكنني أرجع ذلك لا إلى رغبة واعية منها وإنما إلى الخلل والاضطراب وعدم الوضوح الذي كثيرا ما يصاحب مرحلة المراهقة فيما يتعلق بالتوجه الجنسي، إضافة إلى الجاذبية التي تكتنف ما هو ممنوع وغير طبيعي في وربما كانت ضحية ذلك كله.
بل إن الحالة التي يبدو أنها كانت فيها وهي تكتب لنا ذكرتني بحالة نسميها هلع الشذوذ homosexual panic وهي حالة كثيرا ما تكون استهلالا لاضطرابات نفسية أعمق منها، طبعا لا استطيع أن أكون متأكدا من خلال سطورها التي وصلتني، وأسأل الله أن يكون الأمر أهون كثيرا مما نظن،
وأدعوها إلى اتباع نصائحك وشكرا مرة أخرى على مشاركتك.
ويتبع>>>>>>> : ماذا حدث الناس كلها شواذ؟؟! م
تعليقات الأعضاء