ماذا يحدث لي
أولا تحياتي لكم وأسفي على الإرسال بهذه الطريقة لأنني أحترق أسفا وتعبا مسألة حياة أو موت، تزوجت منذ أعوام وكنت طبيعية كأي سيدة والآن لا أطيق المعاشرة الجنسية بيني وبين زوجي، عندما يقترب مني أشعر بالخوف وقلة الأكسجين وربما القيء أحيانا وأقاومه بشدة وأثناء نومي أراه وقد طالت أصابعه لتقتلني فأستيقظ صارخة بالاستغاثة، وهو ينهرني ويقسو علي هل أنا حيوانة لا أتوق الحياة أنا أتعذب، ليس لدي تفسير لما يحدث لي.
والأشد عندما أسير في الشارع أشعر بالاختناق من أي رجل وأسأل نفسي هل إذا طلقني زوجي وتزوجت من آخر سأشعر نفس الأعراض وبعدها يصيبني القيء اللاإرادي، وأصاب بالإغماء؟؟
رحمة بزوجي أريد طلب الطلاق ليعيش حياته وأعزل نفسي فأنا غير سوية فهل أنا مجنونة، أرجوكم سامحوني وأريحوني ماذا أفعل؟ زوجي تحول وهذا حقه إلى وحش كاسر يهينني ويضربني أحيانا فأطلب منه الطلاق لأنقذه مني هل أنا مجرمة؟ أنا أستحق الموت؟
لا أطيق غرفة نومي ولا أدخلها أنام على الأرض، لا أطيق رؤيته ماذا افعل وأنا لا أكرهه ولا أكره أحدا فما هذه الأفكار والمخاوف أهو اكتئاب.
4/7/2007
رد المستشار
تساؤلك أثار في ذهني العديد من علامات الاستفهام، وهذا بطبيعة الحال ما نواجهه دائما في ردنا على التساؤلات من هذا النوع الذي تكون فيه القصة غير كاملة ولم تستوف الكثير من ملابساتها. ولكن يمكن أن نستعرض بعض جوانب المشكلة، فهي تتمحور حولك أنت، وزوجك، والجو المحيط بكما (علاقتكما الزوجية)، فإذا بدأنا بك أنت، فمن خلال معرفتي بعمرك (39 سنة) أستطيع أن أضع بعض التصورات كأسباب لعزوفك عن زوجك جنسيا.
فأنت لم تذكري مثلا حالتك الصحية، هل تتناولين أي عقار يمكن أن يؤثر عليك من هذا الجانب هل تعانين من أي مشاكل صحية (مشاكل هرمونية)؟ بالنسبة لما قبل الزواج هل تعرضت لحالة من الإيذاء الجنسي في أي مرحلة من مراحل حياتك يمكن أن تكوني قد استعدت ذكراها بعد الزواج، هل حدث لك أي ضغوط نفسية أو اجتماعية شديدة في الفترة السابقة لمرحلة عزوفك عن زوجك.
كما أريد أن أسألك أيضا ما مقدار رضائك عن شكلك العام، هل حدث تغيير في مظهرك أو وزنك يمكن أن يكون عامل في ضغطك النفسي وأيضا في قبول زوجك لك (وأريد أن أشير هنا أن هذا السبب يكون من الأسباب الخفية التي تؤثر في العلاقة الجنسية بين الزوجين).
وقبل هذا كله فقد ذكرت أنك (كنت امرأة طبيعية كأي سيدة) فما معنى ذلك، أو الأصح أن نسأل هل كنت راضية عن العلاقة الجنسية بينك وبين زوجك من قبل، وأريد أن ألفت انتباهك إلى احتمال أن في هذا السن من الزواج تصل المرأة إلى حد النضج العاطفي والجنسي التي تستطيع أن تقيم فيه مقدار رضائها عن العلاقة الجنسية بينها وبين زوجها ويمكن أن يتغير مقدار إرضائها هذا عن ذي قبل فتبدأ في العزوف الجنسي.
كما أريد أن أسألك هل مرت فترة قبل الآن لم يحدث فيها إشباع جنسي لك من قبل زوجك. يمكن أن تكون هذه الفترة هي التي أثرت عليك الآن. وكذلك هل هذا التحول في قبول الزوج هل جاء بعد فترة ولادة أحد أطفالك فيكون ذلك أحد أعراض اكتئاب ما بعد الولادة.
أو هل تعانين من أعراض أخرى للقلق النفسي في مواقف أخرى غير العلاقة الجنسية، كاضرابات القلق الرهابي مثل الخوف من التواجد في الأماكن العامة، أو خوف ركوب المصاعد أو اضطراب قلق نفسي متعمم. أو شعور باختناق وضربات قلب سريعة من إحساس بالموت المفاجئ.
أما عن زوجك فأنت لم تذكري أي شيء عنه، كم عمر زواجكما، هل لديكما أطفال؟؟ ففي بعض الحالات تكون الزوجة في بداية الزواج مقبلة على زوجها وتستجيب لطلباته في العلاقة الحميمة لأنها غير منشغلة ولكن بعد سنين من الزواج وبزيادة الأعباء تصبح تلبية طلباته (إذا لم تكن مرضية لها) تمثل عبءً عليها فتهرب منه.
وسؤال أخير هل العلاقة بينك وبين زوجك مستمرة ما تزال؟ أو هل هناك أي علاقة بأشخاص آخرين خارج إطار الزواج سواء من ناحيتك أو من جانبه (وهذا يمكن أن يفسر لي شعورك بالذنب ـ أنا مجرمة، أنا غير سوية). وعلى أي حالٍ اقرئي:
بعد 14 سنة و3 أبناء: أرفض زوجي مشاركة
جاهلة جنسيا، أحلم بموته...، مشاركتان
صديقتنا تنفر من العلاقة الزوجية..مشاركة صديق
كما ترين يا سيدتي فإن إفادتك تحتاج إلى كثير من الإجابات فأرجو التواصل معنا والرد على هذه التساؤلات.
ويتبع ...........: نار جهنم هل أنا مجنونة م