أنا وأخي وأختي في شقة مساحتها كبيرة وكثيرا ما أختلف أنا وأختي وتكون إجابة أبي في النهاية أختك أكبر منك بست سنين دون أن يعرف من الظالم ومن المظلوم، فقررنا أن يكون لكل منا حجرة وشقتنا3 حجرات1 لأمي وأبى و2 لأختي و 3 لأخي، أين أنا بينهم؟؟ لا تسألني؟!
أجلس في الحجرة مع أخي فقررت أنا وأمي أن نقنع أبي على وضع زجاج وألوميتال بيني وبين أخي لأن حجرته كبيرة وأنا قد بلغت فوافق أبي ولكنه خاف أن الحجرة تضيق ويسوء منظرها، ومع العلم أن حجرة أختي صغيرة وأخي انتهى من تعليمه. سؤالي هو:
هل أقسم حجرة أخي لأجلس أنا في النصف الأخر وحدي ولى خصائصي أم أستمر في الجلوس في حجرة أخي وأنام فيها كما أنا الآن وأقسمها ولا يهمني شكلها مادام تريحني في وضع أشيائي؟
18/7/2007
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
عزيزتي آية... أتفهم تماما إحساسك وحاجتك إلى مساحة خاصة بك داخل المنزل..... وبما أن الغرفة التي يشغلها أخوك هي الأوسع فيمكن أن تنتقلي فيها أنت وأختك... ويشغل أخوك الغرفة الأصغر.... ولكن لا داعي إطلاقا للنوم مع أخوك في نفس الغرفة بما انك كبيرة وبالغة
عندما قرأت مشكلتك تذكرت الأيام التي كنت فيها أنا وإخوتي في منزلنا نملأه صخبا وحركة, نتخانق أوقاتا كثيرة ونتصالح أوقات أكثر.... عزيزتي استمتعي بالأيام التي تقضينها قريبة من أخيك وأختك، وفقك الله يا آية ورعاك.
* ويضيف الدكتور وائل أبو هندي ابنتي العزيزة، يحتاج الإنسان خاصة في مراهقته إلى خصوصية ولو في حدود ضيقة لكنها يجب أن تبقى خصوصية أوسع من نفسه، ومن الواضح أن من شاءت لها أقدارها أن تشعر بأنها الأقل حصولا على حقها يجب أن تكون لها خصوصيتها ولو حتى في جزء من غرفةٍ شوهها التقسيم، لا تنسي يا آية... أن الأصح هو أن تكون غرفتك جزءًا من غرفة أختك، ومادت أنت وأختك قد اتفقتما واسترحتما لتنفيذ الاتفاق بالانفصال والاستقلال فإن وجودك الآن في غرفة أخيك إنما يعتبر الوضع التالي أفضلية لك بعد فقدان الوضع الأصح والأنسب، يعني لازم تتنازلين قليلا.... مثلا قولي لنفسك لا يهم البراح بقدر ما يهم الستر... وأنت وردة تتشكل يا آية... أليس مهما لها أن تبقى في ستر؟
أنتظر إجابتك فربما لديك مزيدٌ من التساؤلات؟