خلل الهوية الجنسية.!؟
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أولا أحب أشكر كل القائمين على هذا الموقع لما يقدمونه من خدمات ومساعدات لجميع الحالات والمشاكل ولهم جميعا خالص تحياتي.
سأحكي مشكلتي من البداية وبالتفصيل عندما كنت طفلا في سن العاشرة تقريبا كنت أبيض ممتلئ الجسم بعض الشيء فكنت مصدر إغراء لأحد الأشخاص وكان أكبر مني بعدة سنوات والذي ظل يحوم حولي محاولا ممارسة الجنس معي وطبعا لم أكن أفهم ما يحدث فكنت أظن أن الأمر لعب ليس أكثر فكانت تجرى بعض المداعبات من ناحيته إلى أن وصل لما يريد ولكن دون إيلاج وبعدها غيرنا المسكن وابتعدت عنه مئات الكيلو مترات ولم أعد أراه، ولكن الأمر لم يتوقف عن هذا فبعدها وقعت مع شخص آخر كانت له نفس الميول ونفس الرغبات تجاهي وكان أيضا أكبر مني بعدة أعوام وبعد عدة إغراءات وطبعا ما أسهل إغراء طفل والضحك على عقله خاصة إني لم أكن أعرف شيئا على الإطلاق عن الأمور الجنسية ولم تكن المعرفة كما في يومنا هذا سهلة وفي متناول الجميع الكمبيوتر والإنترنت وغيرها
فكان هذا الشخص الثاني يمارس معي أيضا دون إيلاج وبعد ثلاث أو أربع مرات كانوا على فترات متباعدة نوعا إلى أن ابتعدنا ولم أعد أراه وكنت قد بدأت أدخل في الثانية عشر وبدأت أعرف المزيد بخصوص هذا الأمر وعن ما كان يحدث وقررت تجاهله ونسيانه وطبعا في هذا السن هو بداية البلوغ فكان زملائي في المدرسة منهم من بلغ ومن لم يبلغ وكانت الأمور الجنسية هي شغلنا الشاغل والبنات والصور والأفلام الجنسية فكان لي زميل في المدرسة قد طلب أن يمارس معي ولكني رفضت فقد أدركت مدى خطورة الأمر وكان لي زميل من الأصدقاء المقربين جدا كان أحيانا يبقى في البيت وحده فكان يتصل بي فأذهب إليه فنظل نمارس العادة السرية لبعض،
وكان كل مرة يطلب أن نمارس الجنس ولكني كنت أرفض وكنت حتى لا أعلم كيف أمارس الجنس معه وبعد عدة مرات توقفنا عن هذا وبعدها اقتصرت قصتي على شخص واحد على مدى 10 سنوات تقريبا أي حتى وقت قريب وكان من نفس عمري تماما فظللنا نمارس الجنس دون إيلاج بالتبادل أنا مرة وهو مرة لمدة خمس سنوات وكان يحدث هذا كل أربعة أو خمسة أشهر مرة تحديدا في أجازة نصف العام وآخر العام الدراسي ولكني في خلال الخمس سنوات فعلت شيئا غريبا جدا هو إني كنت أقوم بإدخال أشياء في دبري وكنت أحاول توسيع فتحة الشرج ولا أعلم لماذا فكنت أجد متعة في ذلك وكنت أميل بالأكثر إلى أفلام الجنس التي بها ممارسة من الخلف ورغم الألم الذي كنت أعانيه من جراء محاولات التوسيع هذه إلا أني استمريت بها ولم يكن يعلم هو بهذا الشأن وفي نهاية الخمس سنوات كنت أحيانا أتجاهل دوري في الممارسة وأكتفي بأن يمارس هو معي فقط فكنت أشعر بمتعة في ذلك فكنت قد بدأت أشعر نحوه وكأنه زوجي وأنا زوجته
إلى أن جاء يوما بعد خمسة أعوام هو يمارس معي كالعادة ولكنه قام تلك المرة بالإيلاج وممارسة العملية الجنسية كاملة بما فيها القذف ومن هذا اليوم صار يمارس معي بنفس الطريقة وطبعا مرات عديدة وكنت بالفعل أشعر أنه زوجي وبدأت أتناسى تماما أني رجل فكنت أظل أتجمل وأنظف نفسي عندما أعلم أنه سيأتي وكنت أستمتع جدا وخاصة لحظة القذف وكنت أثار كثيرا عندما أرى أرجل البنات وكعوبهم الحمراء فصرت أهتم برجلي أنا وكعوبي فعندما أنظر لحمرتهم أشعر بهياج شديد سواء كنت أمارس الجنس معه أو كنت أمارسه بالعضو الذي قمت بصنعه وظللنا على ذلك حوالي خمسة أعوام أو أكثر
وهاأنذا تحولت إلى أنثى فأنا أصبحت أكره كل ما يتعلق بالرجال أميل إلى الأنوثة بالأكثر ولدرجة كبيرة الاعتناء بجسمي والابتعاد عن الخشونة ولو لم يسبب لي مشاكل لكنت أزلت كل الشعر الموجود بجسمي كل شيء بي أقرب للأنوثة عندي رغبة شديدة في التحول وترك عالم الرجال فلا أشعر بشيء يربطني به لا أنجذب نحو أي فتاة حتى عند مشاهدة فيلم جنسي أشاهده كما تشاهده أي فتاة وأتمنى أن أكون مكان البنت اللي بالفيلم أو أن أمارس مع ذلك الشاب
مهووس بأفلام الـ Anal أو الأولاد معا لي رغبة في التحول فظيعة حتى عند ممارسة العادة السرية أمارسها مثل الفتيات تماما ويكون ذهني كله في إني فتاة وأمارس مع شخص أو أن ولد يجامعني إلى أن تأتي لحظه القذف أذهب بيدي أسفل الخصيتين لمداعبة فرج غير موجود إلا في خيالي،
أو أن أقوم باستعمال العضو الصناعي وبعد فترة أقوم بممارسة العادة السرية هو بداخلي فأشعر بمتعة مزدوجة رهيبة فقد اعتدت على ذلك وشعوري بالممارسات السابقة لا يفارق ذهني ولا أفكر إطلاقا في أن أمارس مع فتاة بل كل تفكيري على أني أنا فتاة حتى عندما أدخل شات على النت أدخل باسم فتاة عندما أكون وحدي أتحول لفتاة في كل شيء تفكيري تصرفاتي تحركاتي وأحيانا أفكر أني علي بالإسراع بإجراء عملية التحويل وأنها ستنجح حتما ومن أين أبدأ وهل ستنجح على المستوى المجتمعي؟
أما أنا سأندم فيما بعد عندما يرفضني المجتمع وما هي نظرة أهلي لي وهل ما أفكر فيه صحيحا وهل أتحول لبنت أم أظل فتى شاذا فلا يوجد خيار ثالث إلا الموت أو فقدان الذاكرة فمشكلتي الأكبر أن ذاكرتي قوية جدا فأنا طيلة حياتي لم أستخدم مدونة لأرقام الهواتف أحفظ في رأسي أرقام لمئات الأشخاص مابين موبيلات وهواتف منزل وغيرها إذن فلنلخص الحل في خمس اختيارات التحول لفتاة – أن أظل شاذا – فقدان الذاكرة - الموت -- حل آخر وهو ما أتمنى أن تفيدوني به وإلا سأضطر لأختار من الأربعة الأولى وحتما سأختار الموت حتى لا تكون هناك أي عواقب أو مشاكل مستقبلية
وآسف على الإطالة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
27/07/2007
رد المستشار
لا أدري هل توجد لدينا مشكلات مشابهة في أرشيف عملنا حول اضطراب الهوية الجنسية، وهي الحالة التي تصفها المراجع المعتمدة وتروي أنت تفاصيلها في سطورك.
المعاناة التي مررت وتمر بها هي بعض ما يقع لهؤلاء الذين يعيشون ممزقين بين شكل أجسادهم وتركيب الجهاز التناسلي عضويا من ناحية، وبين مشاعر وأحاسيس تنامت بداخلهم منذ الصغر تشدهم في اتجاه أخر، أي في غير اتجاه تركيبهم العضوي، مثلما حدث معك!!
أنا شخصيا عندي شكوك عميقة حول حياد ونزاهة وجهة النظر الطبنفسية الغربية المعاصرة، وبخاصة في موضوع الاضطرابات الجنسية ذات الأبعاد النفسية مثل حالتك!!
ومؤخرا قرأت في المجلة التي تصدرها هيئة الإذاعة البريطانية بالغة العربية وأسمها "المشاهد السياسي" ـ عدد الأسبوع الأخير من يوليو ـ إجابة على سؤال عن "إدمان الجنس"، وفي الإجابة يلمح الطبيب المتخصص إلى خلاف بين التفكير والممارسة الأمريكية باعتبار إدمان الجنس مرضا بينما ما زال البريطانيون يتلكئون في إقرار هذا، وسبب التلكؤ هو غياب الموازنة اللازمة للعلاج.
هذا قد يبدو غريبا على أسماع المواطن العربي، وللمسألة تفصيل ليس هذا مكانه، ولكن باختصار فإن اعتبار ظاهرة ما بوصفها مرضا، يستتبع منظومة من الإجراءات منها فتح اعتماد مالي، وميزانية للعلاج وأنا أتحدث هنا عن دول محترمة تتكفل فيها الجهات الرسمية بجُلِّ ميزانية العلاج، وأحيانا كلها، وبالتالي فإن الجانب المالي للمسألة يضغط على النزاهة العلمية ضمن ضغوط أخرى من جماعات الشواذ والمضطربين، والنتيجة أن "العلم" الغربي الحديث صار يميل إلى عدم اعتبار هذه الانحرافات "النفسجنسية" أمراضا، بل تنويعات تستدعي وتستلزم القبول بها، وإدراجها ضمن نسيج المجتمع، وهذه قصة تطوووول، وأرجو أن أكون قد أفلحت في اختصارها هنا!!
أقول هذا لأن الاتجاهات الحديثة في التعامل مع مثل حالتك تسير في فتح باب الاختيار أمام الحالة، وتوضيح عقبات اختيار عملية تحويل الجنس، وتداعيات هذا من ناحية قبول الشخص بنفسه، وضغوط البيئة من حوله بدءا من الأسرة والعائلة إلى الدوائر الأوسع، ومقابل هذه الاتجاه المتنامي في الغرب، والعالم أغلبه، فإنه لا توجد برامج بديلة تطرح "علاجا" أو تعاملا علميا أطمئن إليه، إنما هناك نوع من التجاهل الذي لا يليق بعالم في تخصصه.
أنا هنا أطرح حالتك علانية بحثا عن جهد علاجي سابق ربما لم يصل لنا معرفة وممارسة، وبحثا عن حالات مشابهة ربما تكون قد وصلت إلى شيء يفيدك، وتحديا أمامي وأمام زملائي ممن لا يروق لهم السير وراء الموضات الغربية، ولا تضغط على ضمائرهم العلمية مسألة غياب الاعتمادات المالية، لعل أحدا لديه ما ينفع في هذا الصدد، وتابعنا بأخبارك.
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الأخ العزيز صاحب المشكلة أهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ليست لدي إضافة على ما تفضل به مجيبك الدكتور أحمد عبد الله غير أن أشير إلى وجود ما يزيد عن عشرين حالة سابقة على استشارات مجانين عن خلل الهوية الجنسية أو خلل التناغم النفسي الروح/جسدي Gender Identity Disorders ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
مشاكل لها حلول، ولكن الحلول مشاكل !!
من أنا ؟ قلق الهوية الجنسية مشاركة متخصص
من أنا؟ قلق الهوية الجنسية متابعة2
الفتاة الصبي ما هو عنواني؟
اضطراب الهوية الجنسية:خلل التناغم الجنسي
صابرين إلى صابرينه خلل التناغم الجنسي) الروح/جسدي)
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعنا بأخبارك