اكتئاب وعادة سرية ودراسات عليا!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 مشكلتي في أني لا أستطيع الحفاظ على صديق، دائما ينفر مني الناس، لست متكلما بارعاً، لا أجيد المزاح، أحس بأني فقدت الحنان من الصغر، مع إني متعلم في كلية التربية وفي الدراسات العليا، مجتمعي ذا مستوى راقي جدا، وأنا أجد أن هذه الكلية تجعلني في مؤخرة الناس، فأخي يعمل وبمرتب عالي جدا وأنا لا أجد عملا لأن هذه الكلية لا تمنحني إلا أن أكون مدرسا وهذه مهنة سيئة في هذه البلاد. فلا أدري كيف أتزوج وأوفر لي حياة كريمة مثل إخواني، نظرات الجميع بأني فاشل.

أحس أن الآخرين ينتقدونني بنظراتهم، مع إني مثقف جدا وقارئ، في البيت إخواني لا يحبون المزاح معي, مع إني أعطيهم حنان، عندما أتكلم يخرج كلامي غير منسق وغير منمق، عندما أمزح لا أجد مزحي مضحكا. أحس بأني أحتاج إلى البكاء كثيرا كثيرا ولكني لا أستطيع.

عندما أتيت إلى مصر للدراسة بجامعتها، كنت أجد الحنان في مصادقة البنات لأني أجد نفسي معهم، وأحس بذاتي، تعرفت على فتاة وأحببتها كثيرا وهي أحبتني، حتى سنة كاملة ثم ما لبثت أن بعدت عني. تعرفت على غيرها وغيرها ولكن أحسست أنهم لا يحبون إلا مصاريفي التي كنت آخذها من أهلي. سافرت كثيرا وتعرفت على كثيرون جدا من خلال لقاءات عدة ولكن للأسف لم أخرج بأي صديق، أحس بعلاقات إخواني الكثيرة جدا ثم أنظر إلى نفسي. لا أدري ما أقوله وما أخبركم به، كنت أنتظر من فترة طويلة "إرسال المشاركات" لكي أتحدث إليكم........... ولكني الآن لا أعرف ما أقوله وقد كتبت لكم ما أتى على عقلي المشوش.

أعلم أني مهزوم نفسيا، مع العلم بأني أمارس العادة السرية, ولا أستطيع تركها وقد حاولت كثيرا.. أعلم مدى خطورتها من الناحيتين الدينية والحياتية، ولكن........... عندما عملت قياس الاكتئاب في الموقع أعطاني نتيجة / مكتئب جدا، ولكن لم أستطيع عمل شيء أتمنى الموت ولكن أخاف من عقاب الله. أحب النظر إلى البنات، أحب الكثيرات وقد يكون في يوم واحد. كنت أعمل في مكتب إعلام وكنت ناجحا فيه ولكن لا أدري تركته مرة واحدة، وكنت في ذلك الوقت أنوي الذهاب إلى طبيب نفسي في الإسكندرية، ولكن لا أعرف ولم يكن معي نقود. والآن أنا بلا عمل. نظرات الجميع من مستواي الراقي تؤلمني. لما أنا هكذا أيها السادة، هل أنا سيء ولا أستحق الحياة، وإذا كنت سيئا فلما أنا هكذا. هل لأني لم أكبح نفسي في كل أخطائي. هل أنا متخلف عقليا أيها السادة. لماذا لا دائما أفكر في أشياء كثيرة جدا في وقت واحد. لماذا لا أستطيع إنجاز أي عمل . آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه

وفي رسالة أخرى للموقع أرسل صاحبنا يقول:
أريد أن أبكي. أريد أن أصرخ. جميع من حولي وهم من جميعا من الكوادر العلمية دكاترة جامعات وأطباء هم مجتمعي وهم من ألتقي بهم من خلال ثقافتنا الواحدة.

لا أستطيع........................ ليست لدي قدرة على الكلام مع إني أريد أن أحادثكم كثيرا
إنا لله وإنا إليه راجعون
17/08/2007