فتشية الأقدام والعولمة مشاركة
أكثر ما يثير في المرأة........... هو القدمان
وجميع الرجال بدون استثناء يعشقون أقدام النساء ولكن لماذا لا يعترف البعض؟
الدراسات والإحصائيات تقول إن ما بين80 إلى90 بالمائة من الرجال فقط هم الذين تثيرهم أقدام النساء، أين العشرة في المائة المتبقية؟
إنهم لا يعترفون لخمسة أسباب، الجهل يظن الواحد منهم أنه الوحيد في العالم.
الخجل، يخجلون من الاعتراف أمام الناس مخافة السخرية.
الخوف من أن يتهم بالجنون ومن أن تعتبره زوجته مريضا.
التكبر، يتكبرون أمام زوجاتهم وينكرون رغبتهم أمام الناس ويركعون على أقدام العاهرات في الخفاء.
البرود، هناك رجال لا يهتمون كثيرا بالجنس ويفرغون طاقتهم في عملهم.
أيها الناس، لماذا فرض الإسلام على المرأة ستر القدمين؟
مع محبتي.............
23/8/2007
رد المستشار
السيد "أكرم" من الجزائر؛
أشكرك كثيرا على اهتمامك وبحثك في موضوع من المواضيع الحساسة في العالم الإسلامي.... بطبيعة الحال لا يوجد أي اعتراض على ما ذكرته إلا في أمرين صغيرين لتصحح به ما يعن به ذهنك:
أما النقطة الأولى فتتناول ماهية الفرق مابين السلوك الطبيعي والسلوك المرضي -وهو ما تحدثنا عنه- فما تعرضه أنت فهو سلوك طبيعي يحدث بتلقائية أثناء العلاقات الجنسية الطبيعية وهو أيضا من العوامل التي تساعد في جذب الرجل للمرأة واستثارته وكما قلت هو عامل من عوامل متعددة تحدث أثناء المداعبة وللعالم فرويد تفسيرات متعددة في هذا السياق ولذا لا نسمي حب النظر للقدمين في هذا الوضع فتشية. وأسألك أنا سؤال هل لو كانت قدم المرأة مشوهة أو ضامرة كما يحدث في بعض الأمراض العصبية كشلل الأطفال أو غير موجودة أو بترت كنتيجة لحوادث الطرق مثلا ألا يستطيع الرجل ممارسة علاقة كاملة ومشبعة؟.
أما إن كانت فتشية الأقدام هي المصدر الوحيد للحصول على الرضا والتشبع الجنسي ولا يستطيع الرجل ممارسة جنسية طبيعية في حالات تشوه أو ضمور أو بتر القدم فهي بهذا الحال تعتبر مرضا وهذا هو معرض خطابنا.
وأما النقطة الثانية هي ما عرضته أنه لماذا فرض الإسلام على المرأة ستر القدمين.........؟ فالإسلام لم يفرض على المرأة ستر القدمين فقط ولكن أمرها أن تستر كل جسدها -ماعدا الوجه والكفين عند بعض العلماء- حيث أن جسدها يعتبر من الناحية الإسلامية عورة وذلك حفاظا عليها من الذين في قلوبهم مرض وينهشونها بعيونهم ومنهم من يعانون من فتشية الأقدام.
رغم سعادتي باهتمامك ولكن هناك أمور أخرى تحتاج منا بحثا أدق واجتهاد ومشقة ومنها لماذا تخلفنا كمسلمين عن ركب الحضارة وتركنا أنفسنا لدرجة تهافت الأمم علينا كما تتهافت الأكلة على قصعتها؟ ألا يستحق هذا الأمر البحث والتفكير..... هدانا الله وإياكم.... آمين