الكائن الانتقالي الفطام.. البطانية في شهر8
السلام عليكم
المشكلة دي على بالي من فترة طويلة والنهاردة بس لقيت وقت أو بال رايق عشان أطلعها وأبعت مشاركة عليها أفتكر لما قريتها زمان في الموقع استغربت وفي نفس الوقت مقتنعتش بحوار فصام البطانية ده لأن البنت مقالتش إنها ماسكة في البطانية من ساعة ما كانت صغيرة لغاية ما بقى عندها خمسة وعشرين سنة.
المهم مشكلتي المشابهة جدا للمشكلة إني بحس بالبرد بطريقة فظيعة ومعنديش أي أمراض عملت كل الفحوصات الممكنة وآخر دكتور رحت له ربنا يكرمه ريحني من حوار اللف على الدكاترة ده خالص وقالي إن انخفاض المعنويات يسبب انخفاض في المناعة كتب لي على جيل موضعي للالتهابات اللي بقت تطلع في بقي زي اللي درجة حرارتهم بترتفع واداني دواء يعمل استرخاء في الجسم وقال لي أحاول أخفف الضغوط في حياتي وهبقى كويسة.
بعد كده خلاص بقى كل البلاوي اللي عندي عرفت إن سببها انخفاض المعنويات وبالتالي انخفاض المناعة وبقيت على قد ما أقدر بساعد نفسي وأحاول أكتفي بالضغوط المؤبدة وأكبر من أي ضغوط إضافية.
المهم بس عشان أقولك لدرجة إيه ببرد دلوقتي لابسة بلوفر وهتجمد من البرد إديا قطعة من الثلج، وأنا بكتب دلوقتي قاعدة على كف إيدي الشمال يسخن شوية بعدين أكتب بيه وأزنق اليمين تحتي علشان متاخدش هواء متخيل حضرتك في الجو ده واحدة بتخرج ببلوفر، بس الحمد لله بلبس عباية والحمد لله محدش بيشوف البلوفر، ببقى خايفة طرف الكم يبان والناس تتصدم ده اللي بيلبس كم طويل بيقولوا عليه مجنون فما بالك ببلوفر صوف صوف يعني،
في البيت بقى عشان أنام ببيجامتين فوق بعض وشراب من الثقيل جدا وبطانية ولحاف زائد البلوفر طبعا ليا بلوفر في كل حتة ولما بنزل أشتري علطول بروح عند ناحية الهدوم الشتوي وأصحابي بيقولوا علي مجنونة لكني بكون بردانة جدااا وعشان أكون منصفة سعات بحس بالحر بس بيكون لمدة ثواني مثلا عملت مجهود ولا حاجة لما زميلي بيدخلوا مكتبي بيصوتوا ويقولوا لي قاعدة في الفرن ده إزاي وأنا أضحك في سري وأقول يا لهوي أمال لو شفتوا البلوفر بس؟؟
كمان عندي سر: سعات بحس إن البرد قل شوية يعني مش بردانة أوي بس بلبس البلوفر بردو بخاف أبرد بحس البلوفر ده بيحميني وأنا خارجة لو اتحريت هستحمل لكن البرد لازم أكون متدفية بيديني إحساس بالأمان آه البرد خوف أنا فهمت ده أنا فعلا خايفة أوي في حياتي ادعو لي بقه وبجد المشكلة دي بجد وأكيد ناس كتير هتمر بيها لأني فعلا لاحظت كل ما تكون معنوياتي لوو أكتر كل ما يزيد البرد.
ربنا يدفئ كل البردانين
وشكرا لتعبكم معانا
3/9/2007
رد المستشار
الابنة العزيزة أهلا وسهلا بك وشكرا على..... بذمتك أنا راضٍ بذمتك يا ابنتي هذه مشاركة أم متابعة؟؟ طبعا أنا لا أذكر البريد الإليكتروني للعِفريتة الإليكترونية الأولى التي كتبت تلك المشكلة، ولكنني متأكدٌ –متأكد يعني 50% أو نص نص!- في ذات الوقت أنها المرة الأولى التي أرى فيها بريدك أنت الإليكتروني الذي أرسلت منه ما تسمينه أنت مشاركة وأسميه متابعة والله أعلم!..... بصراحة كل شيء يتفق مع هذا حتى السن كان 25 سنة 2005 عندما نشرت المشكلة الأولى وأصبح 27 هذه المرة... فهل هي مجرد مصادفة؟...... ثم الأسلوب هو نفسه وإن كنت أكثر تماسكا من الناحية المعرفية هذه المرة، وأترك الحكم للقراء.
طبعا يا صغيرتي طبعا عندما تنخفض معنويات الإنسان تضعف مناعته (النفسية والجسدية) ويصبح بالتالي أكثر عرضة للبلايا والأمراض، ولكن حضرتك أي انخفاض للمعنويات ليس هو المقصود وإنما الانخفاض المزمن للمعنويات هو الذي سيؤدي إلى انخفاض المناعة، فأنا أرجح ذلك من الناحية الجسدية خاصة، فليست آليات المناعة الجسدية التي فهمَ منها كثير بأشياء يمكن أن أغيرها فيك إذا زعقت فيك أو أغضبتك بشكلٍ أو بآخر حضرتك "ولا إيه؟؟"
أما من ناحية المناعة النفسية فبيني وبينك أشك في أن من الممكن أن تحدث مفاجآت وربما سبب ذلك أن آليات المناعة النفسية ليست مفهومة بالشكل القائم في حالة الجسد، وكأن أسرار النفس ما تزال أسرارا...... وكي أكون واضحا أقول لك:
إذا كانت الأعراض التي تحدث لك هي أعراض أمراض جسدية أو مرضٍ جسدي حقيقي فإن معنويات حضرتك –لا قدر الله- لازم تكون ظلت منخفضة زمنا طويلا حتى تضعف المناعة الجسدية، وأما إن كانت الأعراض التي تحدث لك هي أعراض حالات أو حالة نفسية تظهر بشكل سلوكي فربما ذبذبة الحالة المعنوية أو انخفاضها الحاد بعد مشاجرة مثلا أو نقد لاذع لشخصكم الكريم ربما يؤدي إلى ما يحدث لك من أعراض غريبة لصاحبة "مشكلةٍ حقيقية".... تصفينها بقولك (كل البلاوي اللي عندي) ولم تذكري لنا منها غير ما يفهم من قولك عن العلاج (كتب لي على جيل موضعي للالتهابات اللي بقت تطلع في بقي زي اللي درجة حرارتهم بترتفع واداني دواء يعمل استرخاء في الجسم وقال لي أحاول أخفف الضغوط في حياتي وهبقى كويسة.) وما يفهم هنا هو أنها أعراض جسدية نفسية المنشأ وهو شكل من أشكال التعبير عن الاعتلال النفسي أظنه يحتاج أيضًا إلى زمنٍ طويل من انخفاض المعنويات!
لا أدري يا ابنتي هل آخذ من ذكرك للضغوط المؤبدة .... (وتجاهل تقبل أي ضغوط إضافية كحيلة علاجية) ما أستنتج منه أنك تعيشين في كرب مستمِر؟؟ فلم لا تفضفضين به هنا؟ أم أنك خائفة ما تزالين؟
ثم تعالي ننظر إلى استراتيجية العلاج التي تطبقين وهي كما اختصرتها أنت (بعد كده خلاص بقى.......... وبقيت على قد ما أقدر بساعد نفسي وأحاول أكتفي بالضغوط المؤبدة وأُكَبر من أي ضغوط إضافية) يعني تقبلين الخلل المزمن في حياتك باعتباره مزمنا وتتحاشين كل ما قد يسبب لك كربا (ضغطا Stress) إضافيا..... ما رأي حضرتك في أن حياة تقوم على تفادي كل ما قد يزعج هي حياة خوافة لا يمكن إلا أن تربي لدى صاحبها القلق!؟
والقلق هو الخوف لسبب غير واضحٍ من شيء غير واضح للشخص، وصحيح أن الشعور بالبرد –خاصة في الأطراف- يمثل أحد علامات القلق الطبية لكن أنا شخصيا أشك إذا كانت الحكاية تصل معك إلى التهابات جلدية تحتاج دهانا موضعيا أشك أن تكون لديك حالة حساسية مفرطة للبرد........ وشذوذ أن يوجد مرض كهذا في بلداننا الحارة! "ولا ما رأي حضرتك؟"
وما هي حكاية فصام البطانية؟ ليس هناك شيء اسمه فصام البطانية حضرتك، وإنما هو الفطام من البطانية حيث قلت: (الفطام النفسي من البطانية) وليس الفصام وسوف أكرر هنا لك نفس الكلام الذي تقولين أنه لم يقنعك فقط استبدلي البطانية بالبلوفر يعني أنت تحتاجين إلى أن تجتازي برنامجا علاجيا معرفيا سلوكيا بالتعرض التدريجي للفطام النفسي من البلوفر –حضرتك- مع تمارين الاسترخاء أو ما شابه،
وتابعينا بالتطورات رقميا وبكلتا يديك على لوحة المفاتيح، أهلا بك.
ويتبع>>>>>>>>: الكائن الانتقالي: الفطام البلوفر أو البطانية م