هذه مشاركة مستشارٍ في إجابة : هلاوس وفصام دون هلاوس وفصام
فقد أرسلت خطأ لمستشارين، ولا عتاب على المجانين إذا نسوا !!!.
أعراض مزمنة
أعانى من أعراض مزمنة منذ أكثر من عشرين عام وهذه الأعراض قد ظهرت فجأة وهي:
1- انطواء وخوف شديد من الناس.
2- عدم القدرة على التركيز وحدوث حالة توهان مستمرة وتدهور شديد في الدراسة، كما أنني أعاني من أحلام مفزعة وغريبة وغير مفهومة وقد ظللت حبيس الحجرة لمدة طويلة ومع بداية ظهور الأعراض انقطعتُ عن الصلاة وحتى صلاة الجمعة وتدهورت علاقاتي مع الجميع وأهملت في مظهري الخارجي وخلال الأربع سنين الأولى من المرض لم أدرك ماذا أصابني.
3- انفعالات شديدة وكره لبعض المحيطين بي.
4- الشك في الناس، وعندما أرى شخصين يتحدثان أو يضحكان أظن أنهما يضحكان مني.
3- اضطرابات شديدة في الكلام، فعندما أتحدث أتوقف فجأة عن الكلام بسبب انقطاع التفكير كما أنني أجد صعوبة في التعبير عن نفسي أو أي موضوع أريد التحدث فيه، لذلك فإنني أفضل الصمت معظم الوقت.
وكنت في بداية المرض أسير في الشوارع لمسافات بعيدة بدون هدف، لقد ذهبت لطبيب ووصف لي دواء يسمى "أوراب فورت" ولكن لم أستمر في العلاج لأنّه كان يسبب مزيد من الخمول والنوم الكثير. وكنت في بداية المرض أسمع صوت ينادي عليّ، وكان هذا الصوت صوت والدتي وأحيانًا يكون هذا الصوت لأختي بالرغم من عدم وجودها في المنزل.
ذات مرة كنت مابين اليقظة والنوم وسمعت في أذني صوت رجل يتحدث مع امرأة وعندما حاولت التركيز مع هذه الأصوات وجدت نفسي قد استيقظت! واستمر الصوت الذي ينادي عليّ حتى الآن ولكن على فترات متباعدة جدا" ولم أتلقى أوامر أو تهديد من هذه الأصوات بعض الأطباء وقد وصل بي الحال أنني أصبحت لا أكترث بما يدور حولي من أحداث.
عندما قرأت عن أعراض الفصام وجدتها جميعا"عندي ماعدا الهلاوس وقد أكدت والدتي أن عندي هذا المرض بالفعل لقد ذهبت لطبيب آخر فأفاد بأنني أعاني من الاكتئاب، ولكنّي غير مقتنع أن المرض الذي أعاني منه هو الاكتئاب لأنني أخذت علاجاً يسمى "أنافرانيل" وبجرعة كبيرة ولمدة حوالي ثلاثة أعوام وقد كان يؤدي إلى تحسن في الحالة المزاجية فقط ولكنّه لم يؤدي إلى أي تحسن في الكلام أو في العلاقات الاجتماعية وعندما أخذت دواءً يسمى "سافيينيز" بدون وصفة طبية شعرت بتحسن وأصبحت أكثر مرونة مع زملائي في العمل وبعد أن توقفت عن أخذ هذا الدواء ظهرت عندي انفعالات شديدة مع صداع وظل هذا الوضع لأكثر من يومين بالفعل كما ذكرت سيادتك عن هذا المرض بأن الأعراض تقل مع تقدم العمر وأن الضغط العصبي وزيادة المجهود وقلة النوم تجعل الأعراض تسوء.
إنني متأكد أن أحد الأشخاص هو الذي قام بعمل سحر لي وهذا السحر هو السبب في كل ما أعانيه أرجو الإفادة مشكورا
23/09/2007
رد المستشار
• تقول أن أعراضك تمتد لأكثر من عشرين عامًا وهى مدة طويلة تدعو للقول أن الاضطراب صار مزمناً.
• تتخلص الأعراض في التحوصل على الذات والابتعاد عن الناس، التشوش، تدهور العلاقات الإنسانية، إهمال في النفس والجسد، الشك والريبة، عدم القدرة على التعبير عن النفس، التجول في الشوارع الهروب إلى النوم، سماع صوت مألوف (الوالدة)، عدم الاكثرات ..
• تناولت عقار الـ Anafranil وبجرعات كبيرة لمدة ثلاثة أعوام أدى إلى تحسن في المزاج لكنه لم ينل من تواصلك المعطل مع الناس.
• ثم أخذت Safinase (بدون وصفة طبية) – كيف ولماذا؟ وكان إيجابياً صرت أكثر مرونة مع الناس لكنك بعدما توقفت عنه زاد عليك الضغط العصبي وظهر عليك الصداع.
• تعتقد أن شخصاً ما عمل لك سحر طبعاً من المستحيل تشخيصك هكذا من كلماتك رغم وصفك المسهب وشرحك الطويل لأن رؤية العين مهمة جداً للطبيب النفسي .
مما سبق يبدو أنك تعانى من خالة توتر وقلق مزمن مختلط بالاكتئاب + اضطراب في الشخصية. وليس علاج ذلك بالدواء وحده، أنت تحتاج إلى جلسات تفريغ نفسي، وتحليل نفسي عميق ومكثف بجانب جلسات السيكودراما أي العلاج بالمسرح وإذا كنت بالفعل مهتماً فنحن تحت أمرك ممكن حجز موعد للكشف الطب النفسي من خلال موقعنا على الإنترنت (www.drfadel.net).
* ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الأخ علاء أهلا بك، ليس لدي إضافة بعد ما تفضل به مجيبك إلا أن أحيلك لتقرأ على مجانين عن مشاكل التفكير في أصحاب اضطراب الشخصية الذي أشار إلى احتمال وجوده مجيبك الدكتور خليل:
الشك في نوايا الآخرين: التفكير الزوراني
اضطراب الشخصية الزوراني (البارانوي)
ويتبع ................: هلاوس وفصام دون هلاوس وفصام م