إرضاءً لزوجي هل أمارس السحاق؟! مشاركات
الأستاذ الدكتور الرائع وائل أبو هندي
بكل إجلال واحترام وتقدير أقرأ تعقيباتك وابحث عنها دوما فأنت وبكل حق مثال للطبيب المسلم المتشح بأخلاق الإسلام وأرى الكثير من الروعة في إجاباتك التي تدعو إلى الطهر والعفة والأخلاق....
إجابتك على الأستاذ(أبو حبيبة)كانت رائعة وتحمل الكثير مع أنك قلت القليل بالكلمات لأن رأيك كان رائعا واضعا يديه على الجرح الذي ينوف داخل الأسرة المسلمة... وردك كان الأكثر روعة على الأستاذة التي تطلب من المرأة أن تمارس كل شيء إرضاءً لزوجها مادام حلالا.. وأنا أوافقك على كل كلمة قلتها بأن المسلمات العفيفات والمتربيات على الحياء والخلق الكريم لا تتشبهن بما تفعله المومسات وبائعات الهوى....
وحياة المسلم المكلف بالعبادة وإعمار الأرض لا تقف حياته عند متعته الجسدية والبحث عما هو جديد،، وتلك الطبيبة التي تحدثت عنها يعرفها الجميع وهي باسم الإسلام والخوف على الأسرة المسلمة تفعل ما تفعله وتقول ما تقوله والتي أظنها طالبة للشهرة والنجومية ليس أكثر فالمرأة يميزها الحياء حتى ولو كانت طبيبة وما تقوله على شاشات الفضائيات ما هو إلا استعراض ينقصه الخجل والحياء ولكنها تعرف ما يثير الناس وما يجمعهم خلف شاشات التلفزة وكما يقول الممثلون ونجوم السينما "الجمهور عايز كده" هداها وهدانا الله
نعود للاستشارة فالأستاذة أميرة تقول بأن صاحبي الاستشارتين هما لنفس الشخص وقد كنت أستاذنا وطبيبنا الكبير قد لمحت بأن صاحبي المشكلتين هما زوجين وأنا كمشاركة قلت ذلك صراحة ولكنني أستاذي الكريم بعد رسالة أرسلت بها الزوجة تبرئُ زوجها من الشذوذ وتبرئه من أنه ليس هو مرسل الرسالة الأصلية وذلك بقولها أنه لا يتقن الكتابة بالعربية ووووو.... حين قرأت تلك الاستشارة شعرت أنهما نفس الشخص وليس شخصين،، فالرجل أرسل المشكلة الأولى كزوج وعندما وجد الانتقاد والرفض من حضرتكم لما يطلبه من زوجته أرسل الرسالة الأخرى باسم زوجته ليقنعك بأن الزوجة تشعر بالاستمتاع بذلك ولكنها خائفة وتريد أن تجرب ذلك ولو لمرة واحدة إرضاء لزوجها ظنا منه أنك ربما تغير مبادئك ودينك وأخلاقك من أجل سعادة الزوجين وخاصة أنك طبيب ويهمك سعادة ورضا المرضى،
وربما كان في نيته أن يجعل زوجته تقرا الرد في حال أن يكون مرضيا له ليثبت لها أن ما ستفعله إرضاء له هو أمر عادي وأن طبيبا مسلما قد أجاز ذلك لهما،، ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن عندما وجد أن الرد لا يرضيه ووجد بعض المشاركين يشيرون إلى شذوذه وأخلاقه النتنة، عاد وأرسل رسالة أخرى باسم الزوجة تبرئ زوجها من كل ما التصق به من صفات بعيدة عن الخلق الكريم والمنطق القويم.... ولا أدري أستاذي العزيز هل هذا سيناريو من صنع خيالي أم أن رسائلهم تفصح ذلك؟؟؟!!
وبالنتيجة إن كانا زوجين أو كانا لا يعرفان بعضهما أو كانا نفس الشخص ففي كل الحالات ردك شافيا وكافيا يا دكتور.... وجزاك الله خيرا عنا لأنك بإجابتك قد أرحت قلبي ولجمت حيرتي المتواصلة في زماننا الممتلئ بالفساد بكل أشكاله وأنواعه....
وكل التقدير
بسمة عساف
22/9/2007
رد المستشار
الأخت العزيزة "بسمة" أهلا بك وبمشاركتك الطيبة وشكرا جزيلا على إطرائك النبيل أسأل الله أن يجعلنا أهلا له، بالطبع يمكن جدا أن يكون السيناريو الذي دار بخلدك صحيحا بالضبط كما يمكن ألا يكون ... ونبقى مع هذه الكائنات الإليكترونية لا نملك إلا التصديق ومحاولة تقديم المساعدة والعون بما يرضي الله عز وجل، وأعترف هنا أنني خاصة في بدايات الموقع كثيرا ما كنت أشك في أن أحدا أو بعضا من الشاذين جنسيا سواء اللوطيون أو السحاقيات أو مرضى المازوخية أو غيرها من اضطرابات التفضيل الجنسي يقومون بإرسال مشكلات متعددة عن موضوع أو اضطراب ما ليعطي الإيحاء بكثرة من يعانون منه ولكنني في الحقيقة بعد فترة غير طويلة فوجئت بأن في عيادتي الخاصة كثيرون بالفعل يشتكون من تلك المشكلات... رفع الله البلاء عن أمتنا وهدانا أجمعين.
مصادفة مع مشاركتك هذه جاءتني مشاركة من ابننا المهندس محمد علي حشيش صاحب المقالة الرائعة افتح يا سمسم عن كلمات السر الإليكترونية وقد أشار في مشاركته هذه إلى حل لمشكلة التباس الأمر على المستشار أحيانا من ناحية صاحب المشكلة ثم صاحب المتابعة أو المشاركة أو المشكلة المشابهة وهذا الحل هو ما أسماه بالتوقيع الإليكتروني وقد وعد بأن يكتب مقالا عربيا يبسط فيه الموضوع ويجعل المستشارين أكثر قدرة على تحديد هوية صاحب السطور الإليكترونية المرسلة لمجانين، فأنا شخصيا التبس الأمر علي في ما يتعلق بمشاركة جاءت في مشكلة جني التحرش السكوت حرام وأنا وكل أصدقاء مجانين في انتظار مقالته تلك جزاه الله خيرا.
إذن سيكون بمقدورنا قريبا أن نفصل في هذا الأمر ولكن فيما سيأتي ولا أظنه سيكون ممكنا فيما سبق إلا أن يكون لدى ابننا المهندس حل إليكتروني،.... ولا يسعني يا بسمة إلا أن أشكرك مرارا وتكرارا وأن أنتظر منك المزيد من المشاركات بارك الله فيك.
واقرأ أيضًا على مجانين:
إرضاءً لزوجي: ولا مجانين ومجانينش؟
إرضاء لزوجي، هل أمارس السحاق؟ مشاركتان
إرضاء لزوجي، هل أمارس السحاق؟ مشاركتان2
إرضاءً لزوجي هل أمارس السحاق؟ م