مشكلتي صعبة
السلام عليكم ورحمة الله، عمري 17 سنة وعندي سؤال بسيط ولكن بالنسبة لي كفتاة مسلمة ومتمسكة بالدين، مهم أنا من صغر عمري واجهتني مشكلة أنه يوجد شخص اغتصبني وأنا عمري لا يناهز التسع سنوات.
لا أعلم ما الوضع الذي أعيشه؟!، أنا أريد أن أعرف هل أنا عذراء أم لا؟؟
أريد أن أعرف ما هو مصيري؟؟
أتمنى ومن كل قلبي الذي يستطيع مساعدتي أن يرسل لي رسالة على بريدي ويخبرني ما هو مصيري؟
وشكرا من القلب لكم
19/9/2007
رد المستشار
ابنتي العزيزة
مشكلتك حلها متاح بإذن الله، ولكن المهم الآن هو أن تذهبي لطبيبة أمراض نساء للكشف على سلامة غشاء بكارتك، فلو كان غشاء البكارة لديك سليما، فليس هناك مشكلة، وكفى الله المؤمنين القتال، أما لو وجدت الطبيبة أن الغشاء غير سليم فهناك عدد من الطبيبات والأطباء يقومون بعمليات لإصلاح الغشاء قبل الزواج، (أنا لا أعرف أحدا منهم)،
وإن كان هناك اختلاف بين علماء الدين في هذا الموضوع، فبعضهم يبيحه وبالذات في مثل حالتك، وبالذات إذا افتُرِض في كلامك الصدق، وأنك متدينة، وأن ما حدث معك كان اغتصابا وليس شيئا آخر، وبعض علماء الدين يصرون على المصارحة بين المُغتَصبة وخاطبها، ولهؤلاء وجهات نظرهم، وللفريق صاحب الرأي الآخر وجهات نظرهم، وأنا لا أفتيك يا ابنتي ولكن أنا أضع نفسي في موقفك وأحاول أن أجد الحل لو وجدت أختي أو ابنتي أو ابنة أخي في مثل موقفك!، يقول الشاعر:
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فُرِجت وكنت أظنها لا تفرج
واقرئي على مجانين:
الضائعة: ترقيعٌ أمِ صراحة؟؟
الترقيع: غياب العقل، والتفتيش في السرائر: مشاركات
للضمير أم للوعي أم للغشاء ؟ كله ترقيع !!!
ابنتي...في مثل حالتك ما أقترحه عليك هو اللجوء إلى الله عز وجل بصدق وبحب وبرغبة في التقرب منه، وهو سبحانه القادر على تيسير أمورك للخير دائما، وتذليل الصعاب لك، وتابعينا بأخبارك.