السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
بداية أنا مكسوف ومش عارف أقول إيه بس ديه هي الحقيقة وأنا حبيت أعرض مشكلتي علشان أشوف لها حل جذري ويمكن ما يكونش بالتخلص منها.
مشكلتي هي إن أنا بحب الجنس المقرف إزاي؟....
(أنا مش عارف أقول إيه) يعني مثلا بحب أشم ضراط البنات صحابي أو أشوفهم وهم بيقضوا حاجتهم وساعات كتيرة بحب أدخل وراهم الحمام علشان أشوف فضلاتهم وأمسكها بإيدي وأشمها. وكمان بحب أقرف البنات والستات قوي والمشكلة إن أنا نفسي أتعرف على بنت تتقبل كده تكون مصرية أو تكون بتحب كده بالنسبة للرجالة برضوا مش لاقي؟!!! لأني بصراحة نفسي أتجوز واحدة بتحب كده زي وتسمح لي أن أعمل كده برضوا (إنتوا فاهمني...)
والحكاية ديه بدأت عندي ولاحظتها من وأنا في 3 إعدادي واللي ساعدني عليها إن لاقيت فعلا بعد مده مواقع أجنبية بها مواد إعلامية فيها الحاجات ديه فعلا....... يعني مش أنا لوحدي كده
فأما كنت عايز أعرف إيه حل المشكلة ديه؟؟؟؟ وهل ده حرام أم حلال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!
وأنا في النهاية آسف لو كنت قلت في حديثي كلام وحش بس أنا حبيت أوضح النقطة (عارف أنا ساعات بحس إن أنا ماشي على مثل اللي بيقول........... اللي بيحب واحدة بيلحس تراب رجليها......... يعني قريب شوية من اللي بيحصل)
وشكرا
01/10/2007
رد المستشار
أخي الحبيب؛ أهلا ومرحبا بك علي مجانين، اطلعت على مشكلتك وسرني أنك تعلم أنها من أنواع الشذوذ وأحزنني أنك لا تبحث لها عن علاج إلا إذا اعتبرنا أن رسالتك صرخة علاج، وهناك تصنيف لمثل تلك الحالات ومنها حالتك حيث صنفهم العالم كينزي إلى سبعة أصناف هي:
- لا يمارس الجنس إلا مع الجنس الآخر فقط EXCLUSIVELY HETEROSEXUAL.
- يفضل الجنس الآخر (مارس مرة عارضة مع نفس الجنس).
- يفضل الجنس الآخر (الممارسة مع نفس الجنس أكثر من عارضة).
- الاثنان متساويان في الأفضلية (ليس هناك فرق بين أن يمارس مع نفس الجنس أو الجنس الآخر).
- يفضل نفس الجنس (مرات مع الجنس الآخر أكثر من عارضة).
- يفضل نفس الجنس (الممارسة مع الجنس الآخر أكثر من عارضة).
- لا يمارس إلا مع نفس الجنس فقط EXCLUSIVELY HOMOSEXUAL.
وأقول لك أن اسم واحدة من انحرافاتك الجنسية هو الولع بالبراز أو بالوسخ Coprophilia وهي واحدة من الشذوذات الجنسية أو اضطرابات التفضيل الجنسي Sexual Preference Disorders
وهناك العديد من النظريات التي حاولت تفسير أسباب الشذوذ الجنسي منها:
النظريات البيولوجية:
أرجع الكثير من الباحثين الشذوذ إلى أسباب بيولوجية بحتة وأولى هذه النظريات هي النظرية التي ترجع أسباب الشذوذ إلى أسباب وراثية في الجينات، وأهم ما أيد هذه النظرية البحث الذي أجراه "كالمان" وأثبت فيه أن التوأم المتطابق تماماً IDENTICAL TWINS (ينتميان إلى بويضة واحدة)، إذا كان واحد منهما شاذ جنسياً فالآخر بالضرورة شاذ أيضاً، أما في التوائم غير المتطابقة فالأمر لا يصبح بهذه الدرجة.
كان الباحث "كالمان" قد أجرى بحثه 1952 ووجد أن 100% من التوائم المتطابقة التي ينتمي فيها النصف إلى عالم الشذوذ لا بد أن يتصف النصف الآخر أيضاً بنفس الصفات، أما في النوع الثاني من التوائم فقد بلغت النسبة 12% وهذا ما يؤيد الخلفية الوراثية، ولكن للأسف لم تثبت الدراسات التالية لباحثين آخرين صحة هذه النظرية على طول الخط، وصارت نظرية "كالمان" هي بيضة الديك التي لم تتكرر.
ثاني النظريات البيولوجية هي النظرية التي ترجع الشذوذ إلى أسباب تتعلق بالهورمونات، ومما أيد هذه النظرية أن بعض الباحثين وجدوا أن حقن أمهات الحيوانات ببعض الهورمونات يؤدي إلى ولادة حيوانات شاذة جنسياً، وأيدتها بعض الأبحاث التي أجريت على بعض السيدات اللاتي يعانين من مرض يسبب زيادة الهورمون الذكري ADRENOGENITAL SYNDROME، ووجدت هذه الأبحاث أنهن أكثر عرضة أيضاً للشذوذ الجنسي، لكن هذه المشاهدات لم تؤيدها الأبحاث الأخرى التي تمت منذ بداية السبعينات، وخرجت اعتراضات عديدة عليها منها أن السلوك الجنسي في الحيوانات لا يشابه السلوك الجنسي في الإنسان، وثانياًً أن محاولة علاج الشاذين بالهورمونات باءت بالفشل.
النظريات النفسية:
أولا رائد التحليل النفسي "سيجموند فرويد" قال أننا نولد ولدينا هذه الازدواجية الجنسية، وفي ظل الظروف الطبيعية والعادية يتطور النمو النفسي بنعومة تجاه تفضيل الجنس الآخر، وتحت وطأة ظروف أخرى مثل عدم حل عقدة "أوديب" عند الذكر يتوقف النمو الجنسي عند مرحلة أقل نضوجاً فيطفو على السطح تفضيل نفس الجنس أو ما نسميه بالشذوذ، وأكثر من ذلك يقول فرويد بأن كل الناس عندهم ميول جنسية مثلية مضمرة أو مختفية تظهر عند ظرف معين مثل قلق الإخصاء عند الذكور.
والكثيرون من تلاميذ مدرسة التحليل النفسي بعد ذلك اعترضوا على هذه النظرية مثل "كارلين" في كتاب "الجنس والشذوذ" 1971، و"جرين" في مجلة الطب النفسي 1974، و"تريب" في كتابه "مادة الشذوذ" 1975.
بسبب تلك الاعتراضات ظهرت نظرية أخرى إلى النور وهي نظرية العالم النفسي "إيرفنج بيبر" 1962 والتي استمدها من أبحاثه على أكثر من مائة أسرة تضم بين أبنائها شواذاً، ووجد أن معظم هؤلاء الشواذ قد عاشوا في أسر تضم أماً مسيطرة ومتسلطة وأباً ضعيفاً وسلبياً، وبذلك رفض نظرية "فرويد" وأكد على أن السبب الأساسي هو خوف هؤلاء من العلاقة الجنسية الطبيعية بين الرجل والمرأة. لكن هذه النظرية أيضاً واجهت انتقادات عديدة من علماء كثيرين أمثال "بيل" و"وينبرج" و"هامر سميث".... وغيرهم.
النظريات السلوكية:
هذه النظريات ترجع الشذوذ إلى ممارسات سلوكية أي أنه ظاهرة متعلمة "بفتح اللام"، وهذا يفسر تحول بعض الناس من العلاقة الجنسية التي تفضل الجنس الآخر إلى الشذوذ لأنهم ببساطة لم يتم إشباعهم من خلال العلاقة الأولى أو صدموا فيها، مثل السيدات اللاتي يتم اغتصابهن فيتحولن تلقائياً إلى شاذات جنسياً LESBIANS.
لكن هذه النظريات جميعاً من بيولوجية ونفسية وسلوكية لم تستطع أن تدعي بأنها تملك الحقيقة المؤكدة أو تقدم التفسير الجاهز، وبعض هذه النظريات ينفع حالات معينة والبعض لا ينطبق على حالات أخرى ولذلك فالموضوع مازال قابلاً للمناقشة والدراسة والتحليل.
وبالتالي إذا كان تساؤلك من أجل العلاج فلابد من استشارة طبيب نفسي وشرح كل التفصيلات حتى يصل إلى العوامل المؤثرة ويضع لك برنامجا علاجي قائما على مناقشة الأفكار والتخلص من السلوكيات الشاذة ووضع سلوكيات طبيعية بديلا عنها.
وفقك الله
واقرأ أيضًا:
ولع بالبراز وإدمان جنسي: حاجة تقرف!
بين الخيال والممارسة: أنواع الشذوذات الجنسية
الشذوذات الجنسية وما هو أهمُّ وأعم !