مساء الخير لكم
أنا في كلية الألسن ولكن خبرتي الاجتماعية قليلة جدا وطيبة وساذجة لحد ما تبدأ المشكلة لما زميلة لي عملت إيميل لي واشتركت في موقع الكلية بهذا الإيميل وتعلمت منها الدخول على الشات ودخلت على الشات باسمي طبعا كان في الأول لم أكن أعرف ما معنى شات أو ما وراء الإيميل مجرد تعامل مع آلة أو لعبة وأنا كنت داخلة مجرد للتسلية.
في الأول لم يوجد شخص يكمل معي شات لأنهم غير واثقين في اللي قدامهم ولد أم بنت وأنا لم أستعمل أي وسيلة ورفضت لذلك لم يكمل أحد معي شات وبعدين لاحظت في أشخاص كملوا معي شات من غير موبايل ولا مايك ولا كاميرا بوظائف مختلفة وأسماء مختلفة ومواطن ومدن مختلفة طبعا كملت كلام بشرط عدم استعمال أي وسيلة وكان كله كلام في حدود الاحترام وكملت لأني مش عاوزة اللي قدامي يعرف أنا ولد أم بنت ولا شيخ أي كان مجرد تسلية.
وبعدين بعد شهور اكتشفت أن اللي بيكلمني زمايلي في الكلية من غير ما يقولوا وطبعا عرفوا الإيميل من موقع الكلية المهم أنا كنت بتكلم على أساس إن اللي قدامي ما يعرفنيش وكان منهم شخص كنت معجبة بيه في الكلية كان معاهم في اللعبة طبعا عرفت بعد كده إنهم هم زمايلي،
رحت الكلية لقيت اللي بيضحك في وشي واللي بيستهزؤا واللي بينظر من فوق لتحت واللي بيديلي ظهره وطبعا اللي كان عاجبني قال لي في الإيميل أنا عمري ما أرتبط بفتاة كلمت شبان أيا كان المسمى وإن أنا إنسانة مش محترمة وتافهة جدا وأنا عمري كمان ما كلمت زميل لي في الكلية فقالوا لي إنت منافقة مع إني داخلة الشات على أساس إن ده ما يعرفش ده يعني اللي قدامي يفتكرني زي ما هو عاوز أنا ما استعملتش وسيلة وهم اللي اتكلموا معايا لأنهم عارفين ومتأكدين إني بنت.
أنا مش زعلانة من اللي حصل إحساسي بإني تعلمت أكثر من إني خسرت وأكيد خسرت الشخص اللي كان عاجبني مع إن هو كان معاهم في اللعبة.
أود رأيك وتعليقك على الموضوع يا ترى مين اللي غلطان ومين الصح؟؟
وأنا متأثرة باللي حصل شوية
ولك جزيل الشكر
01/10/2007
رد المستشار
حضرة الآنسة "رشا" حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
لطالما تحدثنا عن استعمال النّت وأهميته، فقد بات من شبه الضرورات في حياتنا المعاصرة، حيث أنه قد يملأ الوقت والعقل بالمعلومات الغزيرة التي يحويها، أما بالنسبة للقلب؛ فما زال النّت ضعيفاً لملء ذلك العضو المهم في جسم الإنسان. ونحن نحذّر من استعماله في هذا الاتجاه، وها أنتِ إحدى ضحاياه الجدد، والتي تؤكد لنا أن الحب على النّت هو شبه الحلم المفقود.
أما بالنسبة لقصتكِ مع زملائك الذين يسخرون بالقيم الإنسانية، وأهمها الغيبة والكذب والاحتيال والمِراء... فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
نعم! لقد وقعتِ في الفخّ! ولكن العار أن ينحني الأبطال إن نُكبوا، أو أن يُلْدغ المؤمن من جحرٍ مرتين!
لا بأس إنها تجربة استفدنا منها بأنها خطأ لا يجب تكراره، بل يجب أن نذهب إلى النّت لعمل الأبحاث للوصول إلى المعلومات المهمة التي تقوّينا في دراستنا وفي مجتمعنا، أما أن نتبادل الحب والعواطف على تلك الموجة؛ فهذا ما لا ننصح به مجدداً.
بالنسبة لصديقاتك وأصدقائك الذين أوقعوا بكِ في هذا الفخّ؛ فلا بأس في مسامحتهم ولكن عليكِ اتخاذ الحيطة والحذر من أن يوقعوكِ في شركٍ آخر في المستقبل.
كما نتمنى لكِ أن تقعي في المستقبل على أصدقاء أوفياء مخلصين، يدافعون عنكِ ويحمون غِيبتكِ.
واقرئي على مجانين:
كوكي وأين الأسرة؟؟؟ م
داهية تتفاخر وتتسلى بالغلابة..! م
بناتنا والغزو الإليكتروني... إلى أين؟
متابعة على مشاركة داهية تتسلى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ويتبع >>>>>: لعبة الشات: أولاد وبنات- م