السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ أشكر جهودكم الواضحة وبارك الله فيكم.
في الحقيقة لا أعرف لماذا تم تجاهل رسالتي من قبلكم قبل حوالي شهرين، وأتمنى أن لا يحصل هذا في هذه المرة.
في الحقيقة مشكلتي نفسية وأعرفها تماماً من خلال الاستفادة من موقعكم وهي (ميولي للرجال وحبهم بجنون وخاصة الذين يكونون بعمر أبي).
وأسبابها:
1 ـ الحرمان العاطفي من الأبوة في الصغر حيث كان أبي كبير جداً ولم يعطنا من حنانه ونشأنا بعقدة نفسية. حيث كنت في صغري أهوى الرّجال وأتمنى لو يكون لي أب ذو شخصية جميلة ويحتضنني بقوة ويحبني.
2 ـ التحرشات الجنسية وكثيراً في سن السادسة والسابعة, وممارسة من الدبر.
وهذا الأمر جعلني الآن أمارس مع الكبار الجنس برغبة وفي كامل الوعي, وبعد الانتهاء أبكي وأستغفر الله وأدعو الله أن يشفيني, وبعد فترة أعود إليه بدون شعور أصبحت مدمن كما مثل المخدرات.
الآن أنا أعلم المشكلة تماماً، ولدي رغبة للخروج من هذا السجن اللعين, وقمت قبل عشر سنوات بزيارة للدكتور الّنفسي, وقال أن لك ازدواجية في الشخصية.
والآن أنا أريد الزواج لكي أخفف من عذابي ولكن عندما أحاول التقدم لخطبة بنت تنتابني حالة من الخوف والهلع والاكتئاب بشكل رهيب، بالرغم أن لدي ميولا للجنس الناعم وأحياناً أتصور نفسي مع بنت وفي شكل جنسي ويحدث انتصاب وحتى القذف بلذة ولكن لا أدري لماذا الخوف والقلق والخوف من الفشل ومن ثم ينفضح أمري بأني شاذ.
أنا لدي الرغبة في الخروج من هذا السجن ولكن أين الطريق وهل في السعودية موجودة مراكز للعلاج بسرية تامة، وأستطيع السفر لبلد آخر مثل سوريا المهم أنتهي من هذا.
أرجوكم لا تتجاهلوا رسالتي
لأن أملي الوحيد هو الزواج فهو إن شاء الله يكون حصن لي وبداية العلاج.
07/10/2007
رد المستشار
الأخ العزيز "أحمد" لا أدري حكاية رسالتك تلك... ولا أظنها جاءت من الطريق الرسمي لإرسال الاستشارات على مجانين، وفي أعلى صفحة الاستشارات نقول: "رواد الموقع الأعزاء, نظرا للكم الهائل من الرسائل التي تصل إلينا يومياً قد يتعذر في بعض الأحيان الرد عليها مباشرةً, ونعدكم بالرد عليها تباعاً... في أقرب وقت ممكن بإذن الله...." هذا لمن يرسلون استشاراتهم عبر الطريق الرسمي وفي الوقت المحدد مرتين في الأسبوع،.... فما بالك برسالتك عن الجنوسة (الجنسية المثلية) وهي من أكثر المواضيع طرحا على مجانين وداخلة لنا من غير الطريق الذي يفوق طاقتنا الآتي منه؟؟؟؟... اقرأ هداك الله:
ليس شذوذا بل؟: مرة أخرى! وتابع ما بداخلها من روابط حتى تصل نص المشكلة الأولى عن العلاقة بين الميول والممارسات المثلية وبين الوسواس القهري على مجانين وهي: ليس شذوذا جنسيا بل وسواس قهري متابعة، وهذه الروابط لتعرف أن من الممكن أن يطرأ عليك شعور كاذب بالتوتر والقلق وما شئت من أعراض القلق الجسدية ولكنك تستطيع التغلب عليه إذا فكرت بشكل مختلف في تفسيرك واستسلامك للأعراض.
أما إذا كنت ما تزال مدمنا على إتيان اللواط مع كبار السن أو صغارهم -عافاك الله- فلابد من العلاج النفسي أولا قبل الزواج.... وعلى أي حالٍ اقرأ:
يا عزيزي... كلنا مجانين!!!! ومن داخلها اقرأ وانقر الروابط حتى تقرأ كيف يحكي عبد الله الرائع عن: الخروج من سجن المثلية: ما ظهر وما بطن! واقرأ كذلك بنفس الطريقة: الميول المثلية والزواج: كل هم له انفراج مشاركة حتى تصل إلى أصل المستعين بالله حين قصَّ على مجانين: الميول المثلية والزواج: كل هم له انفراج.
عندما نقرر العلاج طبقا لمعطيات مدرسة العلاج السلوكي المعرفي فقليلا ما نحتاج إلى افتراضات مثل فتور علاقة المريض بالأب، وقد يكون للتحرشات المتكررة دورا لكنه ليس بأي حالٍ مبررا لاستمرارك في الممارسات المحرمة ولا لأن تكرر حتى تصبح مدمنا.
ما تعاني منه قد يكون قلقا وليس خوفا من الفشل وإنما ربما خوفا من أن لا يعالج الزواج إدمانك وأحسب أن ما تطلبه من مراكز تعالج في سرية في السعودية فأظنه كائن بالفعل ومنذ سنوات في مراكز عديدة في كل مدن المملكة، وإن كنت نويت النية الصادقة فكثيرون من أبنائنا وزملائنا من الأطباء النفسيين قادرٌ على مساعدتك بإذن الله يا "أحمد"...