مشاركة في : تحرشات جنسية كيف؟ م
تحرشات جنسية كيف؟ مشاركة1 م1
طريقة لإيجاد الصديق الذي يشعر بكِ كما تريدين:
حاولي أن تختاري زوجاً حنونا راجح العقل (أي لديه نشاط القلب والعقل).. واعلمي أن الرغبة الجنسية قد تكون جزءا (المفروض أنه موجود لدى البالغين).. لكنها ليست كل رغباتنا وليست كل مشاعرنا بل هي جزء ولذلك فإن الأزواج لأنهم يقضون رغبتهم هذه معاً فبانقضائها تظهر بينهم باقي المشاعر التي تبحثين عنها من فهم وحنان وحب فهي موجودة وكلما انقضت الرغبة الجنسية (وسنتكلم عنها أكثر وعن قيمتها وكيف نصونها سليمة بدون تعكير يفسدها) كلما انقضت هذه الرغبة بين الزوجين فهي تفسح المجال لباقي المشاعر وهكذا تتعمق المشاعر بين الزوجين فتجدي الحب والحنان..الخ
بالنسبة للغريزة الجنسية فالمفروض أن تحترم هذه الفطرة التي خلقها الله بالمحافظة عليها وإعطائها حقوقها وعدم إهدار حقوقها فهي مشاعر شخصية لو ربطتها بالعنف أو كره أو رغبة إيذاء فأنا تعديت على المشاعر الأصلية البسيطة التي خلقها الله، وذلك التحرش الجنسي لا يحدث سوى من الضعفاء جنسياً لأن رغبته الجنسية الضعيفة يسهل أن تغلبها رغباته الأخرى من متعة بالألوان كالماكياجات أو أي رغبة ليست في موضعها.. وهؤلاء الضعفاء جنسياً ليس بيدهم تعديل عيبهم هذا فيجب أن نعذرهم ويجب أيضاً ألا ننساق وراءهم.. فإذا لمسني أحدهم ومتعه هذا فهذه مشاعره لا يمكن أن تنتقل لي بل ما يحدث أنني أشعر بنفسي إذن لا ضرر منه فلو كان يلمس دمية فلن تتضرر لأنها ليس لديها مشاعرها إذن هو لا يفعل شيء ولا يغير شيء إنما ما يثيركِ هو مشاعرك ورغباتك أنتِ... هذه الرغبات خلقها الله ويجب احترامها وصيانتها بأن نحسن استخدامها ومن لا يتبعون القواعد التي أحسن الله تنظيم حياتنا بها ليسوا فقط يعصون الله بل في الحقيقة هم أول أعداء للجنس وللحياة، كيف؟
هناك قانون اقتصادي يسمى "قانون المنفعة الحدية" بالعامية يقول إن استفادتك ومتعتك حين تكون عطشان من أول كوب ماء تشربه أكبر من الكوب الثاني أكبر من الثالث..الخ وكلما شربت قلت متعتك بشرب الماء وربما لم تعد تريده أو حتى أصابك بالقيء من امتلاء معدتك دون حاجة لذلك، فهل يمكن أن تشرب بدون رغبتك وشعورك بالعطش لأن فلان طلب منك أن تشرب أو لأن فلان وسيم أو فلانة أنيقة! لو فعلت فهذا ضد الحياة نفسها لأنه إخراج للأمور من قيمتها الحقيقة أو وظيفتها التي خلقها الله لها.... فهذه المشاعر والغرائز الشخصية التي خلقها الله حق شخصي خاص بنا لا يمسه سوانا ولا نضر به أحداً لأنه ببساطة محدش بيشرب عشان حد ثاني ولو فعلنا ذلك فلا هذا هو الشرب فنقول أن شرب الماء وحش أو الجنس وحش ولا غيرنا سيستفيد من شربنا بل من يعتدون ويتحرشون بغيرهم يفعلون هذا بغير وعي بغريزتهم الجنسية وحقيقتها،
بل هم أول أعداء للجنس فبدلاً من أن يعطوا أنفسهم حقهم في الشرب أو عدم الشرب (أو حقهم في الجنس أو الراحة منه واستعادة النشاط مرة أخرى) فهم يضرون أنفسهم ويضرون غريزتهم الجنسية بهذا الإسراف والمقصود بالإسراف هو عدم الاكتفاء بغريزتك الشخصية بل تروح تشرب عشان فلانة عينيها حلوة أو تمارس الجنس لأن فلانة شكلها كذا وهذا في الحقيقة ليس هو الجنس بل هو ظلم له وخلط للمشاعر ناتج عن ضعف هذه المشاعر وعدم إحساسك بها أو كما قلنا ضعف الرغبة الجنسية السليمة التي منحها لنا الله.
الآن ماذا علينا أن نفعل احتراما لهذه المشاعر والغرائز ولصيانتها (أو ماذا نفعل لنشرب الماء حين نعطش وليس لأي مؤثر آخر).. يقال في علم النفس قاعدة أعرفها كلنا بالخبرة البسيطة وهي أن "كثرة اعتياد المؤثر تفقد الإحساس به" يعني لو كل يوم أعدي من أمام فيلا جميلة فمثلاً أول يوم سأنبهر بها ثم ثاني يوم أنظر لها في إعجاب ثم كلما اعتدتها زاد إدراكي لها وشعوري الحقيقي بها فأرى الخضرة نامية ولكن هذه النبتة ضعيفة تحتاج عناية ولو تركت الأمر لمشاعري الشخصية فسأرى أحاسيسي أنا ولن أرى هذه النبتة لكن اعتيادي رؤيتها جعلني أراها بشكل سليم وفي هذا مصلحة الجميع والخير للجميع فهل رأيت كيف ساعدنا هذه النبتة لأننا أحسسنا بها حقاً مش قلنا عليها ممتازة لمجرد أننا منبهرين بمنظرها الجديد على أعيننا....
هكذا من يمارسون الجنس بدون رغبتهم الحقيقية لمجرد استجابتهم لمؤثرات جديدة رغم أن هذه المؤثرات لن تغير فيهم شيئاً وحتى لو غيرت فهل أستجيب لها.. هذا سيعيدنا لقانون المنفعة الحدية والكوب الأول والثاني من الماء فكلما أسرفت آذيت نفسي وقللت متعتي الحقيقية فأي مؤثر لا يعمل سوى بمشاعري أنا لو مرضت أو مت فهل سيؤثر في شيء.. (لا) إذن فلأحافظ على كل هذه المشاعر الجميلة بأن أحافظ على نفسي... أحافظ على نفسي بالالتزام بمؤثر واحد حين أعتاده ولا يعود يؤثر في فسيظهر أكتر على السطح مشاعري الخاصة دون أن تعبث بها المؤثرات الوهمية أو حتى الغير وهمية ولكنها تؤدي لإسراف وضرر وقلة متعة أيضاً لأن كما قلنا ونعيد المشاعر تأتي من داخلنا نحن وإلا لشعر الطوب أو لكنت مشاعر الناس كلها متماثلة أمام المؤثرات المتشابهة..
الخلاصة من موضوع اعتياد المؤثر ده هو أن نظام الزوجة الواحدة أو الزيجات المحددة التي فرضها الله ستؤدي للمتعة الحقيقية والتي هي نابعة عن حاجتنا الحقيقية وليس المؤثرات الخارجية الوهمية ومهما قلَّت حاجتنا هذه فهي الأنسب والأحسن والأمتع لنا لأن لا أحد يشعر سوى بمشاعره الخاصة وما ينفعش; تكون غير نفسك يعني ببساطة ما ينفعش تقول أشرب كوبين مياه أحسن زي فلان بل لا يمكن أن يشرب الإنسان إلا حسب حاجته هو فلا معنى للمقارنة بل يجب أن أعيش ذاتي وأستمتع بالنعم التي منحها الله لذاتي أنا وإذا كان غيري يشرب 3 أكواب فماذا يعجبني أو ماذا يضايقني في هذا فأنا أعرف أن شعوره غير شعوري فهو لن يشربهم من أجلي وأنا لن أشرب من أجله وأنا لن أمنعه عن الشرب وهو لن يمنعني فهذه غريزة وفطرة خلقها الله فيجب أن نحترمها،
وإذا احترمناها في أنفسنا وراعيناها حقوقها فسنحترمها في الآخرين ونتفهمها دون أن نتعدى عليها أو تتعدى على مشاعرنا الخاصة فكل إنسان لا يمكن أن يشعر سوى بنفسه ولا أن يكون غير نفسه، ومحدش يبقى رونالدو بين يوم وليلة.. فلو أردت أن تصبح رونالدو فيجب أن تكون نفسك أولاً، تشعر بعضلاتك أنت وضعفها فتقويها وهكذا حتى تصل لمستوى رونالدو مثلاً وخلال هذه الرحلة من التقدم عليك أن تكون راضي عن نفسك في كل مرحلة منها لأن بالعقل عدم الرضا ليس هو الذي سيغيرك بل; رغبتك في التقدم ويجب أن تفصلها عن عدم الرضا يعني بص للحاجة الحلوة وشوف (إزاي) توصلها أما أن تتمناها وتحبها فقط فهو لا فائدة له وبنفس الطريقة أن تسخط على الحاجة الأقل فهو لا فائدة له...
أما أن تخاف لأنك أقل من غيرك فثق أن الرغبة في الإيذاء والتعالي لا علاقة لها بالقدرة على الإيذاء فالقوي حقاً لا تربطه بالضعيف سوى علاقة واحدة هي مساعدته وإلا فلا فائدة من قوته وكأنها لا وجود لها، بل ولو تعالى على الضعيف وسخر منه فهو يثبت أنه غبي لأن هذا التعالي يشبه أن تقول للقصير "يا لك من قصير" فهل تتخيل أنه سيطول لمجرد أنك قلت هذا أم أنك أنت الذي يقول كلام بلا قيمة ولا فائدة بل ولا تؤمن بمن نظم الكون وجعل لكل مخلوق فيه دوراً فالقصير له دور والطويل له دور ومن لا يقوم بدوره أو دوره صعب عليه لأنه السبب فهو الذي لا يدرك أهمية هذه الأدوار وأنها مقسمة لا فرق بينها في الأهمية بل كلما لم تدرك أهميتها فهذا لإهمالك أنت في دورك.. وزي ما بنقول بالبلدي كل واحد يخليه في شغله....
الآن لا أحد يعايرنا ولا نخاف من شيء ولا من أحد ولا نعاير أحد ولا نهمل أنفسنا ودورنا ونكون ضعفاء بأن نعايره أو نضره، ولا نخشى أن نكون على طبيعتنا فهذا حقنا وليس عيباً كما أننا نتفهم حرية الآخرين في طبيعتهم طالما لم يؤذوا غيرهم.... وكل هذا لأننا نعرف أنه ((لا يمكن لأحد أن يكون شخصاً سوى نفسه فإن أمكن أن نغير في فلان للأحسن فلنفعل ولكن السخرية أنه دليل على عجزنا عن التغيير ودليل على عدم فهمنا لأنه ليس بيده إلا أن يكون نفسه وأن السخرية لن تغير شيء ولن تفيد بشيء))
بل إن الإنسان لو جرى من صفاته وتخلى عنها لمجرد أن الآن ((انتقدها واعتبرها عيوباً)) سخر منها فهو لن يحل عيوبه أبداً ببساطة لأنه هو لم يراها بل مشى وراء كلام غيره فكيف يحل مشاكله وهو لم يراها أصلاً ورؤية الأمور ونقدها بكلام أقل ومنطقي تختلف تماماً عن السخرية الغير مجدية التي يجب ألا نعطيها قيمة فهي قد تستخدم فقط في الهزار لأنها بلا قيمة فعلية.. فيجب لذلك أن نثق بأنفسنا ونعيش مشاعرنا نحن الشخصية وليس مشاعر الآخرين لأننا لا يمكننا أن نرى سوى بأعيننا نحن وعندما نرى يمكننا أن نرى عيوباً فينا فنحلها ونتقدم دوماً.. هل تتخيلي أن هذه هي بالفعل الطريقة الوحيدة للتقدم وحل العيوب، أن أعيش عيوبي وأقف عليها وعلى تفاصيلها وحين أراها وأواجهها بدون أن أهرب بعيد عنها وأقول "يع دي وحشة" ولا أتكسف ولا أعمل أي شيء غير مفيد يبعدني عن مواجهة المشكلة الحقيقية، هكذا فقط سأرى مشاكلي أو عيوبي وأحلها لأتقدم أكثر.... لذلك فعيشي حياتك وطبيعتك لا تحجري عليها بأشياء لا معنى لها كسخرية الآخرين..الخ ودعي الآخرين على طبيعتهم واقبليهم طالما أنكِ لم تري فيهم عيباً يمكنك أن ترشديهم لحله ولو لم يمكنك إرشادهم لماذا يعتبر هذا عيباً فأنت في الحقيقة لا ترين هذا العيب وإما أنكِ تتوهمينه أو أنك لا تذكرين تفاصيله فحاولي التذكر و"لا يكلف الله نفساً إلا وسعها"..
أقول عيشي على طبيعتك وأحبي ما تريدين ولا تفعلي مالا تريدين... عيشي حريتك وحياتك طالما لا تؤذين الآخرين ودعي الآخرين على راحتهم طالما لا يؤذون غيرهم.... ومن هذا المنطق أيضاً فلا تدعي أحداً يؤذيك ويتحرش بك طالما أنكِ عرفت أن هذا طريق خطأ وترفضينه.. أما إن رفضت ودافعت عن نفسك وفشلت فلا تلومي نفسكِ فـ "لا يكلف الله نفساً إلا وسعها" وعليك أن تظلي على رفضك (ولو بقلبك كما في معنى الحديث) وإن أمكنك معاقبة من يؤذيك فعاقبي بالجزاء العادل الذي يحمي حقك فيما بعد ويقتص لما أخذ منه ولا تنسي "وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به" فهذا ما يحفظ حقوقنا وحقوق الآخرين ويحفظ نظام الكون والحياة التي خلقها الله، وإن لم تستطيعي فلا تكلفي نفسك فوق طاقتك، وإن أردت أن تعفي عما سلف ولا تقتصي وتكتفي بمنع أي ضرر جديد يقع عليك فالعفو يمنح الآخرين فرصة تصليح أخطائهم ويمنحك فرصة الحياة الأفضل بعد الخلاص مما سبق تماماً بهذا العفو والانتقال لحياة أفضل بدون مزيد من تضييع الوقت فيما نرفضه.
ولنتكلم أكثر عن هذه الحرية التي لا تؤذي الآخرين.. فربما أنا غدا آذيت نفسي قد أؤذي غيري فلو أن هناك إنساناً يحبني مثل أمي مثلاً وأنا آذيت نفسي فأنا آذيت لها من تحبه والجزاء العادل منها لي هو أن تمنع حبها عني مثلما أخذت عنها من تحب، فأنا أفقدتها حب وهي أفقدتني حب.... هل فهمتي ما أريد قوله وهو أن الإيذاء قد تتعدد صوره وعلى أساسه أيضا يكون الجزاء العادل.... ولذلك فهناك عدالة إلهية في الكون فكل إنسان يأخذ ما يستحق فتجدي من يكره الناس يكرهه الناس ومن يحبهم يحبونه وتجدي حتى أن من يتمنى للناس الخير ولا يقدر عليه تجدي الناس ترد له خيره وكأنه فعله..إلخ.. فالكون خلقه الله منظم وليس عبثاً.
نعود لأول كلامنا حين قلنا أن الحل لك هو أن تتزوجي زوجا جيدا.... ولتحصلي عليه حاولي دوماً تحسين نفسك فالإنسان إما أن يسير في الطريق القويم السليم فيتقدم أو أنه يتراجع، لا يوجد أحد يظل في مكانه لأن الحياة نفسها لا تقف.. فإما أن نتقدم أو نتراجع... الخلاصة وما يمكنك عمله هو دائماً السير في الطريق القويم والحفاظ على نفسك واصفحي عما فات لأن أمامكِ أنت حياة جديدة جميلة من التقدم للأحسن دائماً.. فعيشي سعيدة في طريقكِ السليم الذي لا سعادة ولا فائدة في غيره لأنه ببساطة هو الصح وربنا ما خلقش كل هذا الكون المنظم عبثاً وليصبح فوق زي تحت واليمين زي الشمال بل خلقه وقال "ولا تستوي الحسنة ولا السيئة".. فليس أي منا مطالب بالاختراع بل ربنا خلقنا على الفطرة السليمة لو سرنا عليها فنحن على الطريق السليم... واللهم احفظنا واهدنا وارزقنا كل خير.
إذن النصيحة النهائية بشكل عملي: ريحي عينيك من القراءة الطويلة دي وابقي اتغذي كويس غذاء منوع وحاولي الالتزام بتمرينات رياضية ولو خفيفة ومن أهمها الجري لأنها تساعد الجسم دائماً على التحسن والتقدم.. واشربي عصائر فاكهة كتير فهي أيضاً مفيدة للجسم والعقل (وماذا يملك الإنسان في الدنيا سوى جسمه فهو كيانه الذي يربطه بكل شيء في الحياة).. وإذا وجدتي في نفسك الكسل فقولي لنفسك أن أمامي خيار من اثنين: إما أن أختار الحياة فأعمل لها بكل مقوماتها ما ينفعني في حياتي ويتقدم بها للأحسن ويحافظ علي أنا كإنسانة خلقها الله لتحيى في دنيته حياة جيدة.. أو أن أرفض الحياة ومش عايزاها فأذهب لأنتحر فوراً. إذا اخترت الحياة فتمتعي بها بالطريق الوحيد الصحيح والذي كل ما عداه هو ضد الحياة التي خلقها الله لنعيشها وكلما عشناها صح بسعادة وأسعدنا من حولنا كانت طريقنا للآخرة فكلاهما من الله والله لم يخلق الحياة لنقتلها أو نكرهها أو نرميها ونرفضها، بل لنعيشها مضبوط وفي هذا سعادتنا. يا رب يسعدك وتبتسمي وتفرحي وتنولي ما تتمنين.
ملاحظة: بالنسبة لآلام معدتك فهي تساعد على الشعور بانقباض وكأن قلبك مقبوض.. أنصحك ضمن التمرينات الرياضية بمزاولة تمرينات البطن لتصبح حالتها متزنة وبصحة جيدة ويزول الشعور بالألم والانقباض تماماً بإذن الله.
2/10/2007
رد المستشار
الابن العزيز "إسلام" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على مشاركتك الدسمة هذه، من الواضح أنك تأثرت جدا لقصة صاحبة المشكلة فكتبت لها كثيرا أتمنى أن يهديها الله لقراءته وأن يفيدها منه ويجزيك خيرا بما قصدت بارك الله فيك.
واضح يا "إسلام" أنك كثير الاطلاع ومعلوماتك طيبة، لكنني أخاف عليك من الوقوع في فخ التعميم فآخذُ عليك مثلا قولك أن: (التحرش الجنسي لا يحدث سوى من الضعفاء جنسياً لأن رغبته الجنسية الضعيفة) هذا مع الأسف غير صحيح علميا (اللهم إلا في حالة كبار السن من غير الأسوياء نفسيا)، وهو أيضًا منافٍ لما نجده في ممارستنا العملية للطب النفسي فالمتحرش في بلادنا خاصة هو غالبا من المحرومين جنسيا يا "إسلام" وما أكثرهم في أمتنا البائسة، وهو في الأغلب مراهق أو شاب صغير رغبته الجنسية متأججة بطبيعتها وحال مناخ "التعهير القومي العام" الذي تعيشه أمتنا يجعل تحكمه في شهوته أصعب آلاف المرات، وليس هذا دفاعا عن أيٍّ من من يأتون جريمة التحرش بقدر ما هو إحقاق للحق يا ولدي.
جميل كلامك لصاحبة المشكلة وأدعوك لأن تقرأ بقية الروابط المتعلقة بنفس المشكلة فانقر بالفأرة عنوانا ثم عنوان:
تحرشات جنسية كيف ؟ م1
تحرشات جنسية كيف ؟ مشاركة
تحرشات جنسية كيف؟ مشاركة1
تحرشات جنسية كيف؟ مشاركة1 م
تحرشات جنسية كيف؟ مشاركة1 م1
أكرر شكري على مشاركتك وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين.