تثبيط الإرجاز في الذكور م
دكتور واحد وفقط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأستاذ الدكتور وائل.. تحية طيبة وكل عام وأنت وجميع مستشاري وجميع زائري الموقع بكل خير بمناسبة عيد الفطر المبارك، أعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركات.
أشارك هنا في مشكلة جانبية، فأنا لست بطبيب حتى أفتي فيما لا أعلم.
ولكن يوجد شق مشترك بين أفعال كثير من الناس طالبي الاستشارات وكذلك طالبي (الفتوى) في الأمور الدينية. هذا الشق هو الإعادة والتكرار من جانب الطالب لنفس الشكوى أو الفتوى لعدة مستشارين، فهو من وجهة نظره كالغريق يريد من ينقذه ولكنه للأسف لا يقتنع بأن من اختاره هو فعلا ينقذه فيعيد السؤال ويبحث عن ما ينقذه وبدلا من أن يقتنع تزيد المشكلة تعقيدا لتضارب آراء المستشارين طبقا لاختلافهم وهذا طبيعي.
من يستشير كثيرا من الأطباء لا يجني سوى كثير من أخطائهم والتي هي واردة بحكم كونهم بشر، رأيي أن من يطلب مشورة، يقرر أولا ممن يطلبها وتكون ثقته مائة بالمائة في هذه الجهة ومن ثم عليه أن يكف عن طلب المشورة في نفس الموضوع إنما يبدأ من حيث أشار عليه مجيبه، إلا إن نصحه باستشارة طبيب، فليذهب وإن نصحه بالكف عن طعام معين، فلا يتدخل برأيه ويقول مال هذا الطعام ومشكلتي، الثقة هي الأساس ولا معنى لأن يستشير دون وجود تلك الثقة.
فالجهد المبذول من قبل المستشار والطبيب جهد ليس بالهين فإن لم يفده كان الأولى أن يترك هذا الجهد ليستفيد به شخص هو أحوج منه وسوف يستفيد منها.
من يجرب أكثر من طبيب دون داعي ودون سبب مقنع يجعله أن يغير هذا الطبيب سوف يحصد أخطاء الأطباء بدلا أن يشفى من داء بسيط. وعذرا على مشاركتي في هذا الموضوع هكذا ولكنني فعلا أحس باستفزاز عندما أرى شخص يقول واستشرت فلان وفلان وفلان وكان رد فلان والموقع الفلاني والدكتور الفلاني... فلماذا تستشيرني إذن لأكون سابع هؤلاء عند الثامن لنا؟؟؟؟
مرة أخرى أتمنى أن لا يغضب السائل هنا أو من يفعل مثله والله أنا مقدر ما يعانيه أي ممن لديهم مشكلة فكل لديه مشاكله.. وهذا لمصلحتهم وفي حدود رأيي الشخصي.
والله الموفق والشافي المعافي.
15/10/2007
أرسلت أيضا "لالا" (طالبة، 18 سنة، مصر) تقول:
الرجال ورعشة الجماع
أريد أن أسأل سؤال ربما يكون ساذجا بالنسبة لحضرتكم وهو هل للرجال رعشة جماع فأنا الذي أعرفه أن للمرأة فقط رعشة جماع, فأنا مكتوب كتابي وزوجي حين يداعبني أجد جسده كله يرتعش ونحن في مرحلة المداعبة فقط أي لا يتم إدخال نهائي وهل يمكن أن تحدث الرعشة للرجل ولا تحدث للمرأة فأنا أشعر بالرغبة والإثارة حين يداعبني ولكن لا تحدث رعشة!
وشكرا جزيلا
15/10/2007
رد المستشار
الأخ العزيز مهندس "محمد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، بالتأكيد عندك حق في رأيك وأنا متفق تمام الاتفاق معك في أن (من يستشير كثيرا من الأطباء لا يجني سوى كثير من أخطائهم)، لكن بشرط أن يكون الشخص غير متصفٍ بالصبر ولا ينفذ تعليمات أي منهم ويصبر عليها، فخاصة في تخصصنا نجد أن عدم صبر المريض هو السبب الأغلب في تحمله مشقة التنقل بين طبيب وطبيب دون أن يمهل أحدهم ليستفيد بحقٍّ من علمه أو خبرته، وأحيانا تكون هذه المشقة ناتجة عن عظم خوف المريض على نفسه والذي يدفعه إلى الاستشارة المتكررة بحثا عن من يطمئنه، وأحيانا يكون انتظار المريض لتحسن بسرعة هو السبب، وهناك من يكون السبب هو وسوسته، وهناك غير ذلك من الأسباب.
لكن علينا أن نستثني بعض أصحاب الحالات المزمنة والتي ينتقل المريض بين الأطباء بعدما يصبر مع كلٍّ منهم لمدة معقولة، وأخيرا يستقر مع أحدهم بعد أن يوقن أن حالته مزمنة وليس هناك تحسن كامل.... وأن غاية ما ينتظر من العلاج هو التحسن الجزئي.
ولعل للاستشارة المتكررة على الإنترنت دينامية نفسية سلوكية أخرى لأن المسألة طبعا غير مكلفة ولا متعبة "وأبو بلاش كثر منه" كما نقول في مصر، سعدت بمشاركتك وأهلا بك.
الابنة العزيزة "لالا" أهلا بك على مجانين وشكرا على مشاركتك وسؤالك ومشكلتك، فردا على سؤالك أقول: رعشة الجماع أو ما نسميه الإرجاز تعريبا للفظة Orgasm يحدث للذكور مثلما يحدث للإناث، ويكون في الذكور مصحوبا بقذف مني الرجل من فتحة المبال في القضيب، بينما نجده في الإناث نادرا ما يصاحبه خروج مقذوفٍ من فتحة المبال Urethra حتى وإن شعرت الأنثى بأنها ينزل منها شيء وهو الحال الشائع ربما في 70 % من الإناث حيث تشعر الأنثى لحظة الإرجاز بأنها ينزل منها شيء ولكن لا شيء ينزل من فتحة المبال وتجدين شرحا مفصلا لهذا في مقالنا: الماء والنساء، ماء المرأة في الإرجاز.
نأتي بعد ذلك إلى مشكلتك وهي أن زوجك يرتعش وأنت لا ترتعشين من أثر المداعبات الخارجية، فأما بالنسبة لك فليست هناك مشكلة على الأغلب لأن كثيراتٍ لا يصلن إلى الإرجاز إلا بعد فترةٍ من الزواج وأحيانا حتى بعد ولادة الطفل الأول، وأما بالنسبة لزوجك فأحسب أيضًا أن الأمر طبيعي لأنكما في غير الظروف المناسبة أو لأنه يجرب شيئا جديدا عليه فهو يشعر ببعض الرهبة لابد في الحقيقة أن يحكي لنا هو مشاعره، أو يفسر لنا فقد يكون يصل بالفعل إلى الإرجاز ويكون هذا سبب الرعشة،..... المهم أنه لا داعي للقلق...
شكرا على مشاركتك، وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين.
ويتبع>>>>>>>>>>> : تثبيط الإرجاز في الذكور م1