كيفكم
أنا فتاة عندما كنت صغيرة كان أخي يجعلني أتلمس عضوه وكذلك أبي نفس الشيء ولكن أخي كان يقوم بتلمس جسدي وأنا نائمة
وعندما كنت في الإعدادية كنت أتخيل مناظر سحاقية ولم أكن أعرف أن هذا سحاقا أو أنه حرام وتطورت تخيلاتي إلى أن أصبحت أتخيل اللواط رجل مع رجل، إلى أن عرفت أفلام الشواذ وأصبحت أتابعهم باستمرار وأترصدهم وأحبهم كثيرا لا يغيبون عن مخيلتي
وتمنيت أن أكون رجلا لأفعل مثلهم بالرغم من أني ليس لدي أي علاقات مع أي شخص لا ذكر ولا أنثى، هل أنا طبيعية هل كل البنات يفكرن مثلي وكيف العلاج؟
21/10/2007
وبتاريخ 9 مارس 2008 أرسلت تقول:
أرجوكم لقد كتبت لكم ولم تردوا علي أرجو الرد وعدم إهمال رسالتي لأن مشكلتي تؤرقني وغريبة نوعا ما أنا مولعة بحب المثليين خاصة اللواط ولا أعرف لماذا؟؟
عمري 25 تعرضت لتحرش أخي وأبي وأنا صغيرة وذلك بإمساك عضوهما الذكري ولقد كنت أفكر أحيانا بالسحاق تأتيني تخيلات امرأة مع امرأة وأغلب الأحيان اللواط وهذه الحالة منذ الإعدادية وأنا أحب اللواط أفكر دائما وأتخيل رجلين مع بعض حتى أنني أقول يا ليتني رجل أمارس اللواط.
لقد أتعبتني هذه المشكلة كثيرا فأنا أحب المخنثين (عفوا) جدا أحب مشاهدة اللواط وأكره علاقة الرجل بالمرأة أحس أنها مقززة لكني أترصد المثليين باستمرار بمتابعة أفلامهم وكذلك التخيلات التي تؤرقني فأرجو مساعدتي دون إهمال الرسالة لا أعرف لماذا أنا هكذا هل جميع البنات مثلي يفكرن مثلي؟
أرجو الرد أرجو الرد
لا تهملوا مشكلتي.
9/3/2008
رد المستشار
الابنة العزيزة أهلا وسهلا بك على مجانين أعتذر بداية عن التأخر الطويل في الرد عليك.... وسببه هو وعكة صحية ألمت بالمستشار الذي كنا اخترناه ليحلل مشكلتك وهو الأستاذ الدكتور عبد الرحمن إبراهيم... فقد تعرض لحادث سير نسأل الله أن يتم شفاءه من آثاره،..... ثم لما أعدت إرسال المشكلة بعد عدة شهور يا ابنتي رأيت أن أرد عليك بما يفتح الله به علي.... وأرجو أن تقبلي اعتذارنا فلم يكن إهمالا يا ابنتي.
هناك مآلاتٌ متعددة يمكن أن نراها في فتاةٍ تعرضت لمثل ما حدث لك، من تحرش أقرب محارمك إليك بك جنسيا ولا توجد دراسات –في حدود علمي- تربط بين شكلٍ معين من أشكال التحرش الجنسي ومآلٍ معين فنقول مثلا أن تمثل معظم حوادث التحرش بك في جعلك تمسكين القضيب جعلك مفتونة برؤيته فاعلا بينما أنت مفصولة عنه في الماضي بكونك طفلة لا تدرك وفي الحاضر بكونك تترصدين وتراقبين من بعيد.... بينما أنت في الحياة الواقعية تصفين نفسك بقولك: (ليس لدي أي علاقات مع أي شخص لا ذكر ولا أنثى)... طبعا أن تكون لذلك علاقة بكيفية التحرش قديما هو محض افتراض قد يصيب وقد لا يصيب... يعني فعلا ربما يكون للتحرشات القديمة علاقة بمشكلتك الحالية لكن هذا ليس أكيدا.
بالتأكيد نادرٌ جدا فيما أعرف أن تفكر البنات بطريقتك أو أن يترصدْن المثليين –باستثناء السحاقيات- وأنت كما تشير كلماتك لست سحاقية... وأما نفورك من العلاقة الغريزية الطبيعية وحبك للمخنثين فهو تشوه أصاب فطرتك لأسباب لا يمكننا الجزم بها ولكن المهم يا ابنتي ليس الأسباب بقدر ما هو العلاج، فمثل حالتك يمكن علاجها من خلال جلسات العلاج المعرفي السلوكي مع طبيب متمرس في العلاج وأظن أن لديكم في قطر أساتذة أكفاء منهم المستشار الدكتور محمد عبد العليم ومنهم أ.د. فاطمة شريف وكلاهما يعمل في مدينة حمد الطبية، ولذا أنصحك بأن تنتشلي نفسك مما أنت فيه من انحراف
وتابعينا بأخبارك.