كيف أقتل الفتاة بداخلي؟! م
اتقوا الله ــــــــــــ وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد
أعوذ بالله اتقوا الله
12/10/2007
رد المستشار
تقوى الله هي خير ما يوصي به المرأُ أخاه حسب ما أوصانا به الحبيب صلى الله عليه وسلم، فشكر الله تعالى لك، ثم الاستعاذة بالله تعالى هي عين العقل لأنه القوة المطلقة وصاحب السلطان الأعظم.
لكني لا أجد في استشارتي للأخ علي ما تومأ إليه أيها المعترض الذي نسي ذكر اسمه وإيميله!!
نحن نقول للأخ علي ونشجعه على الزواج الشرعي وأن يهمل تلك الوساوس والأفكار ليجد مكانا يرضى الله عنه لتفريغ شهوته. وقلنا له أن هذه الأفكار حول الجنس آخر يهملها لأن لا قيمة لها من حيث الذنب ما لم تترجم فعلا يغضب الله وهي ليست مبررا له ليرتكب الفعل.
هل يرى أي قارئ ذي بصيرة أي داعي لهذا التحذير الذي أطلقه الأخ استفهام (؟) حول استشارتي.. أم هي التسلية وإلقاء الكلمات دون معنى ودون هدف.
وأنا أقول له جزاك الله خيرا أن أوصيتنا بخير وصية (التقوى) ونوصيك بقوله تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً (71) إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً (72)) سورة الأحزاب
أوصيتنا بكلام جميل ونرد عليك بأحسن ما قيل!!
تابعنا بأخبارك ولا تخفي علينا أفكارك يا استفهام (؟)
ويتبع >>>>>>>: كيف أقتل الفتاة بداخلي؟! م1