السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
والله بصراحة كده إن أنا بحب واحدة جدا جدا جدا جدا بس أنا خايف علشان بقابلها كتير وأنا خابف إن يحصل مننا حاجة يعنى علشان كتر المقابلات الكثيرة دي، وكمان أنا مفرط بطريقه مش كويسة في العادة السرية أنا بعملها كتير يعنى ممكن مرتين أو 3 في اليوم فأنا نفسي تشوفوا لي حل في المشكلتين دول.
أعمل إيه علشان أرضي اللي أنا بحبها بأن أنا مش أسيبها وإن أنا أرضي ربنا، وكمان العادة السرية إزاى أبطلها أو أقلل منها جااامد.
04/11/2007
رد المستشار
حضرة الأخ "كريم" حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
الحب!! ما أجملها من كلمة تدغدع الحواس، وتراقص الروح على نغمات الخيال، فيدق القلب، ويسمو الأنام، وتتوق النفس لملاقاة الآخر فتتولد الحياة.
لما لا؟!!! فالحب هو أسمى ما عند الإنسان من معنى، ولكن ضمن نطاق الشرع وما فرضه الله سبحانه وتعالى علينا من طريق حياة مثالية ومتكاملة.
بالطبع، أنت رجل مؤمن يا "كريم"! وهذا ما يدفعك للتساؤل والتردد أمام الالتقاء بنصفك الآخر. فجميل أن تلتقي معها، إنما يجب أن يكون ذلك أمام الناس، وفي إطار اجتماعي يحفظ لك ولها الكرامة والسمعة والدين.
إذاً؛ ضع إطاراً اجتماعيا جيداً لذلك اللقاء، وليكن متى تشاء كي تؤهل نفسك وتؤهلها لبناء أحلام واقعية حول مستقبل عائلي سعيد. فلما لا تفكر مثلاً بإقامة الخطوبة لإعطاء الفرصة لكم بالاجتماع المشرّع؟!
أما بالنسبة للعادة السرية؛ فهذا أمر أنت تعرف جيداً أنه مرفوض دينياً واجتماعياً، خاصة وأنك مبتلٍ بإفراط في هذا الأمر. فلا بأس يا أخ كريم بأن تعمل على تقوية الإرادة؛ مثلاً لا تعطي المجال للاختلاء بنفسك خلال النهار، كما وتساعد الأمر بالتقيد ببعض الأحكام كغض البصر، ولعن الشيطان عند قدوم الفكرة السلبية على مخيلتك، والدوام على مصاحبة أصدقاء الخير، الذين يشغلون أفكارنا بالإيجابيات الاجتماعية... وليس آخراً مزاولة أي نوع من أنواع الرياضة لتصريف الطاقة بما هو إيجابي وجيد، أو البحث عن عمل يملأ لنا الفراغ من الوقت لكي لا يبقى عندنا المتسع للقيام بما يغضب الله ويتركنا في خضم الندم.
ما نيل المطالب بالتمني، ولكن تؤخذ الدنيا غلابا...
بالعمل فقط نصل... ومَن سار على الدرب وصل!
واقرأ على مجانين:
العادة السرية كلاكيت للمرة المليون
أنهي معركتك مع العادة السرية ومع شهوتك!!
القلق والوسواس والعادة السرية 3×1 متابعة3
عندما يصلح الحب يصلح السلوك!
لك ألف تحية يا "كريم"
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.