لا أعرف كيف أكتب مشكلتي لمجانين مشاركة1
ما ذنب التكنولوجيا؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أود شكرك أولا دكتورة حنان لتشجيعك لي ولآخرين على الكتابة كما فعلت مع صاحبة الاستشارة هنا ومعي قبل هذا وبالفعل كتبت عددا من المقالات الذي تفضل الدكتور وائل بنشرهم والأهم من هذا وذاك هو اكتسابي لشرف القرب من مستشاريين رائعين مثلكم. حقيقي أنه إنجاز رائع أن تتعاونوا وأن تتشاوروا وتتحاورون على هذا المستوى العالي الذي تفتقده أمتنا العربية في لغة الحوار بين مثقفيها. لكم مني كل التحية ولك شكر خاص.
ولكن لي عتبا هنا وهو عتب الغيور على تخصصه، فلا أعرف ما ذنب التكنولوجيا في تأخر المستشارين في الردود؟ من المفترض أن استخدام التكنولوجيا يسهل الأمور والأعمال ولا يسبب أبدا التأخر في الأعمال.
يذكرني ذلك باستخدام الحاسب الآلي (التكنولوجيا المقصودة) في معظم الدول الأجنبية التي زرتها واستخدامه في مصر. هنا يمكنك أن تذهبي إلى بنك أو مصلحة ما ولتري أن الأمور أصبحت أكثر تعقيدا وعند السؤال يجيب الموظف بأنه الكمبيوتر هو السبب (أبتسم - وليس لي غير أن أبتسم) أما في تلك الدول لم أرى أن الكمبيوتر سبب إزعاج لطالب الخدمة بل ليست الدول الأجنبية فقط حتى أكون منصف لما أرى هذه الشكوى في السعودية مثلا. لا يا دكتورة "ما بيصير" هذا الظلم منك.
أنا معك أن الجهاز ربما يحدث له عطل ولكني بكل صدق أعرف أن أعطال الكمبيوتر تحل في ساعات قليلة بل أنه يمكن شراء واستبدال الجهاز بأكمله في ساعات قليلة. كما أن الإنترنت أصبحت متاحة بعدة أشكال مما يتيح سهولة الاتصال.
مع تقديري لانشغالك ولضيق الوقت إلا أنه يمكنك عمل نسخ احتياطية من ملفاتك الهامة والتي ربما تفقد (لا قدر الله) في عطل من أعطال التكنولوجيا وكذلك يمكنك كتابة ما تعتقدين أنه يسبب لك إزعاجا من التكنولوجيا.. قد نجد حل أمثل لتجنبها أو لإصلاحها في وقت قياسي.
تمنياتي لك ولجميع المستشارين والزائرين بعدم عطل في التكنولوجيا حتى يتمكنوا في التواصل بالشكل والزمن المناسب.
ولكم أطيب التحيات.
10/11/2007
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا... التكنولوجيا رائعة ونحن لا نحسن استخدامها بطريقة فعالة هذا يجعلك أمام اختيار أنا أم جهاز التكنولوجيا؟؟؟ أنا لو مكانك اختياري واضح طبعا أختار الإنسان -مش تحديدا لأنه حنان- معه ممكن تاخد وتدي ويلين ويحن ويخلي شوي عليه لكن التكنولوجيا قاسية ولئيمة وصارمة رغم أنها مفيدة وأقوله "خزن ربنا لا يسيئك عشان خاطر الناس الواقفة على السلم مستنية الرد" فيرد بلؤم "أنا ما لي ما يستنوا أعجز عن التخزين" أليس هذا وضع حزين.
مشكلتي بعضها هاردوير جهازي كان فيه خلل واضطررت أفرمته أكثر من مرة٬ والناس اشتكت مني -أخي عادل وصديقتي فاتنة الله يبارك فيهم- وكل مرة أقول علموني يقولوا اشتري جهاز جديد وأنا بحب أدواتي وإن كان مجرد أداة دي عشرة والعشرة ما تهونش إلا على الوحشين وإحنا زاي ما كل المجانين عارفين بعض حلوين٬ ثم بعد الفرمتة والعفرتة كان الويندوز الجديد غير قادر على قراءة ملفاتي المكتوبة بالنسخة الأقدم وبعد فشل محاولة تشغيل البرنامج الذي يقرأ النوعان كان لا بد من عودة تنزيل النسخة القديمة من ويندووز أوفيس٬ وقد يكون تنزل البرنامج أمر سهل لو لديك الاسطوانة الأصلية للبرنامج ولكن عشان تستلفها لا بد أن تتحلى بالصبر.
أما المشكلة الثانية فهي عجزي لفترة طويلة عن تصفح رسائلي من أجل التمسك بالقديم ورفضي الانتقال إلى نسخة windows live وفي النهاية عملت فيها متواكبة مع التحضر وأقنعت نفسي بأن المساحة الجديدة أوسع وببلاش ومع التقدم في العمر يبدو أني أصبحت أكثر حرصا قد يكون نضجا وقد يكون عيوب شخصية فالصلابة من سمات الشيخوخة ولكن لها إيجابياتها ولذا كان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يدعو "اللهم ارزقني إيمان كإيمان العجائز". وهناك طبعا قضية الملفات وتصنيفها ومهما اجتهدت وعملت عزال العيد أيام قليلة وتعود الفوضى تغرقني وتتوه ملفاتي.
المهم متزعلش على التكنولوجيا قوي وفعلا العيب في مشغليها لكن يا مؤمن لا أستطيع أن ألحق بها رغم اجتهادي فهي تتحرك بسرعة أعلى مني لأن فيه ناس كثير يساعدوها.
أنا بلسان كل المستشارين أعبر عن فرحي بشعورك للانتماء للموقع وحرصك علينا وحرصك على نفع المسلمين.
التكنولوجيا تشكل عائق لازم تتعذب وتتنذب عشان تتعامل معها وصلات كهربائية وجلوس مستقيم الظهر مع تذكر تحريك الجسد كي لا تتضرر فقرات الرقبة الورقة لطيفة تبقى بجانبي لآخر لحظة يقظة أما الجهاز المتنقل lap top شوي يسخن وشوي عايز شحن.
لا أحبها ولكني أحترمها واقدرها ودون أخجل أستغلها٬ لكن علاقتي بها تبقى محدودة وحذرة دون ود يعني أدوس زر الباور مفروض من نفسه يفتح كل حاجة ويحترم سني٬ يعني يراعيني لو حريص على التعامل معي.
ويتبع>>>>>>>: لا أعرف كيف أكتب مشكلتي لمجانين مشاركة3