حياتي كلها عادة سرية: كيف نعيش جنسيا (مجرد رأي)
بعد قراءتي للمشكلة... وخاصة العنوان.. الذي زاد من حماستي لأضغط الزر وأرى ما تخفيه الصفحات، لن أستطيع أن أرد على جوهر مشكلتك أختي الكريمة... فأنا أقل من أن أرد..لسبب واحد أنني أشاركك الهم ويمكن بأسلوب أسوأ من وصفك.. ربنا يهديني.
ولكن أعيد سؤالا وألح في إيجاد رد له.... كيف نعيش جنسيا؟؟؟
كيف أتحكم في رغبتي
كيف أقول لنفسي لااااااا وأنفذ هذه اللااااا
ولا تنتصر هي عليّ
أنا بدأت مؤخرا أبتعد عن المحفزات التي تسبب لي الخيالات التي لا أستطيع الابتعاد عنها للأسف الأفلام... لم تكن الافلام في أي وقت عنصرا محفزا لأني ببساطة كنت خجوووولة أن أرى مجرد نظرات عين.... ولكن سبحان من يقلب القلوب فهي بين إصبعيه يقلب فيها كيف يشاء... نسأل الله الثبات، ولكن تخيلت أني لو مت وأنا أرى هذا الفيلم... وشهدت علي عيني أمام ربي... وخذلت نبيي... حاجه تكسف وتخزي، إنما ما أشاركك فيه الابتلاء وهو ممارسة هذه العاده السيئة فأنا لا ينفك لساني أن يدعو يا رب سامحني يا رب ارزقني زوجا صالحا يعفني لأبتعد عن هذه العادة.
R03;وأنهي رسالتي.... بكيف نعيش جنسيا؟؟؟
29/11/2007
رد المستشار
حضرة الآنسة "مس" حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
كيف نعيش جنسياً؟؟؟
إنه سؤال في غاية الأهمية، حيث أن بعض الفلاسفة ذهبوا لأن يعزوا كل المشاكل النفسية للأمور الجنسية كـ"فرويد". وبغضّ النظر إذا كانوا محقين أم لا؛ فللحياة الجنسية وقعٌ شديد على النفس وعلى سلامة الحياة الاجتماعية.
لقد تكفّلت التربية بإدرة شؤون الأمور الجنسية في بلادنا. وتقدمت بعدها الدولة فأخذت تضع في أصول برامج الدراسة التكميلية، أي في الصف السابع، دروساً جنسية تقرب بعض الشيء من الواقعية العلمية، ولكن السؤال يبقى كيف نعيش جنسياً؟ حيث أن التفسيرات العائلية والإرشادات الاجتماعية عادة ما تقصّر، وكذلك دروس البيولوجيا في الصفوف المدرسية.
لا نستطيع أن نجيب بسطور موجزة عن هذا السؤال الكبير، ولكن ما أنصح به هو أن نُبْقي الشعلة الداخلية في القلب والعقل والضمير برّاقةً، ليس فقط لقيادة الأمور الجنسية عندنا، بل وأيضاً لقيادة كل جوانب الحياة من موضوع الأمانة والصدق والحب والإخلاص والتفاني...
وقد اختصر الباري عزّ وجلّ هذا الجواب بكلمة: "وهَدَيْناهُ النجيدين فإما شاكراً وإما كفورا.." وليبقى النَّجْد صاحياً؛ علينا أن نساعده بالاستماع إلى صوت الضمير الذي يقول لنا: "توقف عند كل خطأ، وثابر واعمل، وأكمل... عند قيامنا بأي عمل خير.
لقد أعانتنا التعاليم الدينية والأعراف الاجتماعية لمعرفة الطريق الأسلم للتعاطي الجنسي، بالنسبة للنفس وللآخرين، فلا داعي لذكر التفاصيل، لأنه قد يكون هنالك اختلافات بين دين وآخر، ومذهب وآخر. إنما هنالك عناوين أساسية تعمل عند كل الناس وهي الصبر، وقوة التحمّل اللذين إذا قويا عند المرء استطاع أن يصل إلى الغاية المنشودة وهي السعادة.
وقد لاحظنا بالتجربة، خاصة عند الآخرين الذين لم يصبروا بتعاملهم مع القوى الجنسية والغرائزية، كيف أن حياتهم كانت مليئة بالأسى والتعب والحزن والشقاء.. وما ينتظرهم بعد الأفول قد يكون أعظم وأدهى.
ثبّتنا الله جميعاً على الصراط المستقيم، إنه سميع مجيب
واقرئي أيضًا:
رهن الانتظار: حياتنا الجنسية: استمناء وغشاء
كيف نعيش جنسيا؟ أنا وزوجي والمطاطي.. مشاركة
من الخليج إلى المغرب استمناء أو غشاء