راغب في الخروج من سجن المثلية
أولا أود أن أشكر القائمين على هذا الصرح جزاهم الله عنا خير الجزاء وجعله الله في ميزان حسناتهم إن شاء الله.
لا أعلم إلى متى سنفرغ أوقاتنا لعلاج أشياء تحدثنا فيها كثيرا وكأن العالم كله أصبح شاذا جنسيا وأرجو من أساتذتي المستشارين أن لا يغضبوا مني.
أنا لا أعتقد أن الشذوذ الجنسي مرضا لأن الأمراض ليست بأيدينا ولهذا لا يحاسبنا الله عليها والأمر ليس كما يتصوره البعض بأن الشذوذ الجنسي من الصعب الإقلاع عنه فهو شهوة شأنها شأن أي شهوة أخرى أمرنا الله أن نجاهد أنفسنا فيها.
وإذا كان السؤال الذي يطرحه الجميع كيف أتخلص من الشذوذ الجنسي؟؟ فالإجابة تجدونها في ديننا الحنيف حيث وضح كيف يمكن للإنسان أن يقلع عن المعصية والطرق التي تساعد في ذلك وهي كالتالي:
1- التوبة النصوح: وللتوبة النصوح كي تتحقق أربع أركان وهي:
أ) الندم على ما فات.
ب) العزم على عدم العودة للمعصية.
ج) أن يكره أن يعود للمعصية كما يكره أن يقذف في النار.
د) أن يرد المظالم إلى أهلها هذا إن كانت المعصية خاصة بالآخرين.
ومن هنا نجد أن التوبة تحتاج إلى رغبة حقيقية لترك المعصية وليس مجرد أماني يتمناها المرء فكم منا يتمنى أن يقلع عن معصية ولكن من منا يملك الرغبة الحقيقية للإقلاع عن المعصية.
2- القرب من الله: وذلك عن طريق الالتزام بآداب وتعاليم هذا الدين من طاعات وأخلاق وعادات..........إلخ.
3- الاعتصام بالله واللجوء إليه: وهذا لا يكون إلا بالدعاء الصادق الصادر من القلب.
4- إدراك حقيقة الموت: فمن الغباء أن ينجرف المرء نحو شهواته ليقضي بها متعة سرعان ما يذهب بريقها ولذتها بمجرد الانتهاء منها ولا أعلم حقيقة في سبيل ماذا ينجرف المرء نحو شهواته هل الجنة أصبحت لدى البعض أهون من أن نبذل لها الغالي والنفيس.
5- الابتعاد عن مواطن الشبهات: فلا يعقل أن نترك النار بجوار; البنزين ونتعجب كيف صار الحريق.
6- الانشغال بأمور نافعة في أوقات الانشغال كقراءة القرآن أو الوضوء والقيام لصلاة ركعتين أو أي عمل نافع كعمل اجتماعي مثلا.
7- إدراك أن الشهوة ابتلاء من الله وبصبرك عليها لك جزاء وحسنات ولتتذكر أنه على قدر الإيمان يكون الابتلاء.
لا أدعي الكمال لنفسي فأنا في يوم من الأيام كنت شاذا جنسيا ولكن بفضل الله تعالى أقلعت عن هذا الذنب المشين. فأرجو من الجميع ألا يزعجونا فكل منا يعرف ما به من أخطاء وذنوب وكل منا يعلم أيضا كيف له أن يقلع عن أخطاءه وذنوبه، فليس هذا الموقع لسرد قصص أو أنكم تضحكون على أنفسكم وتخيلتم أنكم شهداء ابتلاء صنعتموه لأنفسكم وبأنفسكم، فمن يريد العلاج فليبدأ ولا ينتظر من أحد أن يقدم له الحل السحري فليس له وجود.
أرجو المعذرة من أساتذتي المستشارين فلست أقصد أن أتعدى عليكم فأنا أعلم تماما قدري، ولكني أدرك حقيقة اللهو الذي أصاب من بهم هذا الداء ولقد سئمت كلما تصفحت موقعكم المحترم أن أجد بين طياته مثل أولئك.
وفي الختام لكم مني عميق الشكر على سعة صدوركم وإذا أردتم عدم نشر مشاركتي فلكم ما تريدون وسأظل أدعو لكم بالتوفيق وأن يتغمدكم الله بفضله وكرمه وجزاكم الله عنا كل الخير.
13/12/2007
رد المستشار
الأخ العزيز "غيور على أمته"..... أسعدتني مشاركتك ولا أظنها ستغضب أحدا من المستشارين.... إلا أن المشتكين من الشذوذ الجنسي مرضى نفسيا بالفعل مع الأسف.... وتخيل أن رأيك هذا أنها ليست مرضا بل انحرافا سلوكيا هو نفس رأي الأمريكان والأوروبيين وكل من هو دائر في فلكهم والفرق الوحيد بينك وبينهم أنك تراه معصية الشخص مسئول عنه لأنه انحراف سلوكي بينما يعتبرونها هم ليست معصية وإنما انحرافا طبيعيا للتوجه الجنسي وفي ظل حقوق الإنسان يصبح من حقهم المطالبة بحقوقهم في المجتمع يعني حقوق الشواذ حضرتك ومن بينها ألا نهينهم ولا نعاقبهم لا بل ولا نعالجهم لأنهم ليسوا مرضى ولعلك سمعت من امتعاض واعتراض الرئيس الأمريكي بوش على اعتزام دولة الإمارات علاج مواطنيها الذين اتهموا بالشذوذ.
لا يا سيدي نحن في الطب النفسي الإسلامي نقول بأن معظم الشواذ مرضى يحتاجون للمساعدة وطالما بقيت لدى أحدهم رؤية صحيحة لحالته وطلب العلاج فإن واجبنا أن نساعده...... ومن هؤلاء كثيرون يكونون مرضى وسواس قهري أو مجرد مراهقين لديهم خلل بدأ عابرا في المراهقة ثم انتهى أو أدى إلى انغماس في الوحل.... ولكنهم يجيئون الطبيب النفسي مكتئبين وراغبين في العلاج فهل نرفض علاجهم؟
واقرأ على مجانين:
وسواس قاتل: أنا شاذ جنسيا
لا لوطي ولا ممسوس: موسوس! فقط!
ليس شذوذا جنسيا بل وسواس قهري
ليس شذوذا جنسيا بل وسواس قهري متابعة
هل أنا شاذ فعلا؟: لا نظن!
الميول المثلية ووساوس من فقه السنة!
لا لوطي ولا ممسوس: موسوس! فقط!
لا لوطي ولا ممسوس: موسوس! فقط! متابعة
الشهوة ابتلاء نعم وانحراف الشهوة ابتلاء أيضا يا أخي العزيز، فإذا كان تقييمه معرفيا وسلوكيا أمرا ممكنا أفلا نفعل؟ مرة أخرى أقول لك سعدنا بمشاركتك... وندعوك إلى قراءة أعمق للنصوص الموجودة على مجانين ثم مشاركات أكثر وأهلا وسهلا بك دائما.