عمَّار على سلم التفوق
عمار أثبت تفوقه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ ((استدراااااااااااااااك)).. سأكتب المتابعة بالكامل يا د.مُصطفى بالعربية الفصحى وإن شاء الله لن يكون فيها ولا غلطة؛ لا معنوية ولا لفظية إن شاء الله سأقول لماذا في النهاية...
عن الإطراء، أعزك الله يا أستاذي الكريم ويعلم الله أني لم أقدم أي شيء.. وإن شاء الله أستحق شرف أن تتابع مشاركاتي أو آرائي بكل عام.. حينما أحقق الهدف الذي لطالما سأسعى إليه ولن أمل أبداً إن شاء الله وهو :أن يكون مجانين.. منبر المجتمع المصري بإذن الله وسأبدأ بعدد 50 من المقربين لي ومعارفي وما إلى غير ذلك.. أعرفهم عليه وحينها أكون بالفعل قد خطوت أولى الخطوات الإيجابية ولا داعي لزيادة كلام.. فمجانين له فضل سأرده وكل من وجدوا فيه غاياتهم بالفعل -إن شاء الله- لا بالكلام.
عن القلق ورهاب الامتحان، نعم أنا قلق جداً لكن كان في وقت مضى وعقدت اتفاقاً مع نفسي أن لا أستبق أي أحداث وأن أترك النتيجة الفعلية تحدد ما سأكون عليه، لكن لا أعتقد أنه أوصلني لدرجة خوفي من دخول باب الامتحان، لا لا الخوف فقط من أن أجد بعض الجزئيات التي لا ألقي لها أي بال أو أن أنسى وللأسف رغم تمكني الشديد من الحفظ بعد بعض المشقة إلا أني سريع جداً في النسيان ويستر الله..لكن صدقني يا أستاذي العزيز حينما أكون في حالة مزاجية مرتفعة أُبدع في الامتحان بصِدق..
عن القلق المرضي.. حدثني يا د.مصطفى، عندنا في علم الإجرام الماد 577 التي أهواها لأنها الأقرب لمساعدة حقيقية لمجتمع طالت فيه الأيادي (والأرجل أيضاً) للسبق، أيهما سيرتكب جريمة قبل الثاني؟؟، هو عندنا في كيفية تأثير بعض الأمراض في إحداث جريمة، وبالطبع القدر المكتوب منه قليل ولم أجد فيه سوى بعض الأعراض كـتجسيم الأمور والخوف من المستقبل وعدم القدرة على التركيز لكن رأيت أنه يأتي لعدم تكيف الحياة الغريزية بكل جيد، وما إلى غير ذلك وهذا بعيد كل البعد عني ولا مشكلة عندي فيه، ورأيت أن المضحك المُبكي، أنه مع الاضطراب الحادث في الشخصية..
إما أن يؤدي إلى الانتحار أو إلى ارتكاب جريمة على أقل حال، ما أضحكني كثيرا لأني أتخيل أن أفعل أي شيء سوى ارتكاب هذين، لكن القلق النفسي أعتقد بنسبة 99% أنه سيأتيني إن أراد الله (لا قدر الله) أن يختبرني بالاختبار الأصعب في حياتي الصغيرة وهو عدم توفيقي في هذه السنة بالذات... ولهذا أقول هل ترى أني في نهاية العام الدراسي يتوجب علي أن أذهب لطبيب نفسي لن يخرج من هنا إن شاء الله لكن الأهم هل فعلا يتوجب علي ذلك أم أني قريب فقط؟؟.. ولا شيء نهائي في هذا لأن بعض الأمور التي حدثت في الماضِي لا أستطيع نسيانها ومع أقرب (مطب) أجد نفسي أتذكرها جيدا وهي مليئة بالفشل من اختبارات كرة القدم في الأهلي والترسانة والشرقية للدخان والزمالك وإسكو وغيرهم كثيرين.
عن الأساتذة الجامعيين.. نعم أتفق تماماً أنهم أرحم منا نحن على أنفسنا لأنهم مروا بما مررنا به أعلم هذا جيد جداً.. لكن (كما يقول د.وائل) شُف يا أستاذي الكريم.. هذا لا أشكك فيه أبداً لكن (في كليات القمة أو أسفلها بقليل) لا كليات القاع وقد لا تصدق أن كلية الشريعة والقانون للأسف الشديد تقبل الطلبة من 60% كحد أدنى لمن كانوا أدبي و85% علمي أي أن 98% ممن في تلك الكلية (اقرأ عليهم الفاتحة) والمعاملة هُناك شيء صدقني.. لا يوصف من تقليل من شأن الكُل إلى تهكم بكل ما فيها من معيدين (قالها لنا.. دانتوا جهله اقعدوا واسمعوووووووا على الأقل تستفادوا حاجه).. الحمد لله على كل شيء وبالطبع يوجد الأفاضل لكنهم قليلون.. جداً.
عن لومي المُلقَى على الآخرين..صدقني يا أستاذي الكريم لست كذلك أنا نعم لم أذكر عيوبي بشكل واضح لأني أراها جيد جداً ومنطقي السائر به التفرقة بين كلمة (مشكلة) وكلمة (مشكلتي) لأن الأولى تعني أنها مشكلة نعم قد أكون طرف فيها لكني أفعل واجبي فيها وفقط، وأقل بعدها (على الدُنيا العفاء) والثانية التي أنسبها لنفسي لأني كل أطرافها أو أني أملك القدر الأكبر منها.. فعيوبي نعم الكثير ممن يخالطونني يشعرون بها لكني أعلمها جيداً ولا أنكرها (هباءاً منبثاً) ولهذا لم أذكرها كثيرا، فقط.
أما عن التوجيه (أنت محتاج لمزيد من المجهود والتركيز في مذاكرتك) يعلم الله يا أستاذي العزيز أنى لم أقصر ولن أقصر إن شاء الله لأني أهتم أول ما أهتم أن أصل لما أريد كي أصلح بصدق في مجالي هذا ثم أتعمق في بعض العلوم المشتقة من الإجرام لأنه الأب لهم كالقانون الجنائي وعلم النفس الجنائي وعلم الاجتماع الجنائي وعلم دراسة المجني عليه وما إلى غير ذلك، والمساهمة الحقيقية في إصلاح واقع (للأسف.. لا داعي لذكر توصيفات له).
أما عن لُغتي غير المُتقنة صدقني يا د.مُصطفى.. أنا أعلم جيداً أني عندما أكتب باللغة العامية أضيعها كثيراً.. لكني قصدت هذا لا لكي أصعب مهمة الجهاز التحريري الذي سأعرض نفسي إن شاء الله عليكم حينما أنتهي من الفصل الدراسي الثانِي.. أن أنضم (إن أمكن) لكني بصدق حينها كُنت في حال لا أُرثى له، وأحد المقربين جداً لي قال لي (يا عمار.. صدقني لو منهتش التفكير دا أو غيرته فوراً هيحصلك حاجه.. لازم تغيره فوراً لازم) فأنا أعلم أني أخطأت فيها كثيرا لكن متابعتي هذه.. خير شاهد على ما أعتقد.. أليس كذلك؟؟
وبعض الأمور أحبها جدا عندما تكون حالتي المزاجية منتعشة في أثناء الامتحان فأضع فواصل كثيرة ونقاط وتشكيل لبعض الحروف.. ههههه قدر ما أستطيع.. ولي دون أن أحلف شرف بصدق أن توجهني لشيء تراه صحيحاً.. ولا زعل أبداً إن شاء الله بيننا جميعا.
إن شاء الله كل الخير لنا جميعا.. اللهم آمين
أشكرك كُل الشكر أستاذي الكريم على لفت نظري أن مهما كان ظرف كتابة المشكلة.. فلابد أن أتذكر جيداً أن حق من هم في الجهاز التحريري أن لا أرهقهم.. عُلم ونُفذ ههههه.
نسيت أن أشكرك بصدق عن الاسم الذي اخترته حتى لكتابة الموضوع وبصدق، هذه ثقة كبيرة لا أرى أني أستحقها، يوفقني الله وكل من يريد الإصلاح، لفعل كل ما هو جميل وأنتم جميعاً قبلنا،
اللهم آمين.
وكل الشكر لموقع مجانين
1/01/2008
رد المستشار
يا عم "عمار"؛
بعد هذه الرسالة أشهد لك بإجادة اللغة العربية، ويا رجل يا طيب إذا كنت تتقن لغة أهل الجنة فلماذا تشق على العاملين بجهاز التحرير في مجانين؟!، على العموم أجرنا على الله.
ابني "عمار"؛
أنت بخير، ولا تحتاج لطبيب نفساني، وكل ما سأقوله لك هو: "استعن بالله ولا تعجز"، وسيذهب القلق من الامتحانات عن قلبك بإذن الله، وتذكر القول الجميل: "علي أن أسعى وليس علي إدراك الأماني".
وقد بعثت إحدى الأخوات "مممم، طالبة، 20سنة) مشاركة في استشارتك قالت فيها:
عمَّار على سلم التفوق
كيف أحصل على المرتبة الأولى؟؟
أخي "عمار" وأختي "شذا"؛
سبحان الله معاناتكم في الدراسة مررت بها؛ لذلك أشعر بكل حرف كتبتموه، لكن الحمد لله تخلصت من كل هذا بشيء واحد، لقد حددت هدفي، فوجدت أن التفوق في حد ذاته كهدف جيد نعم لكن يجر وراءه الكثير من القلق الذي بالتالي يدفعنا إلى عدم الإنجاز والألم إذا لم نحققه، حتى وان كان هدفنا من التفوق هو: أن نخدم الإسلام أو أي رسالة أخرى سامية يندرج تحتها التفوق، المهم عدلت هدفي إلى أن أطلب العلم حقا فأنا طالبة علم ولست طالبة درجات.
المهم أن أجتهد وأفهم، لاتهم الدرجات أو قل على الأقل هي أخر ما يشغل تفكيري فلو حدث أن نسيت أو حصل ظرف طارئ قبل الامتحان تجدني في غاية الهدوء، وحقيقة أخرى أن المتفوقين في أحيان كثيرة يضطرون أن يمرروا أجزاء دون فهم جيد لمجرد أن يكملوا المنهج ويحصلوا على درجات ويعتمدوا على الحفظ، فلو تريان حالي كيف كنت في المدرسة وكيف أصبحت الآن في الجامعة حقا كأني انتقلت من جحيم إلى نعيم مع أن الدراسة أصعب مائة مرة على الأقل، وأهمس لكما أن الله لم يتركني أبدا والحمد لله ترتيبي الثالثة على كليتي، بهدوء وطمأنينة تحسدني عليهما زميلاتي، أتمنى أن تستفيدوا من كلماتي.
أختكم التي تتمنى لكم السعادة.
انتهت رسالة الأخت مممم، وأظن أنها قالت ما أود أن أقوله لك، ولكن بتفصيل وإسهاب نابعين عن تجربة شخصية.
أبنائي وبناتي الطلبة والطالبات:
أتمنى لكم جميعا التوفيق والسداد، وأن يحقق الله لكم كل الخير دائما، وأن تكون أيامكم أسعد وأفضل من أيامنا، ونحن في انتظار المزيد من مشاركاتكم وتجاربكم الناجحة.
ويتبع >>>>>>>>: الحقيقة المطلقة عمار وسلم التفوق: مشاركة