ممكن أمارس الجنس مع ماما؟
السلام عليكم
أنا أتفق تماما مع من قال أن المشكلة لابد أن يتم الاهتمام بها سواء كانت حقيقة أم خيالية فعندها تتحول المشكلة من مشكلة خاصة إلى مشكلة عامة لأي ولد يشتهى أمه، والآن تعليقي على ما ورد بمشكلة "ممكن أمارس الجنس مع ماما"
لو لاحظتم أن الابن لم يكن يشتهي أمه من قبل وإنما حدث هذا بعد أن رآها في وضع جنسي مخل وصفه هو بقوله "لدرجة أن واد شباب عمل فيها كده وبدأ يزقها لقدام بانتظام كأنه بيمارس معاها الجنس" وهنا انتبه إلى أن أمه تجتذب أنظار الرجال وخاصة أنها ترتدي ملابس قصيرة.
ليس لي خبرة واسعة بالطب النفسي ولكني أعلم أن رؤية الطفل لأبيه وأمه وهما يمارسان الجنس يجعله يكره هذا الأمر وقد يؤدى إلى فشله في حياته الزوجة فيما بعد ولكن في هذه الحالة وجدنا الولد يسعى بنفسه ليرى أمه وهي تمارس الجنس، الغريب في الأمر حقا هو رد فعل الأم فهي وإن كان لها عذر -وليس لها عذر- في صمتها عندما يتحرش بها شخص غريب فليس لها عذر إذا صدر هذا الأمر من ابنها فمن الواضح أنها لاحظت هذا الأمر فالابن يقول أنها نظرت له عندما التصق بها أول مرة أي أنها شعرت بما يفعله ابنها بها فلماذا صمتت ولماذا سمحت له أن يكرر بها هذا الأمر
أنا أتوجه بسؤال إلى احد السادة المشرفين على الموقع، ما هو التصرف الأمثل إذا شعرت أم بابنها يحاول التحرش بها هل تواجهه بأنها تعلم ما يفعله بها وإن كان هذا سيؤدى إلى سقوط جدار الحياء بين الأم وابنها، أم تصمت وقد يفسر هذا على أنه قبول منها.
أظن أن الحل الأمثل هو إخبار الزوج ولكن ماذا إذا كان الزوج غائبا أو أهوج لا يحسن التصرف وهل من الحكمة أن يعاقب الابن عقابا جسديا، صراحة أنا أرى فتح هذا الملف وتحديد التصرف الأمثل الذي لابد أن يتخذه الآباء إذا شعروا بمثل هذه الأمور بين أبنائهم.
إن وضع الرأس في الرمال ليس هو الحل الأمثل ولقد لاحظت أن أي موقع يتحدث عن زنا المحارم -أقصد المواقع المحترمة وليس الإباحية- لا يعرض التصرف الأمثل الذي لابد أن تواجه به مثل هذه المشكلات بوجه عام بل يذكرون حالات فردية.
20/1/2008
رد المستشار
الأخت العزيزة أهلا وسهلا بك على مجانين... غير صحيح أو غير مؤكد أن الولد لم ينظر لأمه كأنثى إلا بعد أن رأى ما رأى من حادثة تحرش أحدهم بأمه في الأتوبيس، الولد كان يهرب من المدرسة ويمارس التزنيق أو التحرش الجنسي بالبنات في المواصلات... وهي طريقة منتشرة في مصر يمارسها عددٌ لا بأس به من أولادنا التائهين أو المحرومين أو المرضى! المهم يعني أنه كان ناشطا جنسيا وبنذالة واحتراف منذ فترة والطبيعي هنا أنه سيكون مشغولا بالجنس ليل نهار ولابد سيرى أمه أو أخته موضوعا محتملا للجنس إذا دعت الضرورة!، إذن ملاحظتك غير صحيحة في رأيي... الولد جانح يهرب من المدرسة ويتحرش جنسيا بغيره في المواصلات وغالبا يكذب وربما يكون سارقا... هو ليس بريئا فوجئ بأن أمه تصلح موضوعا للجنس... مع الأسف!
تريدين إعادة فتح هذا الملف وترين أن من المهم عرضه ومناقشته وصولا إلى الحل الأمثل... والمشكلة أن أساليب كثيرة يمكن أن تنفع وأن مسألة حياء الأم من ابنها هذه يجب ألا تكون حجر عثرة أمام تقويمه ولو بالكسر وقد بدأ يعامل أمه كأنثى يدعوها للفراش... تواجهه نعم هذا لابد منه ولا مكان للحياء حين تنتهك محارم الله... تخبرُ زوجها هذا بالتأكيد مفيد إذا كان الزوج صالحا للقيام بدوره هنا ولم يكن من أمثال صاحب مشكلة: غشيان المحارم بين الجهل والجنسية المثلية الكامنة، وربما يفضل التهديد بإبلاغ الوالد إذا كان من نوع من سيطرد الولد مثلا من البيت.... أقصدُ أن لكل حالة وتوليفةِ زوجين مسارٌ يناسبها أكثر من غيره، ولكن مسألة مواجهة الولد بأن ما يرمي إليه هو الفاحشة وأن مكان هذا إن أراده في الحرام إنما يكون بعيدًا عن أهل البيت فلا أخت ولا أم ولا خالة ! ويجب أثناء كل ذلك تعليمه الحرام والحلال في أمور الغريزة الجنسية... لا تستغربي فبين أولادنا الماشين في شوارع الدول العربية المسلمة كثيرون يمارسون الاستمناء أو غيره ولا يعرفون بأن غسلا واجبا! وهؤلاء أحيانا خريجو جامعات!
إذن التصرف الأمثل هو المواجهة والتبصير والتعليم والتهديد والدعوة لاستغفار الله عز وجل في نفس الوقت... هذا بين الأم المتحرش بها وابنها الذي تحرش فهتك أصلا جدار الحياء، وبعد ذلك يمكن إدخال الأب أو من يقوم مقامه في المعادلة أو عدم إدخاله حسب ظروف كل توليفة أسرية كما ذكرت... لا أريد أن أطيل الحديث في أمر هذه المشكلة خاصة وأن صاحبها لم يتابع معنا حتى الآن.... فإن أراد فله هذه الدعوة أهلا بك.