السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
دكتور وائل أبو هندي تحية طيبة وبعد؛
نصحتني الدكتورة هبه قطب باستشارة حضرتك في أمر ما ونظرا لوجودي خارج مصر فسوف أعرض عليك الأمر ولترى ما ستنصحني به، وأستميحك عذرا فيه، سأحاول شرحه سريعا وأرجو منك ولو ردا مؤقتا حاليا، حينما كنت طفلا ولكن في سن واعي أعتقد حوالي 5 أو 6 سنوات تم عمل حقنة شرجية لي من قبل جدتي وبحضور أمي، ومن ساعتها وأنا أشعر بشهوة ونشوة من مجرد ذكر اسم تلك الحقنة أو رؤيتها ولو بالتلفاز بفيلم أو مسلسل وكنت وأنا أطفل لا أدري ذلك الشعور بالنشوة لماذا، وعندما كبرت وأدركت معنى الشهوة أدركت وفهمت ذلك الإحساس جيدا، وأعتقد أنها المرة الأولى لك لسماع مثل تلك المسألة.
أنا والحمد لله سعيد جدا بزوجتي ولكني لا أستطيع أن أخفي داخلي النشوة التي تسري بجسدي عند سماع أي أمر يتعلق بتلك الحقنة حتى الآن، ولقد كان جزء لا بأس به من أحداث الاحتلام في المراهقة وحتى قبل الزواج (عندي الآن 26 عاما) كان يتعلق بتلك الحقنة وعملها لي من قبل إحدى سيدات العائلة مثلا.
هل ما أشعر به خطأ، وكيف أتخلص منه.
15/1/2008
رد المستشار
العزيز "محمد أحمد" أهلا وسهلا بك، ليست المرة الأولى التي أسمع بها عن الولع الجنسي بالحقنة الشرجية Klismaphilia ... فهذا الذي تصفه شكلٌ من أشكال اضطرابات التفضيل الجنسي Sexual Preference Disorders أو الشذوذات الجنسية Paraphilias، وهو يبدو خفيفا جدا في حالتك حسب ما وصلني من سطورك.
من الغالب على الظن أن نوعا ما من التثبيت النفسجنسي قد حصل لك أثناء إجراء الحقنة الشرجية في طفولتك... ربما كانت أول مشاعر بالاستمتاع الجنسي تحدث لك ولكن ماذا بعد؟؟؟؟
مسألة رغبتك في التخلص من هذا الشعور لابد أن يكون لها أسباب فهل هو مثلا الخجل من ذلك؟ هل صرحت به أصلا لزوجتك؟ هل تحس برغبة ملحة في إخبارها به؟؟ إذا كانت المسألة كذلك فإن عليك أن تطللب العلاج من طبيب نفسي.. لكن عليك أن تعرف أنه سيكون مشواراً علاجيا طويلا بعض الشيء...
أهلا بك وتابعنا بأخبارك.
واقرأ على مجانين:
بين الخيال والممارسة: أنواع الشذوذات الجنسية