عفوك ربي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛أولا: جازاكم الله خيرا على هذا الموقع الأكثر من رائع وأسال الله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسناتكم وأن يريحكم نفسيا دنيا وآخرة. وأتمنى منكم سعة الصدر وأنتم تقرؤون رسالتي وأن تمنحونني كثيرا من الأمل وبارك الله فيكم.
ثانيا: سأبدأ بكتابة مشكلتي عفوا مشكلتكم.. لماذا يبدو علاج الوسواس عندكم ميسرا مجرد بعض عقاقير الماسا وعلاج سلوكي معرفي... وإن جئنا للحقيقة فلا الماسا محدد... ولا السلوك المعرفي يحترمه أطباؤكم.... أنا فتاة في 19(مقيمة في الكويت وأدرس حاليا في الأردن) من عمري بدأ المرض معي منذ ست سنوات حيث كنت أقرأ قصة وحينها قرأت جملة فبدأت تتردد بعقلي بمعناها المعاكس وكانت سب الذات الإلهية والعياذ بالله... وأيضا أخذت تتردد علي وساوس الخوف من الأمراض وأشعر أني دائما مصابة بمرض خبيث.. وأيضا كنت دائما ما أقوم بعد الأشياء فكنت أقوم بعد الخطوط البيضاء في الشارع وعد الخطوط الصفراء في الرصيف وهكذا...
كانت فكرة السب تخيفني كثيرا وأشعر بالذنب وأنني إنسانة سيئة للغاية رغم أنني كنت معتقدة تماما بعدم صحتها _تعالى الله عن ذلك_ ولم اخبر أحدا بذلك وبعد سنتين ونصف من المعاناة والخوف بدأت تظهر علامات أخرى للوسواس كصعوبة الطهارة والوضوء والصلاة وازدادت الأفكار وتنوعت إلى أن وصلت إلى الحد الذي لم أتمكن معه من السكوت أو المقاومة وحدي فأخبرت أهلي بذلك (علما بأن والدي يعاني من الوسواس ولكنه لا يؤثر على حياته وكذلك عمتي ولكنه يؤثر على حياتها ولكن أحدا منهم لم يتلق العلاج) سأبدأ الآن بسرد قصتي ورحلتي مع الأطباء والعلاج ولكن أريد أن أخبركم أنني قد مررت ب 99% من أعراض الوسواس القهري _التي لن أذكرها اختصارا_ فأنا لم اقرأ شيئا إلا وقد عانيت منه.. (للعلم فقط لم أكن اقرأ فأتأثر بل كنت أشعر فأبحث عن العرض فأجده)؛
ذهبت إلى الطبيب الأول في الكويت دكتور محمد عبد السلام بسيوني كان طبيبا مخلصا متفانيا في عمله... أعطاني دواء الأنافرانيل وأخذ يصعد بالجرعة شيئا فشيئا إلى أن وصلت إلى 275وهي أعلى جرعة كما قال ولم أتحسن البتة وبعد سنة ونصف من أخذ الأنافرانيل قال أعطاني الفافرين ووصلت الجرعة إلى 300 ... ثم بعد ذلك مع عدم التحسن حولني إلى طيب علاج سلوكي مع أنه غير مقتنع تماما بالعلاج السلوكي، ولكن من باب واجب العمل..
دكتور العلاج السلوكي الدكتور سيد الرفاعي عندما ذهبت له اخبرني أن الوسواس القهري علاجه هو العلاج السلوكي وأنه لا فائدة للأدوية.. وبدأ معي العلاج السلوكي ولكنني بصراحة لا اعتقد أن ما مارسه معي علاجا سلوكيا... طلب مني كتابة ما يحدث معي على ورقة (أنا قرأت عن هذا في موقعكم) ولكن كيف يطلب من المريض تسجيل مشاعر بأوقات وبدقة وكل شيء وهو يراه مكتئب وأقصى ما يشتهيه ألا يفكر بهذه الأفكار ولا يتذكرها فضلا عن أن يحصيها على الورق.. ألا ترون أنها طريقة تريح الطبيب المشغول وتشغل المريض بما لا يطيق.... هذا مجرد رأيي في الأمر... كنا خلال الجلسة نتحدث في أي شيء عدا المشكلة (الوسواس) كان يتحدث عن دراستي عن علاقتي بأصدقائي عن هواياتي عن وزني وقد أعطاني حمية لإنقاص الوزن...
كان يسألني عن البرامج التلفزيونية ولماذا لا أشاهد فلانة وأتابع علانة (قد يكون هذا لأنه رآني منقبة).. كان يقول أنه سوف يقوم بمعالجة جميع المشاكل لدي لتتبقى مشكلة الوسواس فتصلح بذاتها كيف لا أعلم؟!... حتى أنه أمرني بترك الصلاة وقال أنه سوف يأخذ الذنب عني إن كان هناك ذنب عندما رفضت أنا ذلك، قال لي إما أن أصلي كالناس العاديين أو لا أصلي، وتركت عنده العلاج بعد 5 أو ست جلسات.. لأنني لم اعتقد انه قد يكون هذا طريق الشفاء...
بعد ذلك ذهبت إلى أشهر الأطباء في الكويت وهو الدكتور عصام الأنصاري (وهو دكتور خاص أما في السابق فكان في المستشفى حكومي).. بدأ فأعطاني دواء (ايفكسور) وعندما لم أتحسن أعطاني دواء (ساليباكس) مع الايفكسور.. مما ساءني جدا أنا أولا وأهلي ثانيا، إن هذا الطبيب حينما قلت له أن مشكلتي الوسواس القهري وبدأت أتحدث عما يحدث لي قال لي لا تتحدثي أنا أعلم جميع هذه الأعراض ولم يدعني أتكلم كان يجلس معي مدة خمس دقائق أو أقل. وقد طلب منه والدي مرة أن يسأله بعض الأسئلة فطلب والدي منه خمس دقائق فقال له لا مجرد دقيقتين فجاء أبي ليجلس على الكرسي فقال له أين تجلس اسأل على الواقف وبسرعة.. بالله عليكم هل هذا هو من يأتي إليه الناس ليريح نفوسهم ويطمئنهم...
بعد شهر من العلاج عنده عندما وصف له أبي أنني لا أستطيع التطهر بعد أن عالجني بالدواء لمدة شهر كان رده هذا ليس من الوسواس... إذن ماذا يكون؟ الله أعلم... ثم حولني إلى ما اسماه ليس بالطبيب ولكنه متخصص قد يساعدني بالعلاج السلوكي وقال أن هذا ليس من شغله...(للعلم كانت جلسته ذات الأقل من خمس دقائق تساوي 800 ثمانمائة جنيه مصري) وأخبر أبي في المرة القادمة أن أحضر بمفردي وأن ابنته تذهب بمفردها عند الأطباء ولا داعي من قدومك.. الله أكبر.
بعدها رجعت إلى الفافرين لمدة... وبعدها أتيت للدراسة في الأردن... في الأردن ذهبت إلى طبيب في مستشفى الجامعة... فأعطاني بديلا للفافرين لأنه لم يكن متوفرا حينها أعطاني ما يسمى (لوسيتال) ولكنني بعد ذلك سألت عنه فلم يعرفه الأطباء.. وحينما طلبت منه أن يدلني على من يقوم بالعلاج السلوكي.. أخبرني أننا نحن أهل الخليج مترفين وفلوسكم كثيرة وأن هذا لا داعي له وأنه مضيعة للمال والوقت... كان هذا جوابه... ثم دخل عليه طالب ليسأله عن الامتحان فقال له هذه مريضة وسواس اسألها واعمل تقرير عنها (حقل تجارب) سألت الطالب عن العلاج السلوكي.. فأخبرني أنهم يدرسون أنه أهم من العلاج الدوائي... سبحان الله كيف يدرس الطلبة ما لا يفعله الأطباء وما يرونه ترفا وتضييع أموال وأوقات...
ذهبت إلى طبيب آخر وهو كما يقال أشهر طبيب علاج سلوكي في الأردن... دكتور جمال الخطيب أعطاني دواء (سولوتك=زولوفت) وأعطاني تلك الأوراق التي لا أحبها لأملؤها بالأفكار والأوقات والمشاعر. ذهبت إلى دكتور محمود أبو دنون وهو من أشهر الأطباء أيضا... أعطاني دواء (سوليان) ولم أتأثر ثم أعطاني (سيركويل) ولم أتحسن ثم أعطاني (سيركويل) مع (زيلاكس= سيبراليكس ) ولم أتحسن وحاليا أنا على (السيركويل 200 مرتين) والزيلاكس أيضا 20 مرتين ودواء (ريميرون) والله أعلم ماذا سيحصل مع العلم أن هذه الأدوية باهظة الثمن جدا فهي تساوي 2300 جنيه... وعندما سألته عن العلاج السلوكي أخبرني أنني لن أستطيع السير على العلاج السلوكي إلا بعد أن يظهر التحسن على الأدوية ويصبح لديك مقاومة... والصراحة أنني لست مستعدة أبدا للتحمل والمحاولة... كنت في بداية مرضي أجلس بالأربع والخمس ساعات أحاول الصلاة أما الآن فلا أصبر حتى خمس دقائق، حاليا ما يزعجني هو صعوبة الطهارة والوضوء والصلاة فأنا لا أستطيع الصبر وتكرار المحاولة وأمل بسرعة وقل شعوري بالإحساس بالذنب ولكنني أتمنى أن أصبح فتاة عادية أتوضأ وأصلي كالجميع... بعد شكري لقراءتكم وصبركم على مشكلتي بماذا تنصحونني؟؟؟
هل بتجريب المزيد من الأدوية؟؟؟
أو العلاج السلوكي وأي علاج تقصدونه بناء على ما قرأتم في مشكلتي؟؟؟
وهل هناك أدوية أرخص ثمنا من هذه؟
هل هناك بدائل في مصر؟؟؟
وهل هناك حبوب للصبر أو قوة التحمل؟؟ فأنا لم أعد قادرة على التحمل أو تكرار المحاولة..
وما مدى قابليتي للشفاء في معتقدكم؟؟؟ أنا أعلم أن الشفاء بيد الله تعالى ولكن على رأيكم وخبرتكم ما مدى قابليتي للشفاء والتحسن؟
لا أدري إن كان جديرا بالذكر أن لديّ أختا تعاني من مرض الصرع اسمه على ما أعتقد (peti mal epilepsy) وأيضا لدينا في العائلة موضوع الشحنات الزائدة في المخ...
وجزيتم خير الجزاء وأأسف على الإطالة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
27/01/2008
رد المستشار
الابنة الفاضلة؛
تحية طيبة مباركة وأهلا بك ومرحبا على مجانين وعقلاء.
سأبدأ بالرد على سؤالك الأخير، رغم أنك طلبت منا في مقدمة رسالتك أن نمنحك كثيرا من الأمل، إلا أنني اعتدت ألا أعد مريض الوسواس بشيء من الصعب أن يتحقق، لأن مريض الوسواس بطبعه لا ينسى، ويحاسب طبيبه على كل كلمة وبميزان الذهب الحساس، (وإن كانت في مريض الوسواس ثلاثة خصال أحبهم وهم: التدين والوفاء لمن أحسن إليه والصراحة، وهذا يحدث بصورة نسبية أيضا وفي عدد كبير من مرضى الوسواس وليس كلهم)، ولكن لا مانع من أن يُلقي مريض الوسواس القهري على بعض الأطباء المعالجين له ببعض غضبه وحنقه من جراء مرضه اللعين، والذي لا دخل للطبيب في حدوثه للمريض!، وأرى يا ابنتي أن حالتك من الحالات الصعبة التي تحتاج إلى صبر منك ومن الطبيب النفسي الحاذق في علاج الوسواس القهري وذلك لعدة أسباب:
أولاً: العامل الوراثي لوسواس واضح في عائلتكم، كما ذكرت أنت أن والدك لديه وسواس، وهذا ما جعل الطبيب عصام الأنصاري لا يتحمل أسئلة والدك، ويطلب منه أن يسأل على الواقف فقط، ولمدة دقيقتين فقط لا أكثر، وأن لا يحضر مرة ثانية معك، وقد ألتمس له كطبيب نفسي قد تقدم به العمر بعض العذر، وأقولها لك بصراحة أكثر: يكفي الطبيب النفسي جدا أن يرى مريضا واحدا للوسواس (من حالات العيار الثقيل أو بلغة علمية أوضح: حالات الوسواس القهري الشديدة والمستعصية على العلاج) في اليوم الواحد ليكون هذا اليوم من الأيام الصعبة في حياته، فلا تستكثري على الطبيب 800 جنيها مصريا على صبره وتحمله وحرق دمه وأعصابه!.
ثانيا: لدى أسرتك تاريخ مرضي واضح لنوبات الصرع المختلفة؛ كحالة أختك، أو كما تقولين أنت بصورة مخففة زيادة شحنات الكهرباء في المخ، ومن المعروف أن الصرع يعتبر من حالات طيف أو نطاق الوسواس القهري، وهذا يجعل للوسواس في عائلتكم أساسا عضويا واضحا في الدماغ.
ثالثا: واضح من جرعات الدواء التي ذكرت في رسالتك أنك تحتاجين لجرعات عالية من الم.ا.س.ا مع تعضيدها وتقويتها بمضادات الذهان كالسيروكويل ومضادات الاكتئاب والوسواس الأخرى كالريميرون والإيفكسور.
ابنتي الفاضلة المتدينة؛
أكرر من ضرورة الصبر على العلاج بالعقاقير النفسية والعلاج السلوكي المعرفي في مثل حالتك، فالم.ا.س.ا مُحدد ومفيد لمن يعانون مثل حالتك، ولكن بجرعات كبيرة ولفترات طويلة من العلاج، وأحيانا قد نلجأ في حالات الوسواس المستعصية إلى إعطاء عقارين من الم.ا.س.ا في وقت واحد ولكن بحرص شديد وتحت إشراف طب نفسي دقيق؛ مثل جرعة متوسطة من الأنافرانيل مع جرعة بسيطة من الفافيرين أو اللوسترال أو السيبراليكس، مع زيادة العقارين تدريجيا وبحرص شديد حتى تتحسن حالة المريض؛ لأن هناك متلازمة تُدعى: "متلازمة السيروتونين" وهي قاتلة إن لم يتم علاجها بسرعة، وهذه المتلازمة قد تحدث نتيجة تناول عقارين من الماس أو الماسا في وقت واحد، وأهم أعراضها احمرار الوجه والغثيان والقيء والإسهال مع ارتفاع في درجة الحرارة ثم الرجفة في الأطراف والخفقان ثم ذهاب الوعي تدريجيا في صورة هذيان ثم نوبات صرع متتالية ثم الوفاة والعياذ بالله.
وقد يلجأ الطبيب النفسي إلى إضافة عقاقير نفسية أخرى كما حدث معك مثل مضادات الذهان بجرعات بسيطة مثل السوليان والسيروكويل والريسبريدال، أو مضادات اكتئاب أخرى، أو مهدئات صغرى مثل الفاليوم والريفوتريل والكالميبام والزولام أو الزاناكس، أو مضادات للصرع مثل الديباكين والتيجريتول والتوبامكس (وبالمناسبة قد يفيد الأخير في حالتك لأنه أيضا يساعد على تقليل الوزن، فاقترحيه على طبيبك المعالج بشرط أن يبدأ بجرعات صغيرة تزداد تدريجيا مع الوقت)، وقد تكون هذه الأدوية المتعددة في وقت واحد هي الدافعة للصبر وقوة تحمل المريض لأنه يرى تحسنا وإن كان غير كامل، وأقولها بصراحة أيضا: أنه في بعض الحالات مثل حالتك عندما يصل الطبيب النفسي المعالج إلى نسبة شفاء وتخلص من أعراض الوسواس القهري بنسبة 80% إلى 90% يُعتبر هذا إنجازا طيبا جدا، وسيتبقى بعض الأعراض قد تتحسن بالتدريج مع إطالة فترة العلاج والتي لا تقل عن العامين وأحيانا أكثر، وأحيانا قد يكون العلاج مدى الحياة؛ وذلك نعرفه من خلال عودة أعراض الوسواس القهري للمريض كلما حاول تقليل العلاج بالتدريج!، وبالطبع هناك أدوية من الم.ا.س والم.ا.س.ا (تنتجها شركات محلية) في مصر قد تكون أرخص، ولكن من تجربتي وتجربة زملائي فالملحوظ أن تأثيرها العلاجي أقل من الدواء الأصلي الأغلى نسبياً، والذي أنتجته الشركة الأم!!، وكما أكرر وأقول دائما أنه لا يُنصح بكثرة تغيير العقاقير النفسية ولا الطبيب النفسي المعالج لدى المريض الواحد، لأن العقار الواحد منها قد يستغرق شهرا ونصف حتى يُظهر تأثيره العلاجي على الشخص المريض، كذلك تختلف معرفة وطرق الأطباء في العلاج، وكما قيل: "كل شيخ وله طريقة".
آتي معك للعلاج السلوكي المعرفي والذي يشتمل على طرق كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر: تعلم إيقاف الأفكار الوسواسية وإتقان الاسترخاء والتعرض لما يثير الأفعال القهرية مع عدم الانصياع لها والإقدام على فعلها مثل منع الوضوء أو التروش والاستحمام لأوقات طويلة مثلا، وعدم البقاء في دورات المياه لفترات طويلة، ويستلزم ذلك عمل الجداول المكروهة من جانبك؛ ولكن أمرك لله لابد من عمل تلك الجداول وتقليل الوقت المستغرق في عمل الأفعال القهرية بالتدريج، ألم أقل لك أن الصبر هو الأساس في علاج حالتك؟!، وهناك طرق كثيرة أخرى للعلاج السلوكي المعرفي يمكنك قراءتها وتنفيذها وتعلمها من خلال هذا الموقع وغيره من المواقع التي تهتم بالصحة النفسية، ولا أقلل من قيمة هذا النوع من العلاج النفسي لأنه مع العلاج الدوائي يساعدان على عدم الانتكاس بعد فترة طويلة من الكف عن استخدامهما.
ابنتي الغالية؛
أحس وأشعر بمعاناتك، ولكنه ابتلاء للأقوياء من البشر مثلك، وعليك تحمله برضا نفس وشجاعة، مع القراءة المستمرة عن الطرق الجديدة في علاج هذا الاضطراب النفسي المزعج والمؤلم، والسعي المستمر لطلب الجديد في العلاج؛ وكما ترين وتسمعين فكل يوم يحمل إلينا العلم الكثير من طرق العلاج الجديدة لمختلف الأمراض، ولن يكف علماء البشر عن محاربة الأمراض المختلفة بكل ما أعطاهم الله من علم ومعرفة وجهد، فتفاءلي دائماً في الله خيراً، وأعتذر مقدما عن صراحتي الشديدة معك في إجابتي على استشارتك؛ لأنني قلت كلاما قد تحاسبيني عليه في يوم من الأيام، وسيفيدك جدا –بإذن الله-
قراءة الروابط التالية:
وساوس كفرية.. عادية جدا
الوسواس القهري والاكتئاب مشاركة
وسواس قهري: علاجه غير كامل
وساوس كفرية قهرية: اطلب العلاجابنتي العزيزة؛
أدعو الله بالشفاء الكافي والعاجل من كل أعراض الوسواس لديك، ولا تنسي الصبر والتحمل في طريق العلاج، وتابعينا بأخبارك.
ويتبع>>>>>: من ليبيا: عفوك ربي من الوسواس مشاركة