السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتقدم بداية بالشكر للموقع الرائع وأتمنى الحياة السعيدة، وبعد،
لدي مشكلة يا دكتور وأتمنى أن أحصل على الحل العاجل يا دكتور لأن امتحاناتي ستبدأ بعد خمسة أشهر وأنا على أحرّ من الجمر أن أتلقى الرد.
دكتور، منذ شهرين أتتني مشكلة لم أعرف في عمري أشد منها؛ حيث في يوم ما قبل شهرين أحسست فجأة بسعادة غامرة واستطعت في ذلك اليوم أن أدرس بغزارة من أي وقت مضى، وبعد يومين نمت ولم أمضِ طويلاً في النوم ولكني عندما استيقظت أحسست بأن جسدي قد فقد الروح ولم أعد أحس بطعم أي شيء، أحسست أن بطني كالحجر وأصبح رأسي جافاً جافاً وأصبح مشدوداً جداً ولم أعد أستطع الدراسة، ثم ذهبت إلى طبيب عصبي فوصف لي عقار "اسسيتالوبرام" وتناولته لمدة شهرين وقد تحسنت عليه.
الآن، أحس وأنا ما أزال أتناول الدواء بأن بطني كالبلاط ورأسي ما يزال جامداً ومشاعري وأحاسيسي قد اختفت.
دكتور أرجوك أخبرني ما سبب هذا المرض؟ وهل سأشفى منه قبل حلول امتحاناتي؟ وما هو الدواء الذي تنصحني به؟ وما اسم هذا المرض؟.
وشكراً.
ملاحظة: لا يوجد لدي أي حزن أو قلق أو خوف من أي شيء، وحياتي طبيعة جداً من دون الأعراض السابقة ملاحظة2: استعملت الصدمة ولم أستفد.
27/01/2008
رد المستشار
عزيزي؛ أهلا بك على موقعنا وتحية كبيرة.....
ما فهمته من رسالتك أنك عانيت منذ شهرين من نوبة من المرح الشديد وزيادة التركيز والطاقة العالية التي جعلتك تستيقظ لمدة يومين لم تشعر فيهما باحتياجك للنوم، ثم نمت وظهرت أعراض معاكسة تماما لما حدث، وحدث تبلد في المشاعر، وتدهور في المذاكرة رغم تناولك لعقار وصدمات كهربائية، ورغم أن رسالتك قصيرة جدا واعتمدت على نفسي كثيرا في فهم ما بين سطورها، وبالتالي أرى أنك تعاني من اضطراب وجداني ثنائي القطبية (الهوس الاكتئابي)، وبالتالي تحتاج إلى إعادة مراجعة طبيبك لمراجعة تاريخك العائلي وتاريخك التطوري، وربما أن العقار المستخدم غير مناسب لحالتك كما تحتاج إلى مثبتات المزاج وكذلك إلى جلسات العلاج النفسي، كما أنصحك بمراجعة الاستشارات التي اهتمت بمشكلتك فستساعدك كثيرا وننتظر متابعاتك.
اقرأ على مجانين:
عائد من الخليج! طيب... ولكن مشاركة2
اضطراب ثاقطبي خوف اجتماعي و..........
الاضطراب الثناقطبي المختلط
فقط لأثبت جدارتي: حمية وترجمة ومعارض