سلام عليكم
بقالي حوالي شهر من وقت ما عرفت موقعكم بافكر في اني أكتب لكم المشكلة مش في أن المشكلة هتنشر لكن في أني أشرحها أصلا....
أول مرة هاتكلم فيها مع حد لكن أنا تعبت ولازم أوصل على الأقل لفهم اللي بيحصلى.. وربنا يعينني في العلاج أنا أولا بنت عندي 20 سنة... متدينة ومحترمة جدا.. عمري ما تفرجت على أي مناظر وحشة في التلفزيون أو النت أو أي شيء.... عيلتي جميلة وحياتي رائعة بكل معنى الكلمة وباحب كل شيء فيها.. أبويا وأمي -أخواتي- دراستي - صحابي.. كل شيء قبل ما أشرح مشكلتي أحب أشكركم لأني قبل ما أشوف موقعكم ماكنتش أعرف إن اللي أنا باعمله هو العادة السرية فعلا أنا كنت اسمع عنها لكن ما تصورتش أني فعلا من مرضاها.. كانت أكبر صدمة تعرضت لها في حياتي... لكن عامة مش دي المشكلة، المشكلة هي الآتي:
أنا فهمت حاجات كتير عن العادة وعرفت تفاصيل كثيرة عن طريقة ممارستها في سياق الأسئلة المعروضة ومعظمها بالضبط اللي أنا باعمله... لكن فيه تفصيلة واحدة مالقتش حد تكلم عنها ابدا وهى: أني باحب أضرب نفسي على العورة الخلفية ما تتخيلش مدى صعوبة أني أكتب لكم الجملة دي بس دي الحقيقة.. أنا الموضوع بيبدأ معايا أصلا بالضرب أو القرص أو الضغط الشديد.. المهم أني أحس بألم وخلاص والحكاية بدأت معايا من سن صغير جدا جدا... وكان التركيز كله على الضرب والألم... وكمان (الإهانة) وهاشرح شكلها في كلامي اللي جاي أنا فاكرة لقطة من حياتي وكان عندي تقريبا 5 أو 6 سنين ويمكن أقل كنت فيها باطلب من أختي الصغيرة -أصغر مني بسنتين- واحنا بنلعب أنها تضربني ولما طلبت منها أنها تضرب بقوة قالت اللعبة دي وحشة ومشيت وأنا صغيرة الحكاية ما كنتش بتحصل قبل النوم بس لكن في أي وقت وخاصة وأنا في الحمام أو لو كنت لوحدي في البيت وكانت الإهانة محورها الرئيسي....
التخيلات اللي بتجيي لي هي أن واحد بيعذب امرأة وكنت باتفنن في تخيل طرق التعذيب أو حتى مجرد الإهانة زي أنه يعلق لها ذيل ويكتب عليها أي شتيمة... أو يعلقها على باب الشقة عريانة وكل اللي نازل أو طالع يضرب فيها وكنت باحب جدا أتفرج على مشاهد الأفلام اللي فيها ضرب لواحدة من راجل والله أنا ما مصدقة الكلام اللي باكتبه.. بس ده فعلا اللي كان بيحصل معلش أنا هاكتب شوية تفاصيل كمان.. لأني فعلا محتاجة علاج فاستحملوني شوية كمان لما بابقى في الحمام كنت باتخيل حوض الحمام راجل وأقعد أبوس في رجله وأمثل أنه بيضربنى.
أنا كنت باعمل مشهد تمثيلي كامل الموضوع كان وأنا صغيرة بالنسبة لي لعبة... مش إثارة أو الكلام ده خالص... الحكاية فضلت معا لغاية خامسة ابتدائي على ما أتذكر وبعدين بدأت أتكسف من نفسي فاختفت تماما أظن أنه مهم أني أقول لكم كمان إن أحيانا كان الضرب ده بيكون معاه عصر لقدمي بشدة.. وكمان أنا كان عندي تبول لا إرادي لغاية أولى إعدادي تقريبا الموضوع رجع في ثانوي لكن بقى في النوم بس.. وبدا ياخد فعلا شكل العادة السرية... فأنا باصحى من النوم بالليل وأنا عندي رغبة شديدة في ضرب المنطقة الخلفية مع عصر شديد جدا لقدمي ولا أفيق إلا بعد ما يحصل لي إحساس غريب بالراحة وحصل تطور في السنة الأخيرة... أنا أستخدم في الضرب أي سلك غالبا...
كان في الأول مجرد ضرب وعصر للقدمين زى ما ذكرت لكن دلوقت... اعذروني على اللي هاقوله- لكن بقيت باحس بحاجة شديدة أنيس أحط السلك بين رجليّ وأجذبه من ورا بقوة... أظن -على حسب اللي فهمته- إن هي دي العادة (أنا بحثت كثير في النت على مشكلتي... كان أقرب حاجة ليه هو الماشونيزم) تقريبا اسمه كده لكن ما لقيتش تفاصيل كثيرة عن المرض ده هل أنا فعلا مريضة به أنا خايفة أوي أوي أنا فكرت أروح لدكتورة نفسية لكن ماعرفتش دكتورة كويسة.. وكانت المشكلة كمان أني أروح من ورا أهلي وأني أدفع الكشف لأني مش معايا فلوس خاصة بي كفاية لحاجة زى كده.
أنا نفسي أفهم وأتعالج وأبطل العادة... بعد ما عرفت أني بامارسها واتصدمت.. تصورت أني عمري ما هاقرب لها تانى لكن للأسف ده ما حصلش نقطة أخيرة... أنا بامارس أنشطة كتيرة جدا وفعلا باشغل وقتي وباقعد بالشهور لا أمارس أي شيء من ذلك بسبب انشغالي الشديد وأني لما بانام فعلا باكون مهدودة وبانعس قبل ما أحط دماغي على المخدة أصلا لكن اللى بيحصل ده دايما بيكون في فترة الامتحانات لما باقعد في البيت عشان أذاكر... والمدة بتكون ما يقرب من شهر ونصف...
وقتها فعلا باضيع تماما وممكن أمارس العادة مرتين يوميا... مرة بالليل ولو نمت في وقت الظهر إذا كان على العادة فالأمر يهون لكن قلقانة أوي من حكاية الضرب دى... أنا آسفة إني طولت.. لكن حبيت أذكر كل التفاصيل لأني ما اظنش أني هتيجى لي الجرأة أني أتكلم في الموضوع ده تاني.
معلشى أنا عندي سؤال أخير: لما بأمارس العادة مش بألاقي بعدها أي إفرازات.. هل عليّ غسل؟ وهل فيه فرق بين أحلام اليقظة والاحتلام؟
أنا متشكرة لكم جدا وربنا يجزيكم عنى وعن كل شباب المسلمين كل خير سلام عليكم.
27/01/2008
رد المستشار
أهلا بالأخت الكريمة.. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛
نعم ما تعانين منه هو من اضطرابات التفضيل الجنسي ويدعى المازوخية أو الماسوشية Masochism ، وهي طلب المصاب بإحداث الألم والتعذيب لذاته للحصول على المتعة الجنسية، وهي تحمل معنى الإذلال أكثر من الشعور بالألم. فالشخصية الماسوشية تستعذب الضرب والتعذيب لأن في أعماقها رغبة في أن يسيطر عليها أحد وأن يستذلها ويهينها أحد. وقد أخذت الماسوشية اسمها من اسم الروائي النمساوي "ليوبولد فون ساشر ماسوش" والذي كانت شخصياته تجد متعتها الجنسية في التعذيب والإهانة.
ومن يقرأ رسالتك يشعر أن محور حياتك يدور حول القيمة الجنسية، والتي يجب ألا تشكل سوى 15 دقيقة من أصل 1440 دقيقة لليوم الواحد!!...
أنت بحاجة يا عزيزتي لعلاج نفسي متعدد الأشكال (تبصيري وتحليلي مختصر ومعرفي سلوكي) حتى تخرجي من دوامة التفكير تلك وتعيشي حياتك كما يريد الله وعلى سنته وناموس كونه.. ولعل الأستاذ وائل سيذكر لك أسماء أخصائيات من مصر يتعاملن مع حالتك ويساعدنك في حلها.
أما بالنسبة لسؤالك:(لما أمارس العادة مش بلاقى بعدها أي إفرازات.. هل عليَّ غسل؟ وهل فيه فرق بين أحلام اليقظة والاحتلام؟)
الشق الأول من السؤال الذي أعلمه أنه ليس عليك غسل، ولكني أفضل أن أحيلك لأهل الاختصاص من أحبابنا علماء الشريعة الإسلامية ليقر ما أقول أو ينفيه.
أما الشق الثاني: أحلام اليقظة يا عزيزتي خبرة طبيعية لدى كل الأشخاص، وعندما يشار إلى أحلام اليقظة كمشكلة فالمقصود بها هو انغماس الشخص بالأحلام في وقت غير مناسب على نحو يتضمن عدم القدرة على التركيز، والمؤشر الأساسي لوجود مشكلة هو أن تعيق أحلام اليقظة عمل الشخص. أما الاحتلام فبحث آخر، وهو إنزال السائل المنوي للذكر أو المهبلي للأنثى خلال النوم.
واقرأ هذه العناوين على مجانين
الآنسة وحب الجوارب وأنا
اصفعني على مؤخرتي أرجوك مشاركة (5)
تابعينا بأخبارك.. أتمنى لك كل الخير.
ويتبع>>>>>>: تخيلات مازوخية وعادة سرية بالمعيّة مشاركة