نموذج لانهيار الأسر م
مشاركة ورأي
صديقتي" آية": الأسرة والحنان والمشاكل و.... و...، ما فيش حل، يمكن لو الواحد وظّف هذا الشيء بشكل عكسي؛ يعني فكري يا هنا أولادك فيك إن شاء الله لأنك لا يمكن أن تتركيهم يتعذبون ويحسون بما أحسست به، لأن أناس كثر لم يعانوا فلم يحسوا بأبنائهم. أمّا حكاية أنك طفلة؛ فعادي، كل واحد له شخصيته لكن حاولي أن تستخدمي عقلك بقدر الإمكان، ونمِّهِ بالقراءة والاستفادة من تجارب الآخرين والاستماع لكلام من هم أكبر منك -الدكاترة على هذا الموقع-، كلنا كنا ولا زلنا نكتشف الحياة ونتعلم، ولا داعٍ لأحلام الشات الوهمية؟!. لماذا تخدعين نفسك؟ الحب والحنان سيأتي ولو بعد ألف عام إن شاء الله، حتى في الجنة، لا أقول لك أن الحياة مع الأمل والصبر والرضا ستكون وردية، لكن أهون بكثير مما تعاني منه،
الله معك.
وشكرا مجانين
12/2/2008
رد المستشار
الابنة "ثلاثية الميم"،،،،
أظن أن هناك سابق معرفة بيننا، ولكن أرحب بك مجدداً ودائماً على موقعك، وأقول: والله شكراً جزيلاً على مشاركتك، على الأقل أنت تطلبين من آية أن تُحسن لأبنائها في المستقبل، ولا تفعل معهم كما فعل والديها وإخوانها وأخواتها معها، وهذا في حد ذاته إن استطاعت تحقيقه في المستقبل فهو إنجاز ولا شك. بالنسبة لموضوع الشات والغرام على الإنترنت مع كل من هبّ ودبّ، ومع من نعرف ومن لا نعرف من الشباب والشابات، فهو أمر في غاية الخطورة، فجزاكِ الله كل خير على نصيحتك لها.
أما الاهتمام بالقراءة والاطلاع الدائم، فهما بجد من النصائح الغالية التي تضيف للإنسان عمراً لعمره، كما تضيف خبرات جديدة لنا عاشها آخرون ولم نعشها نحن بأنفسنا.
أما العطف والحنان فأقول:"من صبر على شيء ولم يفعله في الحرام ناله في الحلال"، وهذه من القواعد التي علّمتها لنا الأديان السماوية، ولكن فقط لمن يتقي الله ويصبر، يقول تعالى: "ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب" الطلاق 2،3.
أكرر شكري الجزيل لمشاركتك القيّمة المفيدة والفعالة، ولا تحرمينا مشاركاتك.