الاسترجاز R03;
أحب أضيف أني تعرضت للتحرش في صغري ولم يكن فيه اعتداء عليّ فقط قبل وأحضان مما أثر عليّ وعرفني على هذا العالم في وقت مبكر.
هل سيكتشف زوجي ممارستي للعادة إذا افترضنا سلامة البكارة؟ وهل توجد عمليات لتحسين شكل الجهاز لدي؟
هل من الأفضل أن أخبر أمي علماً بأنها مقربة مني ولكن لا أدري ردة فعلها إن كان الأمر يتعلق بالبكارة.
أنا محتارة جداً, أحياناً أقول لنفسي أنها خربانة خربانة وألجأ لمعاودة الممارسة, ولكن بدأت في الإقلاع عنها ولم أعد أمارسها باستثناء مرة كل فترة طويلة جداً، هل هذا برود أم أنني فعلا أقلعت؟؟؟
أرجو الإفادة
20/2/2008
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته......
نشكرك على رسالتك، هنالك دراسة مشهورة أجراها أحد الباحثين ويدعى كنزي وجد من خلالها أن معظم الرجال وأكثر من نصف النساء قد مارسوا العادة السرية لفترة ما في حياتهم.
بالنسبة لما حصل لك من تحرش في الصغر الحمد لله أن نتائجه لم تكن وخيمة وهذه الممارسات تحدث كثيراً في مجتمعاتنا وغيرها من المجتمعات وفي نظري أنت قد تخطيتِ هذه الحادثة بصورة معقولة جداً ويجب أن لا ينتج عنها أي اجترارات وأفكار سلبية فأنت لم يكن لك ذنب فيما حدث والتبعات لم تكن سيئة كما يحدث للبعض.
بخصوص ممارستك للعادة السرية ننصحك بالطبع بالإقلاع عنها بصفة تامة أنت الحمد لله قد بدأت في ذلك لأن الاستمرار في ممارستها سوف يولد لديك وساوس متواصلة بخصوص العذرية. ليس من الضروري أن يفقد غشاء البكارة من خلال هذه الممارسة كما أن غشاء البكارة يمكن أن يفقد لأسباب أخرى مثل ركوب الدراجات أو الخيل.
أنصحك بأن تقابلي أحد الطبيبات المختصات في أمراض النساء والولادة لمناقشة هذا الموضوع معها في خصوصية وسرية كاملة ودعيها تقوم بالفحص عليك ومن ثم توجيه النصائح الواجبة. لا أرى أن هنالك أي داعي لإخطار زوجك في المستقبل بهذه الممارسة إلا إذا سألك فهنا من الواجب إخطاره وأنا على ثقة تامة بأنه سوف يتفهم الوضع والظروف التي مررت بها وشيوع ممارسة العادة السرية في سن معينة. وبالله التوفيق.
واقرئي على مجانين:
العادة والغشاء.. ماذا أقول لها؟
ويتبع..........: أقلعت عن الاسترجاز فهل هذا برود؟ م