مساعدة في بحث علمي..!؟
أنا طالبة في قسم علم النفس الجامعة الأردنية واحتاج إلى استبيان التواصل بين الأفراد (interpersonal communication inventory , Bienvenu 1971) for a search about the relation of the quality of communication between couples and the marriage adjustment among a sample in Amman.
أنتظر ردكم
سأكون شاكرة للتعاون..
9/3/2008
رد المستشار
السلام عليكم....
أهلا ومرحبا بك وبطلاب علم النفس في الأردن الشقيق... أحمد الله تعالى أنه زاد الاهتمام بالتخصص في مجال علم النفس الأسرى، وفقك الله في دراستك... بالنسبة للمقياس الذي تطلبينه فهو من عام 1971 وهناك مقاييس أحدث منه، ويمكن أن تجدي بعض المقاييس باللغة الانجليزية أو حتى العربية منشورة عبر الانترنت، وقد استعرضت بعض المقاييس الموجودة بمصر في كتابي الأسرة والعلاج الأسرى (الناشر دار السحاب ذلك أن الباحث في هذا المجال يجد بعض الصعوبة في الحصول على المقاييس)، ومرفق الفصل الخاص بهذه الاستبيانات.
قياس التفاعلات الأسرية:
يواجه المتخصص في مجال الأسرة صعوبة في الحصول على أدوات عربية مناسبة تقيس التفاعلات الأسرية – خاصة أن كثيرا منها نجده غير منشور بل ملحقا برسائل الماجستير أو الدكتوراه. وقد آثرت الكاتبة أن تعرض فيما يأتي بعض الاختبارات التي وصلت إليها والتي تقيس التفاعلات الأسرية ومن هذه الاختبارات ما هو موقفي، ومنها ما هو إسقاطي، ومنها اختبارات الورقة والقلم.
1- مقياس العلاقات الأسرية والتطابق بين أعضاء الأسرة:
أعد هذا المقياس موس وترجمه وأعده للعربية فتحي عبد الرحيم وحامد الفقي (1980). يهدف المقياس إلى التعرف على العلاقات والاتجاهات السائدة بين أفراد الأسرة، ودرجة التطابق النفسي بين أعضائها.
يضم المقياس عشرة مقاييس فرعية تنتظم في ثلاث مجموعات، تشتمل المجموعة الأولى منها على مقاييس التماسك، وحرية التعبير عن المشاعر، وصراع التفاعل بين أفراد الأسرة، وتكشف المقاييس في هذه المجموعة عن مدى ما يشعر بها أفراد الأسرة نحوها من انتماء واعتزاز وفخر بالانتساب إليها. كما تبين إلى أي مدى يعتبر صراع التفاعل بين الأفراد خاصية من خصائص أسرة معينة.
أما المجموعة الثانية من المقاييس فتتعلق بقياس أبعاد النمو الشخصي لأعضاء الأسرة ودرجة الاهتمام بنمو شخصية الفرد من خلال الحياة الأسرية. فمقياس الاستقلال يقيس مدى تأكيد الأسرة على استقلال أفرادها بدرجة تسمح لهم بالقيام ببعض الأعمال ويحتوي أيضا مقاييس أخرى منها مقياس التوجيه نحو التحصيل والانجاز، والتوجيه نحو القيم الدينية والخلقية.
تهتم المجموعة الثالثة بقياس أبعاد المحافظة على النظام والبنية التنظيمية للأسرة ودرجة الضبط التي تمارسها الأسرة تجاه كل فرد من أفرادها.
قام الباحثان باختيار عينة من الأسر الكويتية يبلغ حجمها 110 أسرة تضم 336 فرد، كما لجأت إلى عينة أخرى من أسر بها أطفال معاقون بإعاقات مختلفة (40 أسرة) وذلك لحساب الصدق التمييزي.
أجريت على المقياس عدة دراسات منها دراسة داليا مؤمن، 1997 وقارنت بين عينة دراستها المصرية بدرجات العينة الكويتية السابقة، والعينة الأمريكية (التي تم الحصول على درجاتها من دليل المقياس) (Moos & Moos, 1986)
مثال لإحدى الفقرات: أفراد أسرتي يساعد بعضهم بعضاً في كثير من الأحيان.
2- مقياس الانتماء الأسري:
من إعداد إلهامي عبد العزيز عام 1987. يتكون المقياس من 60 عبارة مقسمة إلى ستة مقاييس فرعية يحتوي كل منها على عشر عبارات، ويهدف المقياس إلى التعرف على إحساس الفرد بالانتماء لأسرته الصغيرة (الأب – الأم – الأخوة).
ويمكن الحصول على درجات لكل مقياس من المقاييس الفرعية وهي: مقياس وظيفة الأسرة ويقيس شعور الفرد بقيمة الأسرة ودورها في توفير الأمن والرعاية، ومقياس العلاقات الأسرية ويقيس طبيعة علاقات الفرد مع أسرته، ومقياس مكانة الفرد ويقيس شعور الفرد بمقدار أهميته وسط أسرته، ومقياس مكانة الأسرة الاجتماعية ويشير إلى شعور الفرد بمقدار أهميته في المحيط الاجتماعي الذي يعيش فيه، وتمثل القيم الأسرية ويقيس درجة اقتناع الفرد بالقيم والعادات والتقاليد والأفكار التي تتبناها الأسرة، ومقياس الايجابية ويقيس قدرة الفرد على تحمل المسئولة تجاه الأسرة ومقدار الاهتمام بأمور أفرادها. بالإضافة إلى الحصول على درجة كلية يقيس مقدار انتماء الفرد لأسرته الصغيرة.
مثال: الأسرة أساس حياة الفرد.
3- دليل التفاعلات الأسرية:
وضعه هاولز وليكورش، وقام صالح حزين بترجمته وإعداده للعربية. والدليل تكنيك إسقاطي يهدف إلى عرض العلاقات بين أعضاء الأسرة والكشف عن مشاعر واتجاهات الأفراد المكبوتة أو التي لا يستطيعون التعبير عنها.
يتكون الدليل من سلسلة من الصور الغامضة التي تعرض مواقف أسرية، وتعرض هذه الصور على المستجيب كي يقوم بالتعليق ووصف الصورة. ويحتوي الدليل على 40 صورة منها صور تطبق مع الآباء وأخرى خاصة بالأمهات ومجموعة للأولاد وأخرى للبنات. ويتم تحليل النتائج بتقسيم جمل القصص إلى جمل إخبارية (وصفية – تفاعل - ملامح شخصية – تصنيفات أخرى) أو جمل تعجب. ثم يتم تفريغ الجمل التي تحوي التفاعل والملامح الشخصية في جدول التفاعلات، والجدول مكون من أربعة أعمدة رأسية معنونة: أب – أم – ولد – بنت ثم نقوم بوضع الفعل في الجدول، مثلاً "أم تساعد الولد" فنضع فعل تساعد في العمود الذي على رأسه (أم) وفي الصف الأفقي (ولد).
أما وحدات الوصف أي وصف ملامح الأفراد أو سلوك فرد معين، مثال: "أب غاضب" نضع كلمة غاضب في المربع الذي يلتقي فيه الصف الرأسي والأفقي بكلمة (أب).
4- اختبار التفاعل الأسري:
أعدته عفاف حسن عام 1998 في رسالتها للدكتوراه. ويعد من الاختبارات الموقفية ويقوم على منهج التفاعل الثنائي حول مشاكل عائلية معاشة، يتكون من 12 مشكلة عائلية من وضع الباحثة ويتم تطبيقه بعرض المشكلات أو المواقف على كل والد على حدة ويسأل رأيه والتصرف الذي سيقوم به وحده في حالة عدم وجود الوالد الآخر. ثم يطبق مرة أخرى بأن تعرض المواقف على الوالدين معاً ليتناقشا ويستجيبا معاً حتى يصلا إلى اتفاق ويسجل الأخصائي الاستجابة.
ويتم التصحيح من خلال مؤشرات دالة على السيطرة وللصراع ويتم الحصول على درجات بالإضافة إلى تحليل الإجابات تحليلاً كيفياً.
مثال: ابنك بدأ يغيب عن البيت كثير ورافض الكلام مع حد، ويقفل الباب على نفسه ويكسل يروح الكلية أو الشغل إن كان يشتغل.
5- اختبار رسم الأسرة:
من الاختبارات الإسقاطية وضعه جيسي رايت ومارى ماك أنتاير بعد دراسة واسعة لاختبارات الرسم السابقة. وقد أجريت عليه دراسات منها دراسات محمود الزيادي (1987) للتعرف على قدرة الاختبار التمييزية بين المكتئبين والأسوياء. وحدد 12 عنصر لتصحيحه كمياً وتفسيره بشكل موضوعي.
وهذه العناصر هي: عدد الألوان – حجم الذات – حجم الأشخاص – التمايز بين الجنسين – الفاعلية الأسرية – الفاعلية الذاتية – العزلة الذاتية – العزلة الأسرية – التفاصيل – الاهتمام الذاتي – المساحة البيضاء – التنظيم.
ويطبق بأن يعطى المفحوص ورقة بيضاء بمقاسات محددة وقلم رصاص وألوان ويطلب منه أن يرسم صورة لأفراد أسرته، وهناك اختبار رسم الأسرة المتحركة ويختلف عن سابقه في أنه يطلب من المستجيب أن يرسم صورة لأفراد أسرته في حالة حركة.
6- دليل تقويم العلاقة بين الأم والطفل:
أعده روبرت م. روث وترجمه وأعده للعربية رزق سند إبراهيم على عينة مكونة من 316 سيدة مصرية منجبة. وقد صمم بحيث يعكس الاتجاهات الأمومية نحو الطفل. يتكون المقياس من 48 فقرة تتوزع على أربع مقاييس هي القبول والحماية الزائدة والتدليل الزائد والرفض. يتكون كل مقياس فرعي من 12 فقرة وتتم الإجابة على كل عبارة باختيار من خمس نقاط:
أوافق تماماً – أوافق – محايدة – معارضة – معارضة تماماً.
مثال: ينبغي على الأم أن تحب طفلها وتحميه.
7- اختبار علاقات القيد المزدوج:
أول من وضع فرض الرسالة ذات القيد المزدوج هو باتسون وزملاؤه (Bateson et al, 1956) ويقصد بها رسالة تحمل معنيان متناقضان في نفس الوقت. وتقال بطريقة لفظية أو غير لفظية بحيث تمنع الفرد من الهرب من الموقف.
يتكون المقياس من 38 عبارة باللهجة المصرية العامية تشير إلى مواقف لعلاقات ذات قيد مزدوج يتم الإجابة عليها بأن يختار المستجيب من أحد الاختيارات الآتية: (دائماً – غالباً – أحياناً – نادراً). وقد تكونت عينة دراستها من مرض الفصام ومن الأسوياء.
مثال: أمي بتسايسنى وتقول أنها بتحبني وخايفة علىّ لكن أحس في نظرات عينيها بغير كده.
8- مقياس الرضا الزواجي
يأتي مقياس الرضا الزواجي لمؤلفه دوجلاس شنايدر Douglas Shnayder متوجاً لسلسلة من الاختبارات والمقاييس في ميدان القياس الزوجي، وهو من قبيل مقاييس التقرير الذاتي متعدد الأبعاد، يحدد بشكل منفصل بالنسبة لكل من الزوج والزوجة طبيعة ومصادر الضيق الزواجي ومداه على طول عدة أبعاد للعلاقة والتفاعل بينهما.
وعلى مقياس الرضا الزواجي يقرر كل من الزوج والزوجة خبراتهما الشخصية وتقديراتهما / تقييماتهما لزواجهما في 280 بند، يجيب المفحوص على كل بند من البنود على أساس أنه "صح" أو "خطأ".
ويتألف من 11 مقياساً فرعياً يتم حساب درجاتها، فيما عد مقياس التآلفية ومقياس توجهات الأدوار، في اتجاه عدم الرضا، ويعني ذلك أن الدرجات المرتفعة تعكس مستويات مرتفعة من عدم الرضا داخل البعد موضع القياس.
وهذه هي المقاييس التي يتألف منها "مقياس الرضا الزواجي" وعدد بنودها ما يلي:
التآلفية 21 بند.
الضيق الكلي بالزواج 43 بند.
التواصل الوجداني 26 بند.
الاتصال الموجه لحل المشكلات 28 بند.
المشاركة في قضاء وقت الفراغ 20 بند.
الخلافات المالية 22 بند.
عدم الرضا الجنسي 29 بند.
توجهات الأدوار 25 بند.
التاريخ العائلي للاضطراب الزواجي 15 بند.
عدم الرضا عن العلاقة بين الوالدين والأطفال 22 بند.
الصراعات المتعلقة بأساليب تنشئة الأطفال 19 بند.
قامت فيولا الببلاوي (1987) بإعداد مقياس الرضا الزواجي للبيئة المصرية وتقنينه عليها.
مثال: لقد أصبحت أنا وزوجي نتجادل كثيراً منذ أن رزقنا بأطفال.
9- استبيان التوافق الزواجي
يتكون استبيان التوافق الزواجي من 157 بند من تأليف مورس مانسون وآرثر ليرنر وترجمة وإعداد عادل الأشول (1989) ويتضمن عدداً من المشكلات الزوجية الشائعة، ويطلب من العميل أن يقرر عما إذا كانت المشكلة التي يقرأها توجد أو لا توجد في وضعه الزواجي وإن كانت متواجدة فأي من الزوجين يشعر بها، أو أن كليها يشعر بها.
ويتكون من 12 مقياس فرعي وهي:
العلاقات الأسرية 16 بند
السيطرة 6 بنود
الميول 9 بنود
الجوانب الجسمية 12 بند
الأمور الجنسية 13 بند
السمات اللا اجتماعية 9 بنود
إدارة الأمور المالية 15 بند
الأطفـال 10 بنود
الفجاجة أو عدم النضج 28 بند
السمات العصابية 15 بند
القدرات 8 بنود
التضارب أو التعارض 15 بند
مثال: يكره معظم أصدقاء الأسرة.
10- مقياس التوافق الزواجي
هناك كم كبير من المقاييس الملحقة برسائل الماجستير والدكتوراه الخاصة بموضوع التوافق الزواجى، ونعرض هنا مثال لأحدث هذه المقاييس.
مقياس التوافق الزواجي من إعداد أسامة حسن، 2003، ويتكون من 80 عبارة تقيس 8 أبعاد فرعية وهي: التوافق العاطفي – الاحترام المتبادل – التفاهم المتبادل – الاتفاق في الأمور المادية – المشاركة في تحمل المسئوليات – الثقة المتبادلة – الأنانية – إدراك الحالة الزوجية. ويجيب الزوج / الزوجة بنعم أو لا.وقد تم حساب صدق المحكمين و صدق الاتساق الداخلي، كما تم حساب الثبات بطريقتي التجزئة النصفية وإعادة التطبيق.
مثال: اعتقد أن شريك حياتي مسرف أكثر من اللازم
11- مقياس التواصل العائلي:
من إعداد إلهامي عبد العزيز (1987). يتكون المقياس من عشرين عبارة تهدف إلى التعرف على انتماء الفرد للأقارب، ويحصل الفرد على درجة واحدة. وتشير الدرجة المرتفعة إلى انتماء الفرد لأقاربه ويتمثل ذلك في شعوره بأن أسرته جزء من جماعة أكبر هي جماعة الأقارب وأن لأقاربه دور هام في حياته وبأن علاقته مع أقاربه يجب أن يسودها الحب والتفاهم كما يرحب بتقديم الخدمات لهم والاهتمام بأمورهم والمساهمة في الأنشطة التي يقومون بها. وتشير الدرجة المنخفضة إلى عكس ذلك.
في أمان الله