كيف أجعله يحبني؟
هموت وماهواش حاسس بيا
أولا أنا برحب بالبرنامج لأني بجد كنت في حاجة ليه وأنا اسمي جي جي على فكرة أنا مشكلتي صعبة أو يمكن صعبة بالنسبة لي مش عايزة أطول عليكو.
أنا بحب واحد من فترة كبيرة وهو بيحبني وكان بيبادلني بالحب أكتر من مبادلتي لحبه وفجأة كان في أشد الحاجة لي وأنا معرفش أنه محتاجني لأننا مبنتكلمش وأما عرفت كنت بسأل عليه من غير ما يعرف لأن كان عندي ظروف تمنعني وأما كلمته حسيت أنه من جواه مكسور بسببي وكان بيحاول ميبينش بس كنت بحس بكده وعشان كده كنت بكلمه علطول وفي يوم اعترفت ليه أني كنت غلطانة بس كان غصب عني وقال لي عادي ومحصلش حاجه وفضلت معاه؛
المشكلة أنه بيجي أوقات بيئسى علي لدرجة كبيرة حتى بعد ما اعترفت بغلطي مع إن كان بيتمنى قبل كده كلمة مني دلوقتي حاسة أنه مش حاسس حاجة مني ودايما أعرف من الناس أنه لسه بيحب ني بس اللي بيحب حد مايعقبهوش حتى بعد ما اعترفت بغلطي
والله العظيم بحبه وماقدرش استغنى عنه
ردوا عليه محتاجاكوا أعمل معاه إيه وأنا ساعات بحس بحبه وساعات بحس إني مش في قلبه.
16/3/2008
رد المستشار
أحياناً تستهوينا لعبة القط والفار في المشاعر ولكنها تكون سخيفة ومؤلمة حين تزداد عن حدها أو حين نمارسها كهواة لا محترفين، ولقد لعبها معك ولعبتها معه دورين متتاليين؛ فوجب أن يوقف اللعبة أحدكما لنرى حقيقة الأمر، فإذا ظللتما هكذا فلتعلما أن ما بينكما مجرد "لعبة" أو أن تكبرا كفاية وتنضجا كفاية لتكونا مسئولين عن حبكما وعن الحفاظ على هذا الحب بنضج التصرفات وبالتعايش مع حقيقة المعاني بين المحبين؛ فالحبيب يظل يختلق الأعذار لحبيبه طلباً لاستمرار القرب منه، يعفو بصدق خاصة حين يعترف له حبيبه عن خطئه ورجاؤه في أن يعفو عنه، يسعد بإقبال حبيبه بعد غياب، فأين كل ذلك مما أنتما عليه؟ أم هو يلقنك درساً أليماً حتى تفكري ألف مرة قبل أن تتصرفي تصرفاً يتصوره إهمالا له؟ فهل ستظلين تكفرين عن هذا طول العمر؟
فالحبيب لا يهون على حبيبه مهما حدث؛ هل تعلمين أن الحبيب يقبل فراق حبيبه لأنه يعطيه العذر في الفراق في بعض الأحيان!!
صغيرتي تحتاجين لقوة وقرار جريء؛ بأن توضحي له مرة أخيرة بأنك فهمت جيداً أن تخليك عنه يصيبه بأذى شديد وأن مرور العلاقة بين المحبين ببعض الثورات أو سوء تفاهم يكون في صالحها وليس ضدها، يكون بناء لا هدما، حيث يعرف كل طرف شريكه جيداً ويعرف كذلك كيف يتم التعامل معه حين تحدث مشكلة على أن تنهي حديثك بأنك تنتظري منه تواصلا ناضجاً للحفاظ على العلاقة بدلا من تدميرها إن كانت جادة بحق والغرض منها التتويج بالزواج.