الملل
في الأول أنا أحب أن أبدي إعجابي بالموقع الجميل ده, ثم أنا مشكلتي أنى حاسس بملل، وأحاول كل كم يوم أغير شوية -يعنى زي الرياضة مثلاً- يوم تبقى كده ويوم تبقى كده, وأستمر لمدة لا تزيد عن4 أو5 أيام وأحس بعد كده أنى خلاص مش قادر أستمر؛
أما بالنسبة للعمل أيضاً أروح يومين وأغيب يوم, ويوم أروح باكراً ويوم أروح متأخراً, علماً بأني حاسس دائماً وأنا في العمل أني في فراغ كبير على الرغم من أني أعمل بعمل حرفي حاولت أتغلب على المشكلة دي بأني أعمل برنامج يومي لنفسي, بس زهقت لي 4سنين أعمل برامج أمشي عليها, لكن البرنامج الواحد لا يستمر أكثر من 4 أو 5أيام, وبصراحة أنا لجأت لموضوع البرامج ده لما سمعت مرة الدكتور أحمد عكاشة يقول: أن المصريين يصابون أكثر بالاكتئاب المزاجي -أي كل يومين بمزاج- لذلك عملت موضوع البرنامج اليومي ده.
وشكراً لسعة صدركم وعفوا لأسلوب تناولي المشكلة باللغة العامية.
16/3/2008
رد المستشار
أخي الملول أهلاً بك على صفحات مجانين,
أنت تمل لأن أفعالك بلا هدف ولا غاية لها, فهي أفعال للأفعال بقصد كسر الملل فتكسر الملل بممارسة رياضة معينة وسرعان ما يتسرب إليها الملل من كثرة تكرارها.
فإن أردت أن تكسر حالة الملل الحياتية هذه فاجعل لنفسك هدف تصبو إليه ومقصد من وراء كل هذا, فالملل يأتي لمن ليس لهم غاية وهدف.
اصنع هدفك أولاً وخطط له ولن تمل حينها حتى تصل إليه, وأيضاً ويمكنك الاستفادة واستثمار أوقات فراغك هذه ورغبتك في كسر الملل في فعل أشياء جميلة مثل صلة الرحم وزيارة الأهل أو كأن تذهب لزيارة دور الأيتام ودور المسنين وبعض المؤسسات الخيرية فقد يبدو لنا الشيء ظاهرياً وكأنه شيء ولكن قد يكون على الوجه الآخر ذو فائدة... وبقي شيء أخير وهو أن الملل قد يكون من سمات الأشخاص الهوائيين بطبعهم وأحياناً يكون ضمن زمرة الاكتئاب.
وإقرأ على مجانين
مللٌ وصراخ واكتئاب: ولا تقولوا كذا!
حالة ملل