السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أولا أريد أن أشكركم على هذا الموقع الرائع الذي تقدمون من خلاله المساعدة للكثير من الأشخاص. مشكلتي تبدأ هكذا ولدت في أسرة فقيرة مليئة بالمشاكل والفوضى حيث كان أبي يضرب أمي كثيرا وكنت أبكي عندما أراه يضربها وأحاول أن أبعده عنها لكنة كان يضربني أيضا.
وأنا أيضا عشت وتربيت مع 6 أخوات كانوا أكبر مني كنت أنا آخر العنقود لم أشعر ولا مرة في حياتي أن أبي يعطف علي بالعكس كان كل الوقت يضربني ليست هنا المشكلة بل عندما أصبحت في الصف السادس توفي أبي لم أشعر بأنني فقدته كان شعور عادي.
في هذه الفترة كنت بجيل المراهقة كانت الفرصة تسمح لي بالخروج والدخول بشكل حر لأن الكل كان مشغولين بوفاة أبي ولم يكن أحد ينتبه لي أين أذهب المهم أنا من الناحية الجنسية كنت أميل للفتيات وهذا طبيعي جدا لكن عندما دخلت الصف السابع وبينما يوما أنا راجع من المدرسة دخلت إلى الدكان لأشتري حينها كان ابن صاحب الدكان الذي يكبرني ب 3 سنوات في الدكان عندها حاول أن يغتصبني لكني رفضت وقاومت بشدة لكنني لم أنجح لأنه كان أكبر وأقوى مني لقد استسلمت وبعد ما أنهى معي تركني.
يتكرر مشهد الصف السابع في الصف الثامن ومع نفس الشخص عندها أيضا كنت عائد من المدرسة لكني لم أدخل إلى الدكان كان هو على جانب الشارع لم يكن أحد في الشارع بدأ يقول لي مارس الجنس معي بداية رفضت لكن من كثير إصراره لقد وافقت ومارست معه الجنس ومرت الأيام وأنا أمارس مع ذالك الشخص الجنس لا أعرف ماذا حصل لي منذ ذلك الوقت وأنا أشتهي الشباب وأحب دائما أن أكون المفعول به.
عندما أصبحت في الصف الحادي عشر تعرفت على شيء اسمه شذوذ جنسي وأن كل ذكرين يمارسان الجنس مع بعض يدعى لواط وان هذا الشيء محرم و.... لقد انصدمت نعم أنا أمارس هذا الشيء منذ سنوات ولا أعرف أنه حرام كنت أظن أن هذا الشيء عادي.
مع مرور الأيام أصبحت أصلي وقررت أن أتوب وحرمت على نفسي أنا لا أمارس الجنس مع الشباب لكن المفاجأة أنها عندما أصبحت في الصف الثاني عشر لم أعد أشعر برغبة تجاه الذكور وأشعر برغبة قليلة تجاه الإناث مع العلم أنني عملت فحص هورمونات قال لي الطبيب الهورمونات عندك طبيعية 100% .
أيضا أنا أعاني من عاطفة ذكورية فأنا أحب الذكر ليس من ناحية جنسية بل عاطفية أكثر بل بعض الأحيان أشعر تجاه الرجال فقط ميل عاطفي وليس جنسي.
سؤالي هو لماذا أصبحت لا أميل من ناحية الجنس إلى الشباب؟
وفي النهاية أود أن أشكركم ثانية على مجهوداتكم الرائعة
وعذرا للإطالة.....
23/03/2008
رد المستشار
أهلا بالأخ الكريم، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛
لقد آلمني سوء معاملة أبوك لك ولوالدتك لما كنت صغيراً، الأمر الذي أدى إلى انهيار النموذج الذكري (القدوة) أمامك Male Figure ، ووجودك ضمن هكذا أجواء في السنوات الأولى من حياتك وهي سنوات بناء هيكل الشخصية والنموذج الذكري القدوة مشوه أمامك (أبوك) وكذلك ضمن بيئة أنثوية هم أخواتك الإناث وحسب ثم تعرضك فيما بعد لخبرة جنسية شاذة جعل الميل الجنسي يضطرب لديك.
خطوات وملامح الحل:
أولا وقبل كل شيء الاستعانة بالله وإخلاص النية، ثم:
1- أنصحك بالبحث عن نموذج ذكري مناسب وجيد كفاية لتحاكيه وتقلّده.
2- التعرّف الدقيق على العواقب الخطيرة للشذوذ الجنسي على الصحة الجسدية، وأن تعلم أنها من الكبائر التي تستحق غضب الله وعقوبته في الدنيا والآخرة.
3- البعد عن ذلك الشريك الجنسي.
4- أن تشجّع خيالك أثناء ممارسة العادة السرية مثلاً تجاه تخيل جسد المرأة.
وأترك المجال أمام جلسات العلاج المعرفي السلوكي الانفعالي التي أنت بحاجة لها، لتساعدك على تجاوز هذه الأزمة.
واقرأ هذه العناوين على مجانين:
لن نقول لك اذهب ونم مع فتيات بل نقول لك؟؟
كيف أقتل الفتاة بداخلي؟! م2
مدرسة المثلية التعليمية م
الآنسة وحب الجوارب وأنا
تابعينا بأخبارك.. أتمنى لك كل الخير.